يعتبر هذا المشروع من المشروعات القومية التي أولتها الدولة المصرية اهتماما خاصا ورصدت له التمويل الخاص وكل أنواع الدعم لتحديثه وتطويره وإنشاء الصوامع الجديدة، ونظرا لأهمية القمح كسلعة رئيسة غذائية والمحصول النقدي الإستراتيجي قامت الدولة بإنشاء صوامع حديثة في كل محافظات الجمهورية لتخزين القمح وحفظه على أحد نظم تكنولوجيا التخزين في العامل وتطبيق النظام الحديثة في إدارتها.
ويعد المشروع القومي للصوامع واحد من خطط الدولة للحفاظ على الغذاء وتأمين المخزون الاستراتيجي منه، وتضمن إنشاء نحو 50 صومعة، بسعة تخزينية تقدر بنحو 1.5 مليون طن. موزعة على 17 محافظة.
يتضمن مشروع القومي للصوامع 50 صومعة لتخزين القمح والغلال يتم تنفيذها وإنشاؤها فى 17 محافظة، بطاقة تخزينية تصل إلى 1,5 مليون طن، وهي: برقاش بالجيزة، وميت غمر وشربين بالدقهلية والقنطرة شرق شمال سيناء، وطنطا بالغربية ومنوف بالمنوفية وههيا بالشرقية ودمنهور بالبحيرة والصباحية بالإسكندرية وقنا وشرق العوينات الوادى الجديد وبنها بالقليوبية وبنى سويف والفيوم وبهنسه والشيخ فضل.
تضم مصر الآن 70 صومعة على مستوى محافظات الجمهورية، وهى مصممة بأحدث أسلوب وتكنولوجيا وتقنيات موجودة في العالم.
ومن المتوقع زيادة السعة التخزينية فى الصوامع عام 2022 وتصل إلى ما يقرب من 3.6 مليون طن أيضا مع التوسع فى إنشاء صوامع جديدة ، كما أن مخزون القمح أصبح يكفى حاليا لأكثر من 4 أشهر ومع استلام القمح المحلى من المزارعين اعتبارا من منتصف أبريل كل عام سيعزز الاحتياطى الاستراتيجى للقمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم حتى نوفمبر 2022، أو نهاية العام .
وفى إطار تشجيع المزارعين على التوسع فى زراعة القمح ، تم استلام وتخزين الاقماح المحلية لموسم 2022 وأن القمح المورد لموسم 2022 سوف يكون لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية اختياريًا على أن يبدأ موسم التوريد اعتباراً من 15-4-2022 وحتي 15-7-2022، علي أن تكون الاقماح الواردة خالية من الإصابة الحشرية والرمال والزلط وبدرجة نظافة لا تقل عن 22.5 قيراط.
استراتيجية قيام هذا المشروع
كان عدد الصوامع في مصر قليلًا، ولا يكفي للتخزين، وكان يُخزن في شون غير مؤمنة وكانت نسبة الهدر تصل إلى 15%، بمعنى أنه لو كانت الدولة تخزن 9 ملايين طن، فإن الهدر يصل إلى مليون طن، وهذا يساوي 4.5 مليار جنيه بالسعر الحالي للقمح.
كانت تبلغ السعات التخزينية عام 2014 ما يقرب من 1.2 مليون طن تخزين ويبلغ استهلاكنا من القمح التمويني شهرياً 800 إلف طن قمح بمعني ان الاحتياطي الاستراتيجي من القمح، والذي كان يمكن تخزينه في الصوامع ما يبلغ وقتها شهر وأسبوع، وباقي كميات الأقماح كان يتم تخزينها في الشون، وكذلك الشون المطورة والهناجر، وذلك للحفاظ على جودة القمح المصرى.
تم البدء في تنفيذ المشروع عام 2015 على مساحة تقدر بنحو 20 ألف متر للصومعة الواحدة. باستخدام أحد أهم التقنيات، التي تتمثل في وضع ميزان بسكول لوزن أجولة القمح المحملة في السيارات، ويتم تشغيلها من خلال غرفة التحكم التي تُمكن المنظومة الجديدة من إخراج الكميات المطلوبة من الأقماح دون هدر.
وفي منتصف شهر أبريل من كل عام يبدأ موسم حصاد القمح بعد أن استعاد عرشه وتربع على قائمة المحاصيل الاقتصادية والإستراتيجية في البلاد، وبعد الحصاد تقوم الدولة بسواعد أبنائها بتجميعه وترحيله إلى الصوامع الحديثة والتأكد من تطبيق وتوافر الاشتراطات الصحية والفنية التي تضمن الحفاظ على ثروة مصر الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه.
وأشار إلى قرب الانتهاء من إنشاء 6 صوامع جديدة، ومن المقرر بدء العمل بها في موسم حصاد القمح المقبل بتكلفة تصل إلى 68 مليون جنيه للصومعة الواحدة سعة 60 ألف طن، فيما تصل تكلفة الصومعة التي تتسع لـ90 ألف طن إلى 300 مليون جنيه.
مدة تخزين القمح في الصوامع تصل إلى سنة، أو سنة ونصف وتكون مخزن بجودة عالية مع الحفاظ مدة تخزين القمح في الصوامع تصل إلى سنة، أو سنة ونصف وتكون مخزن بجودة عالية مع الحفاظ علي درجة الرطوبة ودرجة الحرارة وفقاً للنظم الآلية المتبعة داخل الصومعة.
وصلت الطاقات التخزينية الآن ما يقرب من 3.4 مليون طن سعة تخزينية آى نصل حاليا إلى تخزين ما يقرب من 4 شهور ونصف تخزين داخل الصوامع، وبلغ حاليًا الاحتياطي الاستراتيجي من القمح 5 أشهر بالصوامع وكذلك التخزين فى الصوامع التابعة للمطاحن وأن ما تحقق فى هذا المجال هو نقلة موضوعية فى الصوامع سواء في صوامع المواني أو غيرها من الصوامع.
كما بلغ الإنتاج الكلي من القمح المحلي 9 مليون طن ومصر تستهلك ما يقرب من 16 مليون طن في السنة آى وصلنا إلى 55٪ اكتفاء ذاتي من القمح ويتم استيراد ما يقرب 45٪ من الخارج عن طريق القطاع العام والخاص ما يقرب من 7 مليون طن قمح استيراد من الخارج.
تعريف الصومعة
صومعة الغلال هي مكان تخزينها، وهي أكثر تطورا من الشونة التي تعتبر مخزن مؤقت لها فحسب، والصومعة عبارة عن مبنىً مجهز لتخزين الحبوب وتحميلها وتفريغها قبل بيعها أو استعمالها، توجد الصوامع عادة في المزارع والطواحين ومحطات السكة الحديدية والموانئ وتخزن فيها الحبوب كالشعير والقمح فهي أهم أنواع مخازن الحبوب في العصر الحديث.
