تصدر الشأن المحلي اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت من بينه النقلة غير المسبوقة كمًا وكيفًا وبناءً في عمارة بيوت الله – عز وجل – في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ففي (أخبار اليوم) وتحت عنوان (نقلة غير مسبوقة بـ “عمارة المساجد” في عهد الرئيس السيسي).. نقلت الصحيفة عن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة تأكيده أن ما قامت به الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من جهود في عمارة بيوت الله – عز وجل – مبنى ومعنى يعد نقلة غير مسبوقة كمًا وكيفًا وبناءً.
وأضافت الصحيفة أن الوزير أوضح أن إجمالي ما تم بناؤه بناءً جديدًا أو إحلالا وتجديدًا أو صيانة وترميمًا نحو 10 آلاف و350 مسجدًا، وأن ذلك يشكل حلقة عظيمة من حلقات الحضارة المصرية ترسم لوحة فنية في عمارة المساجد، مؤكدا أن ما أنجز في هذا المجال في سنوات لم ينجز في عقود، واستعادت المساجد دورها الريادي مبنى ومعنى.
وتحت عنوان (اليوم.. بدء المرحلة الأولى للتنسيق.. و19 أغسطس امتحان الدور الثاني للثانوية العامة).. ذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أن اليوم ينطلق تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد العليا والخاصة، ويستمر حتى الأربعاء المقبل بحد أدنى 88.29% للشعبة العلمية (علوم)، و83.41% للشعبة العلمية (رياضيات)، و70.61% للشعبة الأدبية.
وأضافت الصحيفة أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنهت استعداداتها لامتحانات الدور الثاني للثانوية العامة، المقرر إجراؤها يوم السبت 19 أغسطس الجاري، ويؤدي الامتحانات 118 ألفا و605 طلاب.
فيما ذكرت صحيفة (الأهرام) – تحت عنوان (مصر ترفض حوادث تدنيس المصحف الشريف.. وتطالب بمحاسبة مرتكبيها) – أن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالين هاتفيين، أمس، من نظيريه السويدي توبياس بيلستروم والدنماركي لارس راسموسن، حيث بحث خلالهما الحوادث الأخيرة لإحراق وتدنيس المصحف الشريف وما تمثله من جرائم مشينة تصل إلى حد ازدراء الأديان، وتهدد التعايش السلمي بالمجتمعات، فضلا عما يمثله ذلك من تجاوز سافر لحق حرية التعبير، وإساءة استخدامه على نحو يستفز مشاعر المسلمين حول العالم.
ونقلت الصحيفة تصرَّيح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن وزير الخارجية السويدي أعرب في بداية الاتصال عن إدانة تكرار وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة في بلاده، لما تنطوى عليه من إساءة لمعتقدات الغير، كما أشار إلى شروع السويد في دراسة السبل الكفيلة للحد من مثل هذه الأفعال العنصرية وكذا الصور المختلفة للتعصب إزاء دين أو معتقد.
وأوضح أبو زيد، أن شكري أبلغ نظيره السويدي استياء مصر ورفضها السماح بتكرار مثل هذه الحوادث بما يتنافى مع مختلف قيم حرية التعبير وينتقص من حقوق أفراد آخرين، مشددا على أن تكرار مثل هذه الاستفزازات يقوض جهود تعزيز التواصل وحوار الأديان التي تسعى جميع الدول لترسيخها لتعزيز التعايش والسلم في المجتمعات.
وحول الاتصال الهاتفي الثاني.. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن وزير خارجية الدنمارك أعرب عن أسفه واستياء بلاده لوقوع حوادث حرق وتدنيس المصحف الشريف في الدنمارك، مؤكداً أن هذه التصرفات غير المسئولة لا تعبر عن القيم المجتمعية في بلاده، وأن حكومته تدرس حالياً اتخاذ عدد من الإجراءات واستصدار قوانين تحول دون تكرار مثل تلك الأحداث المؤسفة.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد أن الوزير سامح شكري أكد على الموقف المصري الرافض رفضاً قاطعاً لكافة جرائم حرق المصحف الشريف، والاستياء من تكرار هذه الجرائم في الدنمارك دون وجود إجراءات حاسمة ضد مرتكبيها، وهو ما من شأنه أن يستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، ويناقض قيم حقوق الإنسان والتعايش السلمي، ويعزز من صور التطرف داخل المجتمعات.
وتحت عنوان (وزير الصناعة يواصل زيارته المهمة لأنقرة).. ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير استعرض وممثلي مجموعة “كى أو سي” القابضة التركية، مشروعات الشركة في مصر ورؤيتها المستقبلية لزيادة الاستثمارات بالسوق المصري، وذلك في إطار زيارته الحالية للعاصمة التركية أنقرة.
ونقلت الصحيفة قول الوزير، إن اللقاء تناول الفرص والمقومات الاستثمارية بالسوق المصري، وكذا جهود الحكومة لتوفير المناخ الجاذب للاستثمار، مشيراً إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المشترك مع كبريات الشركات التركية لا سيما مجموعة “كي أو سي” القابضة لما لها من خبرات كبيرة في عدد من المجالات الاستثمارية.
وأوضح الوزير أن مجموعة “كي أو سي” تستهدف خلال الفترة المقبلة التوسع في السوق المصري من خلال إقامة مصنع للصناعات المغذية للسيارات، ومصنع للمستحضرات الطبية، إلى جانب التعاون مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وطاقة الرياح، والتعاون في مجال مارينا اليخوت، وكذا التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في مجال تصنيع الأفران.
وفي الشأن المحلي أيضا.. ذكرت صحيفة “المصري اليوم” – تحت عنوان (كامل الوزير: القطار الكهربائي يساهم في جعل مصر مركزًا عالميًّا لـ “اللوجستيات”) – أن وزير النقل كامل الوزير قال، خلال تفقده مواقع العمل بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع “السخنة – العلمين – مطروح”، إن القطار الكهربائي السريع هو قطار تنمية سيساهم في خلق الآلاف من فرص العمل للشباب، وتقليل الازدحام المروري والحد من الحوادث وتحقيق مستوى أمان أعلى للركاب وتأثير أفضل على البيئة.
وأضاف الوزير أن منظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطى أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق الزراعية والعمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية في “حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها من المناطق الصناعية”.
وتابع الوزير قائلا “كما ستخدم منظومة القطار الكهربائي السريع المناطق السياحية (الثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية) المار بها، وستسهم في خدمة الممرات اللوجستية التنموية المتكاملة التي يتم إنشاؤها؛ مما يجعل مصر مركزًا عالميًّا للتجارة واللوجستيات، بالإضافة إلى تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليًّا سواء عبر شبكة القطارات الحالية الديزل أو عبر شبكة الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات”.