استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمناشدة المواطن زكريا بعلاج ابنه يحيى المصاب بضمور في المخ، حيث تلقت الإعلامية عزة مصطفى استغاثة من المواطن زكريا خلال برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، وعرضت تقريرا عن الحالة وتلقت استجابة مباشرة من الرئيس السيسي، وجدير بالذكر انها ليست الحالة الاولي التي يستجيب لها الرئيس ويتدخل شخصيًا لعلاجها علي نفقة الدولة.
وفي السطور التالية نستعرض ابرز الحالات التي تدخل بها الرئيس وأمر بعلاجها.
طفلة ضمور الأعصاب
وفي فبراير الماضي، استجاب الرئيس لاستغاثة أسرة بإنقاذ طفلتها المريضة بانسداد بالرئة اليسرى وضمور في الأعصاب، والتي تبلغ من العمر ثمانية أشهر، قبل أن تتطور حالتها.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن حالة الطفلة تتم متابعتها بشكل مستمر، موضحًا أن الوزيرة هالة زايد كلفت بتوفير الرعاية الصحية الكاملة للطفلة، إذ تم نقلها بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى الهرم، وتم توفير سرير بالرعاية المركزة يناسب حالتها.
السيدة فريال
وقبل أشهر قليلة، نشرت واحدة من الصحف حالة السيدة فريال محمد، 65 عامًا، التي تعاني من أمراض السكر والقدم السكري والضغط، وتتخذ من أحد أرصفة وسط البلد، مقرًا لها، حيث تبيع بعض الخردوات لتعيش من مكسبها البسط، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بنقلها إلى مستشفى “دار الشفاء” بالعباسية، لتلقي العلاج اللازم والاطمئنان على حالتها الصحية.
لم يقتصر توجيه السيسي على ذلك، بل أيضا وجّه في استجابته الإنسانية للحالة، برفع كفاءة منزلها الكائن بمنطقة وسط البلد، وتوفير الأثاث اللازم لتعيش حياة كريمة، وعلى الفور انتقل فريق التدخل السريع لوزارة التضامن الاجتماعي إلى منزل فريال، وجرى نقلها إلى المستشفى، وتوفير كافة الاحتياجات الطبية اللازمة.
واستقبلت “فريال” استجابة السيسي بمشاعر ممزوجة بالفرحة والدموع، فبعد أن كانت تجلس على أحد أرصفة شوارع وسط البلد تشكو الوحدة والإهمال وضياع الصحة، أصبحت محط اهتمام كبير بحالتها الصحية والاجتماعية، موضحة أنها كافحت كثيراً في حياتها من أجل تربية أشقائها، حتى أنها من كثرة انشغالها بتربيتهم وتعليمهم وتزويجهم، نسيت نفسها ولم تتزوج، حتى انتهى بها الحال وحيدة، تقضي نهارها في الشارع تبيع بعض الخردوات التي تعينها على الحياة وتوفر لها مصاريف العلاج، أما أشقاؤها فانشغلوا عنها بالحياة وباللهث وراء لقمة العيش، لكنها لا تحمل لهم أي مشاعر ضغينة بل على العكس تكن لهم الحب والتقدير، بل وتلتمس لهم العذر أحياناً.
الطفلة جانو
وفي فبراير 2019، استجاب السيسي لمناشدة شيرين محب حكيم، بالتدخل لعلاج ابنتها جانو أسامة سعيد، المصابة بورم في الحبل الشوكي، حيث كانت ناشدت الأم الرئيس بالتدخل لعلاج ابنتها، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج “مساء dmc”، المذاع عبر فضائية “dmc”.
وقال الإعلامي أسامة كمال لـ”الوطن” إنه تلقى اتصالًا من رئاسة الجمهورية بتبني الرئيس السيسي حالة الشابة لإجراء جراحة عاجلة لها لإزالة الورم.
الطفلة حنين
وفي لفتة إنسانية أخرى خلال العام الماضي، استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناشدة والد الطفلة حنين 12 عامًا، المصابة بمرض نادر، حيث أرسل والدها استغاثة عاجلة عبر أحد البرامج الفضائية، بأن ابنته تحتاج للعلاج على نفقه الدولة نظرًا لتكاليف العلاج الباهظة.
التلميذ محمد أشرف
وبنهاية عام 2018، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر”، إنه طالع باهتمام استغاثة والدة التلميذ محمد أشرف، أحد ضحايا انهيار سور أعلى مدرسة منارة الشرق الخاصة بالمرج، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا: “وجهت الأجهزة المعنية بنقل ابني محمد أشرف إلى أحد المستشفيات المتخصصة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له“.
“أحدب” يحمل ابنه على كتفيه
وفي استجابة اخري، في يوليو 2017، أصدر الرئيس قرارًا بعلاج الطفل سعيد عبدالتواب، 13 عامًا، على نفقة الدولة، ومتابعة حالته الصحية وتوفير كافة سبل الرعاية له، لتخفيف العبء عنه وعن والده “أحدب” الذي يحمل ابنه على كتفه من العياط إلى المركز القومي للبحوث، لتلقي جلسات العلاج الطبيعي.
وتواصلت الرئاسة مع هيئة السكك الحديدية التي يعمل بها والد الطفل، ويشكو من بُعد المسافة بين عمله في التبين، والمركز القومي للبحوث، ويطلب نقله إلى ورش بولاق أبو العلا، وأصدر قرارًا بنقل الأب استجابة لطلبه.
ناصر فايز
وفي أغسطس من العام نفسه سالف الذكر، وفي لفتة إنسانية أخرى للرئيس استجاب لاستغاثة المواطن ناصر فايز، 40 عامًا، حيث يعاني من إصابته بثلاثة غضاريف في عموده الفقري جعلته في حالة صحية متدهورة، وكلف الرئيس السيسي مستشفى وادي النيل بعلاجه.