وتتكون كل صومعة من 12 سايلو ( وحدة تخزين ) سعة كلاً منها 5 ألاف طن وتشمل : نقرة إستقبال القمح – سيور نقل القمح خلال وحدات الصومعة المختلفة – معدات تنقية القمح – معدات غربلة القمح – موازين بسكول وموازين لقياس معدلات القمح – نظام شفط الأتربة وفصلها عن الهواء بواسطة فلتر وتخزينها فى مخازن خاصة حفاظاً على البيئة .
مميزاتها
1- الصوامع تختلف من حيث السعة فهناك صومعة سعة 500طن وهناك سعة 750 وهناك سعة 1000 طن.
2- وتحتاج الى قاعدة اسمنتية قوية وتحتاج ايضا الى قوائم من الحديد والى الشنكو والصاج لتغليف الصومعة من الخارج وعزلها.
3- وتحتاج الى عدد من الهواجر لنقل ورفع وتفريغ القمح او المواد المخزنة هذا العدد هو واحد هوجر أرضى ، ويكون فى منتصف الصومعة ويمر من أسفل القاعدة الاسمنتية وتكون قاعدة الصومعة بميل على نقطة بداية هذا الهوجر ، وهوجر آخر لينقل القمح من على الارض من بركة أسمنتية أيضا يتم تفريغ الحبوب فيها ، ثم هوجر آخر يأخذ منه لرفع الحبوب الى أعلى الصومعة لتفريغها داخل الصومعة ، ويكون فى أعلى نقطة داخل الصومعة, وهوجر آخر يكون أمام الصومعة وفى نفس البركة ، وذلك لتحميل القمح أو المواد المخزنة بعد تفريغها عليه مباشرة من الصومعة الى فتحات تهوية.
استخدماتها
1- تعمل على تخزين المنتج بداخلها.
2- مزودة ببلور هواء وشفاطات لسحب الرطوبة حتى لا تنمو بها الفطريات التى تؤدى الى تعفن الخامات.
3- مزودة بحساسات لمراقبة الخامات بها وايضا معرفة القدرة التخزينية بها .
4- تتميز الصوامع بانها محكمة الغلق.
5- تتواجد بطاقات انتاجية مختلفة تبدء من 30 طن .
ميكنة الصوامع
تتجه أغلب المشاريع والمؤسسات نحو التحول الرقمي بما له من أهمية كبرى في تغيير المعاملات وتوفير الوقت المهدر وحجم الفاقد والتالف وحوكمة المنظومة التابعة له، الأمر نفسه بات ممكناً الآن في الصوامع المصرية.
يعتبر التحول الرقمي ونظام ميكنة الصوامع سيكون له دور حيوي في حوكمة منظومة القمح وضبط ايقاعها، وسيحدد بشكل واضح حجم الوارد والصادر والمنصرف دون تدخل من العنصر البشري القابل للخطأ وهو ما يجعل المعلومات الموجودة مستقبلاً أكثر دقة وإحكاماً.
ستشمل المنظومة الرقمية المستهدف تنفيذها كامل عملية التخزين بدءاً من دخول السيارات المحملة بـ الأقماح حتى إتمام عملية التفريغ مروراً بالفرز والميزان بمتابعة من القائمين على غرفة التحكم إلكترونيا من مقر الشركة القابضة.
منع التلاعب
يجري العمل على قدم وساق نحو التحول الرقمي الذي تنفذه الشركة في نحو 22 صومعة، كاشفاً أن الموسم المقبل سيشهد تحول 72 صومعة للمنظومة الرقمية، والتي ستضبط عملية التوريد والتخزين وتحكمها بقدر لن يسمح بأى تلاعب أو هدر في المستقبل القريب.
ولمصر الريادة في تخزين الغلال وحمايتها من التلف بأساليب لم تكن معروفة للعالم منذ ما يقرب من 7000 عام، بل أن الأمر وصل لطريقة عمل الصوامع ذاتها بعناية فائقة تمكنهم من حماية الحبوب من عوامل الرطوبة والتلف. حتى أُطلق عليها “صومعة العالم”.
وكانت الصوامع تبنى بقباب من الطين وأنشأ قدماء المصريين الشون الأصغر حجماً في كل مدينة لتوفير الحبوب المطلوبة في نطاقها، وجدت أيضاً أماكن تخزين للغلال في المعابد ، وتمتعت مصر بمكانة كبيرة باعتبارها سلة غلال العالم التي يقصدها الجميع.
المشروع القومي لصوامع الغلال
قامت شركة المقاولون العرب تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ 15 صومعة سعة تخزينية 60 ألف طن وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولي التي تضم 25 صومعة لتخزين الحبوب (القمح ) من المنحة المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة كهدية لمصر وهي صوامع الغلال شربين بمحافظة الدقهلية ودمنهور بالبحيرة وههيا بالشرقية وبرقاش بالجيزة والقنطرة شرق شمال سيناء وميت غمر بالدقهلية والشيخ فضل بالمنيا وطنطا بالغربية ومنوف بالمنوفية وبهنسه بالمنيا والمفالسة بأسوان وهى تتبع الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية وصوامع الغلال طميا بالفيوم وشرق العوينات بالوادى الجديد وبنها بالقليوبية والصباحية بالإسكندرية وتتبع وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى .
وفي إطار مشروعات القرض السعودى قامت شركة المقاولون العرب بتنفيذ صومعة برج العرب بالإسكندرية سعة تخزينية 90 ألف طن وصومعة الحمام بمرسى مطروح سعة تخزينية 45 ألف طن وصومعة الخارجة بالوادى الجديد سعة تخزينية 45 ألف طن وصومعة عرب العليقات بالقليوبية سعة تخزينية 90 ألف طن وصومعة فايد بالإسماعيلية سعة تخزينية 30 ألف طن وصومعة سيدى غازى بكفر الشيخ سعة تخزينية 60 ألف طن وصومعة صان الحجر بالشرقية سعة تخزينية60 ألف طن .
أعمال صومعة برج العرب:
شملت التصميم والانشاء والأعمال المدنية والتصنيع والتوريد والتركيب وتجارب بدء التشغيل وقطع الغيار وبدء التشغيل لعدد مجمع صوامع معدنية كاملة بسعة تخزين 45 ألف طن بنظام تسليم مفتاح ويتكون المشروع من ( 18 صومعة – غرفتين أمن – خزان مياه – غرفة طلمبات – غرفة كهرباء – مخزن – مبنى قطع الغيار – مبنى إداري – مسجد – ورشة – صوامع التحميل – الميزان – النقرة ) .
