تشتهر مصر بمدنها العريقة الشاهدة على مر تاريخية وحضارات لم يصل إليها علماء الآثار بعد ولها عواصم حظيت بمكانة مرموقة على مر التاريخ منذ عهد الفراعنة حتى يومنا هذا. وفي السنوات الأخيرة، قررت مصر إنشاء مدينة ستصبح العاصمة الإدارية والمالية الجديدة لتحتل المرتبة 22 في لائحة العواصم التي عرفتها البلاد، بتكلفة تبلغ 45 مليار دولار.
مدينة ممفيس.. أول عاصمة فرعونية
تأسست عام 3200 قبل الميلاد على يد الملك نارمو، وتقع جنوب دلتا نهر النيل حوالي 24 كلم جنوب القاهرة الحديثة.
كان يطلق عليها اسم منفر والجدار الأبيض نسبة إلى قصر الملك الذي بُنِي من الطوب المطلي باللون الأبيض، وأصبحت تسمى ممفيس بعد مجيء الإغريق، ثم أطلق عليها العرب اسم منف كما هي معروفة الآن.
ولهذه المدينة مكانة مرموقة في التاريخ المصري، فقد كانت أرض قدماء المصريين تتكون في الأصل من مصر العليا والسفلى، لكل منهما حكوماتها وحكامها، وتذكر كتب التاريخ أن ملك ممفيس كان وراء توحيد المملكتين.
وترتبط شهرتها بأهرامات مصر المعروفة عالميا، إذ تحيط بها من الشمال إلى الجنوب حقول الأهرامات الرئيسية مثل الجيزة وأبو رويش ودهشير. وتم تصنيف منطقة ممفيس الأثرية كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1979.
مدينة طيبة.. أسطورة مصر القديمة
عرفت لدى المصريين القدامى بمدينة الصولجان وهي مدينة الأقصر حاليا. كانت مدينة سياسية ودينية مهمة، وتعتبر من أغنى مدن العالم بالآثار الفرعونية حيث شيدت بها العديد من المعابد، أشهرها معبد الأقصر والكرنك. ونافست ممفيس على لقب أكبر مدن مصر آنذاك.
تل العمارنة.. عاصمة الأسرار الدينية
كانت عاصمة مصر في عهد الفرعون إخناتون وتم التخلي عنها بعد وقت قصير من وفاته. وتقع جنوب محافظة المنيا بين النيل والجبال. يقال إنها بنيت من الطوب اللبن خلال ثلاث سنوات فقط وكانت عاصمة مصر الثقافية والإدارية في عصر الأسرة 18.
الإسكندرية.. عاصمة الرومان
كانت الإسكندرية عاصمة مصر من 332 قبل الميلاد إلى 641 بعد الميلاد. تقع في الشمال على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتنسب تسميتها إلى الإسكندر الأكبر الذي دخلها وأسس فيها أحد جنرالته أسرة بطليموس.
اشتهرت قديما بمنارة كانت إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وكانت تعرف أيضا باسم المركز الفكري للعالم إذ تضم أكبر مكتبة في العالم. وهي ثاني أكبر مدينة في مصر اليوم.
القاهرة.. عاصمة مصر منذ عهد الفاطميين
هي عاصمة مصر الحالية وأهم وأكبر مدنها من حيث المساحة وتعداد السكان. يصفها البعض بالمتحف المفتوح لأنها تتميز بآثار حضارية متنوعة كالآثار الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية.
يعود تاريخ القاهرة بطرازها الحالي إلى الفتح الإسلامي عام 641 وأصبحت العاصمة الجديدة على يد قائد الدولة الفاطمية جوهر الصقلي بأمر من الخليفة المعز لدين الله في عام 969م. ويطلق عليها تسميات أخرى، مثل مدينة الألف مئذنة ومصر المحروسة وقاهرة المعز.
مدينة ممفيس.. أول عاصمة فرعونية
تأسست عام 3200 قبل الميلاد على يد الملك نارمو، وتقع جنوب دلتا نهر النيل حوالي 24 كلم جنوب القاهرة الحديثة.
