كيف أصبحت نقابة العاملين بالصناعات الغذائية سباقة في “التثقيف العمالي”؟ هذا التقرير يوضح

أستطاع مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية برئاسة النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ، أن يعزز الدور الذي تقوم به النقابة نحو العمال من مختلف مواقع العمل، من خلال بناء استراتيجية خاصة بـ “التثقيف العمالي” ودعمها بالكوادر البشرية من مختلف التخصصات، وذلك لدعم قدرات وخبرات العامل في القوانين واللوائح ذات الصلة بعمله، ومنها قوانين “التأمينات الجديد” و”العمل” واليات المفاوضة الجماعية، والغرض في النهاية خلق علاقة عمل متوازنة بين اطراف العملية الانتاجية.

ومن أجل تنفيذ هذا الدور بالشكل المطلوب، أطلق مجلس إدارة النقابة العامة خمسة نسخ من الدورات التثقيفية خلال مدة زمنية قصيرة، يكون الغرض منها دعم اعضاء اللجان النقابية بالمعلومات اللازمة لخلق علاقة عمل متوازنة تحقق اطراف مصلحة الانتاج.

وكانت النتيجة، أصبحت النقابة سباقة في ملف “التثقيف النقابي” حتى أصبح لديها كوادر شبابية نقابية قادرة علي تولي المسؤولية مستقبلاً وملمة بكل تفاصيل وتحديات المرحلة الراهنة.

وفي هذا السياق، قال النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية : اهتمامنا بالتثقيف العمالي يأتي متسق مع اهداف الجمهورية الجديدة، وخلق مساحات مشتركة بين العامل وصاحب المنشأة يكون الغرض تحقيق مصلحة ومنفعة عامة لخلق توازن بين اطراف عملية الانتاج، وحتى الان اطلقنا خمسة نسخ من الدورات التثقيفية خلال مدة زمنية قليلة، يكون الغرض منها التواصل مع قواعدنا العمالية والاستماع لكل وجهات النظر، ومعرفة كيف نساهم من وراء تلك الدورات زيادة معدل الانتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة معدل الصادرات للوصول الي 100 مليار دولار صادرات سنويًا، وكذلك زيادة صادرات الصناعات الغذائية من منطقة 4 مليار دولار الي 8 مليار وهو رقم يمكن تحقيقه بالعمل ثم العمل.

ومن جانبه، قال الامين العام للنقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية صلاح سنهابي : منذ انتخاب مجلس إدارة النقابة العامة العام الجاري، وخلال شهور قليلة قمنا بتنظيم خمسة دورات تدريبية تثقيفية لأعضاء اللجان النقابية من مختلف الشركات والمصانع وكانت الدورات مكللة بالنجاح، من حيث المادة العلمية التي خصصناها للمتدربين، وفتح باب المناقشة للمشاركين للوصول الي مساحات مشتركة في التفكير والقضايا التي نطرحها وذلك حتى نصل في النهاية الي تحقيق منفعة عامة، يكون العامل المستفيد الاول من خلال معرفته الحقوق والواجبات، وكذلك صاحب العمل.