اعمال صوامع الحمام :
شملت إنشاء عدد 9 خلية مخروطية لتخزين الحبوب بسعة إجمالية 45 ألف طن, بمدينة الحمام بمحافظة مرسى مطروح ويتكون المشروع من ( عدد 9 خلايا تخزين مخروطية – برج الروافع – أنفاق رئيسية – نقرة التسليم – ميران البسكول – صوامع التحميل – صوامع الأتربة – مبنى إداري – مسجد – غرفة غسيل – خزان حريق – غرفة مضخات –مبنى كهرباء – مبنى الورش- مبنى قطع الغيار- مبنى التخزين – غرفة تحكم ميزان البسكول – غرفة تحكم برج الماكينات – عدد 2 غرفة أمن – سور وأبراج حراسة – منطقة تخزين منطقة تخزين 1750م2) .
اعمال صوامع الصباحية :
تشمل إنشـــاء عدد 12 خلية معدنية لتخزين الحبوب بسعة إجمالية 60 ألف طن حيث من: (برج الروافع – أنفاق رئيسية – نقرة التسليم – ميزان البسكول – صوامع التحميل – صوامع الأتربة – المبنى الإداري – المسجد – غرفة غسيل – خزان حريق – غرفة مضخات – مبنى كهرباء – مبنى الورش – مبنى قطع الغيار – مبنى التخزين – غرفة تحكم ميزان البسكول – غرفة تحكم برج الماكينات – عدد 2 غرفة أمن – سور وأبراج حراسة ).
مراحل تنفيذ المشروع
المرحلة الأولى
صدر قرار جمهورى بإنشاء 50 صومعة معدنية داخل مصر تنفذ على عدة مراحل سعه كل منها 30 ألف طن بتخزين الأقماح المحلية وقد اسندت الحكومة المصرية إلى الهيئة العامة للسلع التمونية بتملك وتشغيل المشروع القومى للصوامع من خلال الشركة القابضة المصرية للصوامع والتخزين وقد قامت وزارة التعاون الدولى من خلال الإتصال بالجهات المانحة بتوفير قروض ميسرة بتمويل المكون الأجنبى لتلك المشروعات وفى التوقيتات المناسبة لتتوائم مع الجداول الزمنية للتنفيذ حيث تم توقيع إتفاقيات إطارية مع كلاً من هيئة المعونة الدنماركية (الدنيدا) – الصندوق السعودى للتنمية وصندوق الأوبك لتمويل المرحلة الأولى من المشروع القومى للصوامع .
السبق للمقاولون العرب
كان لشركة المقاولون العرب السبق فى إنشاء الصوامع المعدنية لحساب الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية ، حيث قامت الشركة بتنفيذ أكثر من 70 % من مشروعات الصوامع بالتعاون مع مجموعة كمبريا يونجرين الدنماركية والتى تستحوذ على حوالى 90 % من صوامع الأقماح فى مصر.
تنفيذ “15” صومعة
كما قامت شركة المقاولون العرب تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ 15 صومعة سعة تخزينية 60 ألف طن وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولي التي تضم 25 صومعة لتخزين الحبوب ( القمح ) من المنحة المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة كهدية لمصر وهي صوامع الغلال شربين بمحافظة الدقهلية ودمنهور بالبحيرة وههيا بالشرقية وبرقاش بالجيزة والقنطرة شرق شمال سيناء وميت غمر بالدقهلية والشيخ فضل بالمنيا وطنطا بالغربية ومنوف بالمنوفية وبهنسه بالمنيا والمفالسة بأسوان وهى تتبع الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية وصوامع الغلال طميا بالفيوم وشرق العوينات بالوادى الجديد وبنها بالقليوبية والصباحية بالإسكندرية وتتبع وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى .
سعة تخزينية 90تصل ألف طن
أما بالنسبة لمشروعات القرض السعودى والذى تم تمويلها من قرض منظمة الأوبك والبنك السعودى وقد قامت شركة المقاولون العرب بتنفيذ صومعة برج العرب بالإسكندرية سعة تخزينية 90 ألف طن و صومعة الحمام بمرسى مطروح سعة تخزينية 45 ألف طن وصومعة الخارجة بالوادى الجديد سعة تخزينية 45 ألف طن وصومعة عرب العليقات بالقليوبية سعة تخزينية 90 ألف طن وصومعة فايد بالإسماعيلية سعة تخزينية 30 ألف طن وصومعة سيدى غازى بكفر الشيخ سعة تخزينية 60 ألف طن وصومعة صان الحجر بالشرقية سعة تخزينية60 ألف طن .
أحدث أنظمة التخزين
يذكر أن كل صومعة تتكون من 12 سايلو ( وحدة تخزين ) سعة كلاً منها 5 ألاف طن وتشمل : نقرة إستقبال القمح – سيور نقل القمح خلال وحدات الصومعة المختلفة – معدات تنقية القمح – معدات غربلة القمح – موازين بسكول وموازين لقياس معدلات القمح – نظام شفط الأتربة وفصلها عن الهواء بواسطة فلتر وتخزينها فى مخازن خاصة حفاظاً على البيئة .
أهداف المشروع
– يهدف المشروع القومى للصوامع الذي يتم تنفيذه في عهد الرئيس السيسي إلى القضاء على الفاقد الكمى والنوعى للحبوب والناتج عن تخزينها فى الشون المفتوحة والذى يصل نسبته إلى 15 %مما يكبد الدولة خسائر كبيرة .
– تعمل الشون الحديثة المتطورة علي حفظ وتخزين وتصنيف الأقماح بحيث لن تكون هناك حبة قمح في العراء وأن هذه الشون سوف تعمل على تنقية وتطهير وتخزين الأقماح.
– تدير الصوامع المخزون بشكل جيد وتحد من المهدر منه وسوف تؤدي إلى تصنيف القمح المصري إلى درجات وإصدار شهادة منشأ له لزراعة الأجود .
– تعمل الصوامع الحديثة والمتطورة على الحفاظ على مخزون إستراتيجي آمن من القمح بما يحقق أمنًا غذائيًا حقيقيًا داخل البلاد.
– التواجد في المناطق المستهدف زيادة كميات إنتاج القمح بها مما يعمل على تخفيض تكلفة النقل على المزارعين.
– المساهمة في إتاحة العديد من فرص العمل للشباب. وهو مزود بتكنولوجيا حديثة ولوحة تحكم للسيطرة على المنظومة من مقر الشركة القابضة للصوامع.