كان يطلق عليها اسم منفر والجدار الأبيض نسبة إلى قصر الملك الذي بُنِي من الطوب المطلي باللون الأبيض، وأصبحت تسمى ممفيس بعد مجيء الإغريق، ثم أطلق عليها العرب اسم منف كما هي معروفة الآن.
ولهذه المدينة مكانة مرموقة في التاريخ المصري، فقد كانت أرض قدماء المصريين تتكون في الأصل من مصر العليا والسفلى، لكل منهما حكوماتها وحكامها، وتذكر كتب التاريخ أن ملك ممفيس كان وراء توحيد المملكتين.
وترتبط شهرتها بأهرامات مصر المعروفة عالميا، إذ تحيط بها من الشمال إلى الجنوب حقول الأهرامات الرئيسية مثل الجيزة وأبو رويش ودهشير. وتم تصنيف منطقة ممفيس الأثرية كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1979.
مدينة طيبة.. أسطورة مصر القديمة
عرفت لدى المصريين القدامى بمدينة الصولجان وهي مدينة الأقصر حاليا. كانت مدينة سياسية ودينية مهمة، وتعتبر من أغنى مدن العالم بالآثار الفرعونية حيث شيدت بها العديد من المعابد، أشهرها معبد الأقصر والكرنك. ونافست ممفيس على لقب أكبر مدن مصر آنذاك.
تل العمارنة.. عاصمة الأسرار الدينية
كانت عاصمة مصر في عهد الفرعون إخناتون وتم التخلي عنها بعد وقت قصير من وفاته. وتقع جنوب محافظة المنيا بين النيل والجبال. يقال إنها بنيت من الطوب اللبن خلال ثلاث سنوات فقط وكانت عاصمة مصر الثقافية والإدارية في عصر الأسرة 18.
الإسكندرية.. عاصمة الرومان
كانت الإسكندرية عاصمة مصر من 332 قبل الميلاد إلى 641 بعد الميلاد. تقع في الشمال على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتنسب تسميتها إلى الإسكندر الأكبر الذي دخلها وأسس فيها أحد جنرالته أسرة بطليموس.
اشتهرت قديما بمنارة كانت إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وكانت تعرف أيضا باسم المركز الفكري للعالم إذ تضم أكبر مكتبة في العالم. وهي ثاني أكبر مدينة في مصر اليوم.
القاهرة.. عاصمة مصر منذ عهد الفاطميين
هي عاصمة مصر الحالية وأهم وأكبر مدنها من حيث المساحة وتعداد السكان. يصفها البعض بالمتحف المفتوح لأنها تتميز بآثار حضارية متنوعة كالآثار الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية.
يعود تاريخ القاهرة بطرازها الحالي إلى الفتح الإسلامي عام 641 وأصبحت العاصمة الجديدة على يد قائد الدولة الفاطمية جوهر الصقلي بأمر من الخليفة المعز لدين الله في عام 969م. ويطلق عليها تسميات أخرى، مثل مدينة الألف مئذنة ومصر المحروسة وقاهرة المعز.
العاصمة الإدارية الجديدة:
هي مشروع أعلنه وزير الإسكان المصري مصطفى مدبولي في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في 13 مارس 2015 بعد مشروع القاهرة الجديدة ومشروعي مدينتي ومدينة المستقبل.
تقع على حدود مدينة بدر في المنطقة المحصورة بين طريق القاهرة/السويس وطريق القاهرة/العين شرق الطريق الدائري الإقليمي. ويبعد موقعها حوالي 60كلم عن قلب القاهرة وتبلغ مساحتها 170 ألف فدان تقريبا.
يتضمن المشروع 18 مبنى وزاريا ومبنى للبرلمان ومبنى لمؤسسة الرئاسة ومباني للسفارات الأجنبية، بالإضافة إلى منطقتي تجمع محمد بن زايد الشمالي ومركز المؤتمرات ومدينة المعارض والحي الحكومي ومدن طبية ورياضية وذكية وترفيهية وحديقة مركزية وخدمات أخرى.