قال وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، إن تطوير صناعة البنجر في مصر بدأ بإنشاء المصانع المتخصصة في استخراج السكر من البنجر أولا، ومن ثم ازدهرت زراعة البنجر في مصر.
وأضاف المصيلحي، أن الصناعة هي التي يجب أن تأتي أولا، فهي من تمتلك الأموال وتستطيع وضع القواعد، ومن ثم ستأتي الزراعة، فالزراعة لا يمكن أن تتحرك وحدها، وبالتالي يجب أن تكون هناك صناعة جيدة لها سوق وأرباح.
وأكد أن اقتصاديات قصب السكر ليست كما يجب، ورغم ذلك فنحن مجبرون على استمرار العمل في صناعة قصب السكر؛ نظرا لوجود المصانع المنتجة للسكر من القصب، فالمصانع هي المحرك الرئيسي.
وأشار إلى أن الدولة فتحت الباب أمام المستثمرين لتنفيذ مشروعات في قطاع الزيوت، مؤكدا أن الوزارة لم تطلب المشاركة في تطوير شركة “طنطا” للزيوت على سبيل المثال، ولم تطلب دخول القطاع الخاص في شراكات قديمة.
وأوضح أن الوزارة تستهدف جذب القطاع الخاص للمساهمة في التنمية الكبيرة في قطاع الصناعات الغذائية، ولم تطلب المشاركة في تحمل القطاع الخاص جزء من دعم المواطنين مع الدولة ولم تطلب الدخول في تطوير مصانع قديمة.
وأكد وزير التموين أن شركتي “قها” و”إدفينا” تحتاجان لمشاركة قوية من القطاع الخاص خاصة في مجال الإدارة، وهناك دراسات فنية ومالية متوفرة بالفعل سواء تحالفات أجنبية أو عربية أو مصرية، موضحا أن المناخ العام بالكامل داعم لإشراك القطاع الخاص.