– زاد المشروع من السعة التخزينية للقمح لتصل إلى 3.4 مليون طن، بدلاً من 1.6 مليون طن قبل عام 2011.
– تخزين القمح في الصوامع يحافظ على الأمن القومي المصري، حيث يعتبر القمح أحد السلع الاستراتيجية للدول.
– يوفر المشروع الدولة المصرية ما يقارب ال 2.5 مليار جنيه سنويا، من خلال توفير هدر القمح الذي كان يحدث في «الشون الترابية»، ويعد المشروع نقلة حضارية متميزة في نشاط تخزين الحبوب وبشكل خاص القمح، وتضمن صلاحية الأقماح اللازمة لإنتاج الخبز البلدي المدعم بالمواصفات والجودة العالية.
صوامع الموانئ.. طاقات تخزينية كبيرة
قامت الدولة بتوسعات جديدة فى صوامع الموانئ لتصل طاقتها من 7ملايين طن إلى 12مليون طن سنويا ، ومن أبرز هذه الصوامع :
صومعة دمياط ..أكبر صومعة فى موانئ مصر
تعد صومعة دمياط الجديدة أكبر صومعة فى موانئ مصر والشرق الأوسط ، بدأ العمل بها بعد تطويرها فى مارس 2018 ، بسعة 70 ألف طن وربطها بالصومعة القديمة التى تستوعب 120 ألف طن فى الدورة ، واقتربت من ذروة نشاطها وتشغيلها بالكامل وتم تسليمها وتشغيلها على أعلى مستوى من الدقة وهى تستقبل المراكب العملاقة من جميع بلاد العالم ويتم تفريغها بأحدث المعدات وبها إمكانية تفريغ مركبين فى الوقت نفسه، مما يتيح سرعة إعادة توزيعها على أنحاء البلاد بالسكك الحديدية ، كذلك يشارك النقل النهرى لتوصيل الحمولات بأقل فاقد، وحققت دمياط أكبر تفريغ بين الموانئ، واستقبلت صومعتها الجديدة أكثر من 400 ألف طن أثناء التجارب ، مما أسهم فى سرعة إنجاز التفريغ من السفن قبل المواعيد المحددة لها .
وتم بناء هذه الصومعة العملاقة والحاصلة على الأيزو فى مجال الصيانة وتشغيل المعدات من الخرسانة المسلحة لتطويرالمجال والتخزين الصحيح ، مما يعد إنجازا للحد من الفاقد وسرعة التفريغ وضمان لكسب الوقت ، ويدخل ميناء دمياط سنويا نحو 30 مركبا بحمولة متوسطة 63 ألف طن، وسوف تزيد المراكب التى سيتم تفريغها بعد الاضافة الجديدة للسعة التخزينية، بدون فاقد يذكر بينما كان يصل الفاقد بالتخزين التقليدى نحو 20%.
دراسة ربط العامرية بميناء سفاجا
تعتبر صومعة الاسكندرية ثانى أكبر الصوامع، تم انشائها بميناء العامرية بسعة 60 ألف طن، يمكنها تفريغ 14 ألف طن يوميا ، ويتم دراسة إمكانية ربطها بميناء سفاجا ووصلت الكمية المنقولة منها بالقطارات خلال عام 2018 إلى 321 ألف طن، كما يتم المساعى لتشغيل النقل النهرى فى السدة الشتوية القادمة لتعمل بكامل طاقتها، كما ستدخل صوامع ميناءى بورسعيد ، وسفاجا مجال العمل قريبا بعد الإنتهاء من أعمال تطوريهما، لتخفيف الأحمال على الطرق.
المشروع الأول من نوعه
ساعد أهمية السوق المصري وموقع ومناخ مصر الجغرافي على إقناع المستثمرين بمشروع مدينة الصوامع والغلال حيث يمكن لجميع الشركات العالمية تخزين غلالها في منطقة قناة السويس وتصديرها بعد ذلك لمختلف دول العالم الأمر الذي سيسجل عودة مصر كسلة غلال للعالم كلها.
و يعد مشروع صوامع تخزين الغلال شرق قناة السويس الأول من نوعه يقام بالمنطقة وبالقرب من مشروعات تنمية محور إقليم قناة السويس، ويضم 12 صومعة تصل الطاقة التخزينية فيه 5 آلاف طن، ويقع المشروع على أرض مدينة القنطرة شرق التي تتبع محافظة الإسماعيلية، ويقام على مساحة 20 ألف متر، وتبلغ تكلفتها نحو 112مليون جنيه، و يسهم فى دعم الاقتصاد من خلال خفض الحاجة لاستيراد الحبوب بالعملة الصعبة وهو الأمر الذى يعطى الحكومة المصرية المرونة المطلوبة فى تحديد أسعار أكثر تنافسية لاستيراد القمح . كما تجري حاليا دراسة إقامة مناطق لوجيستية للشركة القابضة للصوامع والتخزين في منطقة قناة السويس وإنشاء شركة للنقل خاصة بها والعمل على استخدام النقل النهري لتقليل التكلفة، فضلا عن إقامة مشروعات مرتبطة بأنشطة الحبوب والأقماح.
عتاقة والأدبية.. لتوفير الوقت ونفقات النقل
نفذت الدولة عام 2017 ، واحدا من أهم المشروعات الاستراتيجية، المتعلقة بالأمن الغذائي، ليكون لمحافظة السويس اليوم قدرة علي تخزين عشرات الآلاف من أطنان القمح، بعد تشغيلها لمحطة صوامع عتاقة ، والتى تضم 12 خلية كل منها تستوعب 5 آلاف طن قمح وغلال بإجمالي 60 ألف طن، بتكلفة 130 مليون جنيه .
وتستقبل الخلايا بعتاقة كميات كبيرة من القمح لتغذي محافظة السويس كلها بجانب محافظات الاسماعيلية وشمال وجنوب سيناء وبعض المناطق في شرق الدلتا. وهى تتميز بوجود معامل لإجراء اختبارات علي القمح الذي يورده المزارعون، لقياس نسبة الرطوبة، والمواد غير القابلة للاحتراق مثل السيلكا، ويتم توجيه بعض شحنات القمح لتدخل أيضا ميناء الأدبية بالسويس، حيث المسافة بينه وبين المخازن الجديدة لا تزيد عن 15 كيلو متراً، لتوفير الوقت ونفقات النقل.
