ثلاثة أنواع من الفوز يوم القيامة، ذكرها الله تعالي في القرآن الكريم، فوز بين – فوز كبير – فوز عظيم.
قال تعالي “قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ”.
مجرد ان يصرف عنك العذاب وتنجو من النار فهذا فوز مبين.
قال تعالي “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ”.
مجرد دخولك الجنة دون ذكر لوصف درجة النعيم فهذا فوز كبير.
قال تعالي “تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.
وهنا ذكر سبحانه الخلود في الجنة وذكر في أيات أخري اصناف النعيم ودرجاته، وكلها تندرج فقط تحت اعظم عنوان يشتاق إليه كل مؤمن ويأمل فيه ويعمل له، ألا وهو الفوز العظيم جعلنا الله وإياكم منهم إخوانًا علي سرر متقابلين.