تنتظر شركة مصر للألومنيوم، إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام انتهاء دراسة التطوير بمعرفة شركة بكتل الأمريكية بجانب دراسة ملفات 6 شركات عالمية لإنشاء مصنع لـ”جنوط السيارات”، مما ينوع من منتجات الشركة، تزامنا مع استمرار إجراءات انشاء الخط السابع، ونرصد كل يتعلق بالخطة في السطور التالية :-
من سينفذ تطوير الخط السابع للشركة وكم تبلغ تكلفته ؟
تطوير الخط السابع يتكلف مبدئيا نحو 13 مليار جنيه بحسب بيانات شركة مصر للألومنيوم والذى سيتم تنفيذه بواسطة شركة بيكتل الأمريكية التى فازت بعملية الانشاء من بين العروض العالمية المقدمة ووفق اللجنة الفنية المختصة بالمناقصة التى تم طرحها فى 16 يوليو 2020 للشركات الاستشارات الهندسية المتخصصة فى مجال مشاريع صهر الألومنيوم.
وما المترتب على هذا التطوير ومتى سيتم الانتهاء من الدراسات الخاصة به ؟
يهدف التطوير لزيادة الإنتاج لنحو 400 ألف طن مقارنة ب 320 ألف طن سنويا.
كما يتضمن مشروع التطوير إحلال الجزء الأكبر من الخلايا القديمة على مرحلتين، مع إدخال تكنولوجيا جديدة أقل استخداما للطاقة الكهربائية (التي تمثل نحو 40% من تكلفة الإنتاج)، وذلك بطاقة إنتاجية 250 ألف طن.
ومن المنتظر أن تنتهى شركة “بكتل” العالمية كاستشاري من إعداد دراسة الجدوى في منتصف 2021.
وما أبرز مستجدات مشروع تصنيع جنوط السيارات بالشركة ؟
هو مشروع واعد وضخم من المتوقع أن يلبى احتياجات السوق وبالفعل تم طرح مناقصة عامة لتقديم خدمات استشارية مؤهلة وذات خبرة في تطوير دراسات الجدوى لمشروع “خط إنتاج جنوط السيارات”.. وقد تقدم عدد 6 شركات عالمية للمناقصة وجاري دراسة العروض المقدمة.
كيف انعكس ارتفاع سعر المعدن على أرباح وايرادات الشركة ؟
بدات الشركة بدأت فى التعافى التدريجى، ولا سيما مع ارتفاع سعر المعدن عالميا وزيادة المبيعات، نتيجة تنشيط التسويق وهو ما أدى إلى خفض خسائر الشركة فى النصف الأول من العام المالى الجارى بنحو 250 مليون جنيه.
حيث كشفت المؤشرات المالية لشركة مصر للألومنيوم، عن النصف الأول من العام المالى الحالى، تراجع خسائر الشركة بنسبة 42.7 % على أساس سنوى.
وسجلت صافى خسائر بلغ 341.3 مليون جنيه منذ بداية يوليو حتى نهاية ديسمبر الماضى، مقابل خسائر بلغت 595.7 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالى السابق له.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام المالى الجارى لتصل إلى 5.01 مليار جنيه بنهاية ديسمبر، مقابل 3.58 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالى الماضى.
وما أسباب تحسن المؤشرات المالية للشركة؟
وأرجعت “مصر للألومنيوم” تراجع الخسائر إلى ارتفاع السعر الأساسى للمعدن ببورصة المعادن العالمية خلال الستة أشهر عن السعر الأساسى للمعدن فى الفترة المقابل، بجانب ارتفاع المبيعات خلال الفترة 55 ألف طن عن الفترة المقارنة.