القضاء نهائيا على الشون الترابية
بعد تلافى العمل نهائيا بالشون الترابية ، و فى مظهر حضارى شهدت محافظة المنوفية طفرة كبيرة فى إقامة عدد من الصوامع والتى كان لها أكبر الأثر فى الحفاظ على المخزون السلعى لمحصول القمح و التصدى لأزمات كانت تنتج بفعل الزحام والتكدس .
أنشأت المحافظة 3 صوامع الأولى بقرية كفرداود بمركز السادات وطاقتها الاستيعابية 30 الف طن والثانية بمدينة شبين الكوم و طاقتها 30 الف طن أيضا والثالثة بمدينة منوف وتبلغ سعتها 60 الف طن ، بجانب وجود 7 هناجرتصل طاقتها 18 الف طن، فضلا عن شون أسمنتية بمنطقتى شبين الكوم وبركة السبع تصل طاقتهما الاستيعابية 7 آلاف طن، وتتمتع المنوفية بفائض عال فى السعة التخزينية يصل إلى 180 الف طن، لتنهى فكرة الاستعانة نهائيا بالشون الترابيه مما يؤدى للحفاظ على المحصول وعدم تلوثه.
سعة كبيرة لاستيعاب الغلال
تم بناء 4 صوامع حديثة بمحافظة كفر الشيخ أكبرها بمنطقة شباس الملح بدسوق بطاقة استيعابية 60 الف طن إلى جانب مطحن دسوق الرئيسية بسعة 4 آلاف طن،وثالثة بمنطقة سيدى سالم ورابعة بمنطقة المطاحن بسعة 30 الف طن كليهما على حدة ، مما جعل الفاقد فى المحاصيل المخزنة يكاد يكون معدوما، كما تم القضاء على ظاهرة التكدس أمام أماكن توريد وتخزين المحاصيل فى موسم الحصاد.
وتوجد أيضا أماكن تخزين حديثة بالمحافظة يمكنها استيعاب كميات كبيرة من المحاصيل وتخزينها بطريقة سليمة حيث يوجد 5 هناجر تسع 17 الفاً و920 طنا و4 شون أسمنتية حديثة تسع 22 الفاً و560 طنا وبذلك يكون إجمالى السعة التخزينية وفقا للأساليب الحديثة بالمحافظة 164 الفاً و480 طنا وهى سعة تكفى لاستيعاب الغلال التى يتم توريدها من كافة المزارعين . و خلال موسم توريد المحاصيل تقوم المحافظة بوضع خطة متكاملة حيث تستفيد من مواقع الشون الترابية كمراكز لتجميع المحاصيل لقربها من تجمعات الاراضى الزراعية ويتم نقل الكميات التى تستقبلها مباشرة إلى الصوامع والهناجر والشون الأسمنتية الحديثة .
القضاء على مشاكل التخزين السنوية
بدأ العمل في إنشاء الصوامع بمنطقة برقاش بمحافظة الجيزة منذ أول يناير 2015 ،وهى منطقة ذات أهمية استراتيجية نظراً لقربها من طريق القاهرة – الاسكندرية الصحراوي كما أنها تتوسط منطقة معروفة بالتوريد المحلي للقمح وطحنه، ويهدف المشروع إلى زيادة سعة تخزين القمح والغلال على المستوى الاستراتيجى إلى 1.5 مليون طن ، كما أن للمشروع أثر إيجابى فى الحد من التلف الذى يطرأ على القمح المخزن بالطرق التقليدية بالمحافظة ،وتجنب الخسارة السنوية الناتجة عن ذلك.
ويجرى إنشاء المشروع الجديد على مساحة تصل إلى 33 ألفا و600 متر مربع بقدرة تخزينية 60 ألف طن ، وهي من النوع المعدني ذات القاع الأفقي المستوي، ومكونة من 12 خلية معدنية تصل الطاقة التخزينية لكل منها إلى 5 ألاف طن وتعمل بأحدث تقنيات الألية الحديثة.
أحدث الصوامع تدخل الخدمة
مع نهاية عام 2018 تمكنت الدولة من انشاء الصومعة وإدخالها الخدمة بجنوب مدينة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد ، بتكلفة 86 مليون جنيه. وتضم الصومعة 9 خلايا بسعة 5 آلاف طن لكل خلية على حدة وبإجمالي 45 ألف طن ، وتستهدف حل مشاكل تخزين الأقماح بالمخازن الترابية، وتطوير عمليات استقبال وتداول وتخزين الأقماح والحبوب بالمحافظة .
أضخم الصوامع بتمويل اماراتى
تعد صومعة طنطا من أضخم المخازن الحديثة التى تم انشاؤها بمنحة من دولة الإمارات ، بتكلفة 62 مليون جنيه، تحديدا في منطقة تجنيد طنطا ، وهي مكونة من 12 خلية وتشتمل على 5 هناجر هى : هنجرى برما ، وهما هنجرين مفتوحين علي بعضهما والسعة التخزينية لهما 5 آلاف طن و120 طناً ، وهنجر الكرسة بسعة 2560 طناً ،و بلتاج 2560 طناً ، وسمنود 1600 طن، وقد حل هذا المشروع مشاكل كثيرة كانت موجودة في عمليات توريد وتخزين القمح بالمحافظة .
طفرة فى منظومة التخزين
تتجاوز المساحة المزروعة بالأقماح سنويا بمحافظة البحيرة الـ 500 ألف فدان تنتج مليونا ونصف المليون طن اقماح، يتم توريد مليون و200 ألف طن فقط منها، وقد استطاعت المحافظة خلال السنوات الاخيرة تحقيق طفرة كبيرة في منظومة تخزين الحبوب لديها، تمثلت في إنشاء 3 صوامع حديثة ، 2 منها بطاقة 60 ألف طن لكل منهما والثالثة بطاقة 30 ألف طن،بجانب 20 شونة و10 هناجر تابعة للبنك الزراعي المصري بقري ومراكز المحافظة مما ساهم فى مواجهة المشاكل التى كانت تعانى منها المحافظة سنويا دون مواجهة .
ويوجد أيضا بنطاق المحافظة عدد 5 صوامع وهم: صومعة زاوية غزال بمنطقة غربال بدمنهور بسعة 30 الف طن وصومعة النوبارية بسعة 60 ألف طن وتضم 12 خلية ، و أبو المطامير 30 ألف طن ووادي النطرون 30 ألف طن.
