نظم موظفين وعمال شركة الدلتا للسكر والتي يترأس مجلس إدارتها الاستاذ الدكتور أحمد أبو اليزيد، مسيرات دعم وتأييد للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية، حيث احتشد المئات قبل ايام بميدان الجلاء رافعين اللافتات والاعلام، وفي المصانع احتشد العمال معلنين دعمهم وتأييدهم لترشيح الرئيس السيسي.
وفي سياق متصل، استعرض الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الدلتا للسكر التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، جهود الدولة في مشروعات التوسع الزراعي لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير السلع الغذائية، كذلك زيادة الرقعة الزراعية لزيادة الإنتاج القومي الخاص بالمحاصيل الاستراتيجية وتغطية جزء كبير من الفجوة الخاصة بالاكتفاء الذاتي بتوجيهات القيادة السياسية، مما ساهم بشكل كبير في توفير السلع الغذائية وتحقيق اكتفاء ذاتي من بعض المحاصيل الزراعية وأيضا زيادة معدلات انتاج المحاصيل الاستراتيجية وطوال جائحة كورونا وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية لم تشهد البلاد أى نقص فى السلع الغذائية، حيث نجحت الدولة فى توفير وتأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع الاساسية لفترات طويلة.
وأضاف أبو اليزيد، في تصريحات صحفية أن الزراعة المصرية تمثل 15% من الناتج المحلي الإجمالي، وتمثل 17 % من الصادرات السلعية ،كما تمثل 25% من القوى العاملة، لذلك كان يوجد اهتمام كبير من القيادة السياسية بهذا القطاع، وتم التوسع في المشروعات الزراعية المرتبطة بالمحاصيل الاستراتيجية.
وأوضح “أبو اليزيد ” أن الدولة المصرية حققت إنجازات عديدة في وقت قياسي على مدار الـ 9 سنوات الماضية وتبنى الاستغلال الأمثل للطاقة وإنشاء مصانع أسمدة جديدة مثل مجمع الأدبية في السويس وإعادة إحياء مشروع كيما في أسوان ومجمع كوم أوشيم المرحلة الأولى والثانية والثالثة للأسمدة ، والتوسع في مساحات أراضي كبيرة حيث نستطيع أن نُغذي الزرع، لافتا الى أهمية استصلاح هذه الأراضي مثل مشروع الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان ونواته مشروع مستقبل مصر 1.1 مليون وتم زراعة منه علي أرض الواقع 460 الف فدان، وأيضا إعادة إحياء مشروع توشكي وكذلك صحراء سرابيوم وما حدث من تحلية وإعادة تدوير المياه التي كانت موجودة في محطة بحر البقر، لإعادة ايحاء 600 ألف فدان سيتم زراعتهم في شمال سيناء، بالإضافة الى 100 الف فدان زراعات محمية ، والمشروع القومي 1.5 مليون فدان الذي يشمل الظهير الصحراوي لمعظم محافظات مصر .