محافظة الشرقية تتبوأ المركز الأول
تعد محافظة الشرقية من أولي المحافظات في إنتاج القمح فهى تزرع سنويا ما يقرب من 381 ألف فدان، وتتبوأ المركز الاول علي مستوي المحافظات من حيث الإنتاج والتوريد، وقد حظيت بنصيب الأسد في المشروع القومي ،حيث تقرر إنشاء 13صومعة جديدة باستثمارات 980 مليون جنيه ، وقد تم إنشاء 5 صوامع جديدة بمدن أبو حماد وههيا والعاشر من رمضان وصان الحجر البحرية بطاقة قدرها 310 آلاف طن بتكلفة 668مليونا و600 ألف جنيه على مساحة 126 ألف متر مربع ، بجانب إنشاء 8 صوامع جديدة منها صومعتان كبيرتان إحداهما بمدينة الصالحية الجديدة خصص لها 42ألف متر مربع وتقدر سعتها 90 ألف طن والثانية بمركز بلبيس وتقام علي مساحة 22 ألف متر مربع وسعتها 60 ألف طن وتكلفتها 230 مليون جنيه.. فضلا عن 6 صوامع صغيرة يتم إقامتها علي أراضي الشون بمدن فاقوس ومنيا القمح وأبو حماد وقريتي القراموص ونزلة خيال بمركز أبو كبير بتمويل قدره 72مليون جنيه بسعة 30 طنا بواقع 5 آلاف طن لكل منها ومن المقرر الإنتهاء من إنشاء تلك الصوامع خلال عام 2020 .
وأخيرا يعد المشروع القومى للصوامع من أبرز المشروعات العملاقة التى تدعم رؤية الدولة للتخطيط بإستخدام أفضل الأساليب التكنولوجية لحماية الغذاء وتوفيره بجودة عالية لكل المصريين .
المستجدات فى المشروع
تمتلك مصر الآن 44 صومعة بطاقة استيعابية 2.7مليون طن، وهناك توسعا دائما في المساحات المنزرعة من القمح وارتفاع معدل الإنتاج بشكل سنوي، ما يتطلب إنشاء صوامع تخزين تستوعب هذه الكميات ، مع قرب الانتهاء من إنشاء 6 صوامع جديدة ، ومن المقرر بدء العمل بها في موسم حصاد القمح المقبل بتكلفة تصل إلى 68 مليون جنيه للصومعة الواحدة سعة 60 ألف طن، فيما تصل تكلفة الصومعة التي تتسع لـ90 ألف طن إلى 300 مليون جنيه.
- زيادة السعة التخزينية لصومعة طهطا في محافظة سوهاج والتي تبلغ سعتها 60 ألف طن لتصبح 90 ألف طن بزيادة قدرها 30 ألف طن، وذلك من خلال مناقصة ، كما يتم بالتوازي إقامة صوامع حقلية ومركزية جديدة بتكلفة إجمالية تصل إلى 5.8 مليار جنيه.
- تستهدف الحكومة إقامة أربع صوامع مركزية في توشكى وشرق العوينات والضبعة وقنا بتكلفة إجمالية 1 مليار و200 مليون جنيه، حيث يتم حاليا بحث التمويل اللازم لإقامة تلك الصوامع من خلال مباحثات تتم بين وزارتي التموين والتعاون الدولي.
- يتم حاليا عمل مخطط لمنظومة النقل النهري والسكك الحديدية في عدد من الصوامع الجديدة والقائمة بالفعل بهدف تخفيض حجم الاستهلاك من الوقود واستهلاك الطرق البرية، وهذا يحدث حاليا في صومعة كوم أبو راضي بمحافظة بني سويف ويتم تركيب قضبان السكة الحديد في الصومعة، كذلك صومعة عرب العليقات في محافظة القليوبية سيتم ربطها بالسكك الحديدية خلال شهور، بينما يتم عمل ربط بين صومعة المنيا الجديدة بالنهر وذلك للاستفادة من النقل عبر نهر النيل.
- بدأت الحكومة في تنفيذ مشروع إقامة 60 صومعة حقلية بإجمالي سعات تخزينية 300 ألف طن، وتكلفة إجمالية 4 مليارات و200 مليون جنيه، موضحا أن سعة الصومعة الواحدة 5 آلاف طن بتكلفة تنفيذ 70 مليون جنيه.
- يتم تدبير التمويل المالي اللازم لتلك الصوامع من خلال مبادلة الديون الإيطالية حيث تم البدء في إقامة 6 صوامع في محافظات الشرقية والمنوفية والمنيا، ومدة التنفيذ عام واحد، على أن تدخل الخدمة في موسم القمح القادم 2022.
- هذه الصوامع الحقلية موزعة كالآتي: 4 في محافظة الشرقية في أبوحماد ومنيا القمح ونزلة الخيال في أبو كبير وطوخ القرموط في ديرب نجم، وصومعة في قويسنا بمحافظة المنوفية، وصومعة أخرى في العدوة بمحافظة المنيا، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ صومعة حقلية أخرى خلال النصف الثاني من العام الحالي في الوادي الجديد.
- ستكون الصوامع الحقلية المستهدف إقامتها منتشرة في جميع محافظات الجمهورية، حيث يتم مراعاة التواجد بشكل أكبر من مناطق الإنتاج، بينما الصوامع المركزية الكبرى يكون فيها التواجد بالقرب من مناطق الإنتاج و الاستهلاك.
- تم وضع برنامج تدريب تكنولوجي للعاملين في المنظومة، لتمكينهم من التعامل الرقمي في مختلف مراحل العمل، بالإضافة إلى تدريبهم على التعامل مع الأعطال وطرق صيانة المعدات، ومتابعة مختلف المراحل من التنظيف للغربلة وحتى التجفيف، وكذلك تعريفه على طرق التخزين الآمنة ومتابعتهم من مقر غرفة التحكم المركزية.
- تعد صوامع أبو صوير إحدى المشروعات الاستراتيجية الكبرى التي دُشنت في الإسماعيلية خلال الأشهر الماضية عام 2021 لحفظ الغلال، وتقع الصوامع علي طريق «مدينة المستقبل – أبوصوير»، على مساحة أكثر من 20 ألف متر مسطح يضم 6 صوامع ضخمة، بإجمالي تكلفة تصل إلى 150 مليون جنيه، واستغرقت ومدة تنفيذ المشروع 12 شهرًا ويشمل 6 صوامع بسعة 5 آلاف طن لكل صومعة، بإجمالى سعة تخزينية قدرها 30 ألف طن.
- وصوامع أبو صوير بالإسماعيلية عبارة عن 6 خلايا تخزن 30 ألف طن من القمح، وتم إنشاؤها بتكلفة إجمالية 150 مليون جنيه، قائلًا إن السعة التخزينية للصوامع ارتفعت خلال الـ7 سنوات الأخيرة من 1.2 مليون طن إلى 3.4 مليون طن، ومن المقرر أن يرتفع عدد الصوامع في المشروع إلى 9 صوامع بدلاً من 6 لتطوير وتحسين الطاقة التخزينية لتخزين الأقماح من خلال شبكة من الصوامع على مستوى الجمهورية.
- تم وضع حجر الأساس فى لإقامة صومعة لتخزين الحبوب بسعة تخزينية 100 ألف طن على رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد فى نهاية أكتوبر 2021 ، والمقدر الإنتهاء من تنفيذ المشروع خلال (18) شهر ، وتبلغ قيمتها الاستثماريه الاجمالية ما يقرب (520) مليون جنيه، الذى يسمح باستقبال بواخر البانامكس حمولة (50 – 60 ) ألف طن ، حيث يصل الغاطس بعد التطوير إلى (56) قدم، مما يؤدى الى ضمان استقبال جميع كميات القمح الواردة وتفريغها بمعدلات كبيرة في توقيتات قياسية بما يحقق كسبا للوقت وتفادى إحتساب غرامات تأخير ومواجهة الزيادة المضطردة في حجم الكميات المستوردة لسد الفجوه الغذائية من الحبوب الناتجة عن زيادة حجم الاستهلاك بسبب زيادة عدد السكان وعدم كفاية الانتاج المحلى .
– يأتي تنفيذ هذا المشروع فى ظل سياسة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وهو أحد المشروعات القومية المدرجة فى الخطة الاستثمارية للدولة، وتأتي أهمية هذه الصومعة في تخفيف العبء عن ميناء دمياط وإسكندرية والدخيلة وذلك لمنع حدوث آى تكدس فى المواني البواخر وتقليل فترات الانتظار مما يساعد علي نقل القمح داخل البلاد لتوفير القمح اللازم لانتاج الخبز البلدي المدعم.
– سيوفر هذا المشروع في مرحلة إنشائه 50 فرصة عمل دائمة مباشرة وذلك بخلاف فرص العمل المؤقتة وفرص العمل التي سيتم توفيرها بعد اكتمال إنشاء المشروع لافتا ان المشروع يشمل 8 خلايا وتبلغ سعتها التخزينية ما عدد 4 خلايا بسعة 14285 طنا وعدد 4 خلايا بسعة 10830 طنا، وذلك بخلاف خلايا الصرف.
– كما ان تنفيذ هذا المشروع سيساهم فى زيادة قدرات الموانئ المصرية فى استقبال الاقماح بنسبة 15% إضافية على موانئ الاستقبال الموجودة بالفعل في ميناء دمياط والدخيله وإسكندرية.
- تم رقمنة صوامع القمح وإدخال التكنولوجية الرقمية في عمليات التشغيل بما يواكب توجه الدولة نحو التحول الرقمي لاسيما عند الحديث عن أحد أهم السلع الأساسية التي تمس احتياج المواطن وهو رغيف الخبز، بما يتناسب مع اتجاه الدولة لتحقيق أهداف التنمية 2030.
– كما أن تطوير البنية الأساسية للصوامع ورقمنتها يمكن وزارة التموين من الحساب الدقيق اللحظي بكميات القمح المحلي المورد وكذلك المستورد والوقوف على القدرات الاستيعابية لكل صومعة في أي محافظة بشكل لحظي.
- تتخذ الدولة عددا كبيرا من الخطوات لتأمين مخزونها من القمح، على رأسها التوسع فى إنشاء الصوامع بجميع أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى إنشاء حوالى 70 صومعة حتى الآن، وجارٍ إنشاء 60 صومعة حقلية جديدة فى 14 محافظة.
ملامح اطلاق المرحلة الثانية للمشروع
– استقبال 5.5 مليون طن الموسم الجديد، وزيادة الطاقة التخزينية لـ 10 ملايين طن خلال خمس سنوات.. والقطاع الخاص يستقبل مليون طن هذا الموسم.
– صوامع مركزية بالموانئ بطاقة 12 مليون طن قمح مستورد.. وتحديد مناطق الظهير الصحراوى للمحافظات ضمن المرحلة الثانية من المشروع لتغطية المساحات الجديدة.
– الحكومة تدرس تعميم تجربة الصوامع البلاستيكية التى ينفذها أحد المشروعات الخاصة.. مع برنامج قومى لزيادة مدة التخزين بالصوامع لـ6 أشهر بدلا من 4
– شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، 21 ابريل 2022 ، افتتاح صوامع تخزين القمح في عدد من المحافظات، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك خلال فعاليات بدء موسم حصاد القمح في توشكى جنوب الوادي.
– أصبحت مصر جاهزة لاستقبال محصول القمح داخل أماكن تخزينية مجهزة بأحدث التقنيات العالمية، بعد تنفيذ الحكومة المصرية مؤخرًا المرحلة الأولى من المشروع القومى لتخزين صوامع القمح الذى سبق وأن تم إطلاقه للنهوض بمنظومة تخزين الحبوب، وحماية إنتاجنا من مخاطر التلف والفقد التى كانت تتعرض له خلال السنوات الأخيرة، فى ظل زيادة التوسع بالمشروعات الزراعية القومية خلال الفترة الأخيرة، خاصة المنزرعة بمحصول القمح خاصة فى منطقى توشكى والضبعة وشرق العوينات ومحافظات الصعيد.
– المرحلة الأولى من المشروع القومى للصوامع التى تضم ما يقرب من 74 صومعة مطورة ساهمت فى مضاعفة الطاقة الاستيعابية لتخزين القمح لما يقرب من 4 ملايين طن سنويًا، خاصة وأن السعة التخزينية لهذا المحصول الإستراتيجى الهام كانت لا تتعدى الـ 1.5 مليون طن داخل منظومة تقليدية وشون ترابية تفتقد أبسط معايير السلامة الغذائية لحبوب القمح، وتزيد من حجم الفاقد لكميات القمح كل موسم، وهو بالطبع ما يحمل الدولة أعباء إضافية .
– بدأت القيادة السياسية بالفعل تبنى برنامجا قوميًا لتغيير منظومة تسويق وتداول القمح بدأت بالتوسع فى المشروعات الزراعية القومية بعدد من المناطق، وتبنى مشروع قومى لتخزين الحبوب انتهت مؤخرًا من تنفيذ المرحلة الأولى منه، والتى تتكون من 74 صومعة فى ما يقرب من 17 محافظة تم تجهيزها على أعلى مستوى، وقد تم اختيار المناطق الأكثر إنتاجًا لمحصول القمح لتوفير أماكن مناسبة للمحصول على رأسها الفيوم والوادى الجديد والغربية والدقهلية والمنيا والشرقية وبنى سويف وشرق العوينات باعتبار أنها أماكن مركزية يمكنها تغطية أكبر مساحة منزرعة بمحصول القمح المحلي، إضافة إلى إنشاء الدولة عددا من الصوامع المركزية بالموانئ بطاقة استيعابية من 7 ملايين طن لـ 12 مليون طن قمح مخصصة للرسائل التى يتم استيرادها من الخارج، وتعمل بمنظومة تطهير ومعالجة وفحص عالمية، للتأكد من سلامة الحبوب المستوردة وحماية المستهلك المصري، خاصة وأن القمح هو منتج رئيسى يدخل فى صناعة الخبز العنصر الرئيسى للمواطن المصري.
– هناك مجموعة من الصوامع التابعة للقطاع الخاص دخلت ضمن منظومة الصوامع الحكومية التى تم تجهيزها لاستلام كميات القمح عام 2022، خاصة وأن مشروعات الصوامع التى نفذتها الدولة المصرية راعت المناطق المركزية التى تتميز بزيادة حجم المساحات المنزرعة من القمح على مستوى محافظات الجمهورية.
– تشمل منظومة تطوير الصوامع فى مصر تطوير وإنشاء ما يقرب من 74 صومعة بأعلى المواصفات العالمية تصل مساحة الصومعة الواحدة منها إلى مساحة 30 ألف متر مربع، كما تشمل هذه الأماكن إجراءات مقاومة الحريق والتأمين، وتتناسب مع حجم الاستهلاك السنوى من القمح فى مصر الذى يتعدى الـ 9 ملايين طن فى وقت أن الطاقة الاستيعابية للصوامع التى كانت موجودة قبل المشروع القومى لم تتعدى الـ 1.2 مليون طن.
– هناك محافظات تحقق زيادة كبيرة فى إنتاجية القمح على رأسها المنيا والشرقية على سبيل المثال لم تكن لديها قبل 2014 قدرة على اسيتعاب الكميات المطلوبة، فعلى سبيل المثال فى محافظة الشرقية كان يوجد بها 2 صومعة، والآن أصبحت مشروعات الصوامع فى الشرقية 7 صوامع مجهزة بأحدث التقنيات وجارى إنشاء 4 صوامع حقلية أخرى ليصبح إجمالى الصوامع بها 11 صومعة، فى حين أن المنيا كان يوجد بها 3 صوامع والآن الدولة نفذت ما يقرب من 6 صوامع، إضافة إلى مناطق لم تكن موجودة بها صوامع نهائيا على رأسها منطقة شرق العوينات، حيث إن المشروع القومى يستهدف أيضًا مناطق الظهير الصحراوى لإنشاء مشروعات صوامع قمح بها فى ظل مشروعات الاستصلاح الزراعى التى تتم بها والمساحات الجديدة التى تم زراعتها.
– كما نجحت الصوامع الحديثة فى استقبال كميات كبيرة من القمح من مشروع مستقبل مصر الزراعى والذى حقق إنتاجية عالية هذا الموسم، كما أن إدارة المشروع تقوم بإنشاء مشروعات صوامع استباقية مجاورة للمشروعات الجديدة لاستقبال الكميات، ، كما يتضمن ضم أماكن إضافية للمشروعات القائمة لزيادة الكميات المطلوبة، موضحًا أن خطة المشروع تراعى اختيار منظومة نقل آمنة عن طريق هيئة السكة الحديد بالتنسيق مع وزارة النقل.
– تدرس الحكومة المصرية تعميم إحدى التجارب الخاصة بشأن الصوامع البلاستيكية الذى تنفذه إحدى المشروعات الخاصة، وهى أول مشروع للصوامع البلاستيكية الذى يتم إنشاؤه فى محافظة بنى سويف لتخزين محصول القمح تم تنفيذه بأحدث التقنيات العالمية لاستيعاب 500 ألف طن من القمح فى العام، ويتكون المشروع من 3 خطوط تخزين تم تنفيذهم بأعلى المعايير المعمول بها فى العديد من دول العالم، حيث تم استيرادها من استراليا أحد أهم الدول الكبرى الرائدة فى قطاع التخزين، حيث من المقرر أن تتجه الحكومة الفترة المقبلة إلى تعميم هذه التجربة بعد دراستها بمحافظات الجمهورية.
– هذا النوع من الصوامع لا تعتمد على أى تدخل بشرى لمنع أى تلوث للحبوب أثناء تخزينها، كما إنه قائم على المعالجة الذاتية للحبوب بحيث لا يحتاج إلى مواد مقاومة للحشرات بنظام آلى يحافظ على جودة ونقاء الحبوب المستوردة والمحلية فى نفس الوقت، حيث أن دول أوكرانيا وروسيا والأرجنتين والبرازيل من أكبر الدول التى حققت طفرة فى هذا المجال، كما أن هذا النوع من الصوامع يقلل تكاليف الشحن والنقل من الزراعات لأماكن التخزين، كما أن تكلفة الطن بالصوامع البلاستيكية لا تتعدى الـ100 جنيه فى حين أن التكلفة بالصوامع العادية تصل لـ 190 جنيهًا.
أهمية “المشروع القومى للصوامع” فى ظل الأزمة الأوكرانية
– أثارت الحرب بين روسيا وأوكرانيا 2022، واحتمال خروج روسيا وأوكرانيا من سوق تصدير الحبوب جدلا واسعا حول قضية استيراد القمح بالنسبة لمصر، وجاءت التوجيهات العاجلة للرئيس السيسي للحكومة بمنح المزارعين حوافز إضافية للتوسع في إنتاج القمح، بالإضافة إلى خطة الحكومة في زيادة المساحات المزروعة بهذا المحصول كل ذلك يدعم استراتيجية مصر في تأمين إنتاج القمح.
– كما اتخذت الدولة المصرية العديد من الإجراءات لتأمين المخزون الاستراتيجي من محصول القمح، حيث كان للدولة رؤية استشرافية، خاصة وأن الاحتياطى الاستراتيجى من القمح كان لا يكفي لمدة 12 يومًا في 2017، أما الآن وصل الاحتياطي من القمح لاحتياجات 103 ملايين مواطن إلى أربعة أشهر حتى الآن، مع العلم أنه سيصل إلى تسعة أشهر بعد حصاد محصول القمح يونيو 2022، وذلك يرجع إلى جهود الدولة في التخطيط على المدى البعيد لتوفير أكبر قدر من المخزون الاستراتيجي للقمح باعتباره أحد المحاصيل الاستراتيجية، فهو المصدر الرئيسي لصناعة الخبز الذى يعد الغذاء الأساسي للغالبية العظمى من المصريين، لتأتي فكرة التوسع في إنشاء الصوامع في عام 2015.