زيوت الطعام التي ننتجها تحمي من الإصابة بالكوليسترول
استطعنا رفع المركز المالي للشركة ونتجه لاستخلاص الزيت من البذور
عمال مصر للزيوت والصابون التفوا حول الشركة لرفع الإنتاج
توقفنا عن انتاج علف الاسماك لرغبة العملاء في الشراء بسياسة “الاجل”
أؤيد بقوة مشروع أكاديمية التعليم النقابي التي اطلقها النائب خالد عيش
أكد المهندس حامد عبدالسلام رئيس مجلس إدارة شركة مصر للزيوت والصابون علي تبني الشركة سياسة العمل علي قلب رجل واحد ومحاولة رفع كفاءة العاملين فنيًا ودعمهم حتى تساوي جميع العاملين بالشركة الان في الحقوق المالية مع غيرهم من العاملين بالشركات الأخرى، كذلك العمل علي الوصول بالمنتج لمستويات متقدمة ليكون قادر علي المنافسة بين منتجات الشركات الخاصة وبما يعود بالنفع علي المواطن.
تساؤلات كثيرة اجاب عليها في الحوار الذي اجريناه معه والي نص الحوار :-
بداية نريد ان نتعرف علي تاريخ الشركة؟
شركة مصر للزيوت والصابون هي شركة مساهمة مصرية تخضع للقانون 159 لسنه 81 وهي من الشركات الرائدة في الصناعات الغذائية والصابون وكافه مستحضرات التجميل وانتاج العلف ولدينا 5 مصانع، ولأنها كانت من الشركات الرابحة تم اختيارها سنه 92 وقت ان كانت خاضعة للقانون 203، واصبحت مساهمة مصرية وتحولت للقانون 159 لسنه 81، وهي شركة تعتمد في المقام الاول علي نفسها في عملية التمويل والانتاج ولا نحصل علي اي اعانات ولكن لا ننسي وقوف الشركة القابضة للصناعات الغذائية الي جانب الشركة في جميع مراحلها ولها منا كل التقدير والاحترام ويكفي انها تمد الشركة بزيت الطعام الخام لإنتاج الزيت التمويني وهذا اكبر عون للشركة.
حدثنا عن منتجات الشركة؟
زيت الطعام، هو أهم منتج من منتجات الشركة ووقت ان توليت المسئولية في 2014 كان حجم انتاج الزيت 29 الي 30 الف طن في السنة والان بفضل الله وصلنا الي 76 الف طن في السنه والرقم قابل للزيادة هذا العام، ونسلم تلك الكميات للشركة العامة والشركة المصرية.
العلف الحيواني حيث نقوم بأنتاج العلف اصناف 11% و14% و16% بروتين علي حسب رغبة المربي.
كنا ننتج علف الاسماك قبل ذلك ولكن توقفنا بسبب سياسة البيع التي يعتمد عليها هذا المنتج وتقوم علي البيع بنظام “الاجل” وهي سياسة محفوفة بالمخاطر حيث من المحتمل فشل صاحب المزرعة في الدورة السمكية وعليه دخولنا في مشاكل قانونية بيننا وبين العميل، وعليه اتبعت سياسة البيع النقدي ومن ثم توقفنا عن انتاج علف الاسماك.
ايضًا ننتج جميع انواع الصابون ومنه “الصابون الاسود” بيكون قطع معمول من مخلفات تكرير الزيت وهو مرغوب في الاماكن المعروفة بصيد الاسماك لأنه عالي النظافة ولديه قوة تنظيف كبيرة، ايضًا الصابون الابيض وصابون الملابس والمعطر ويستخدم في القري وصابون التواليت والصابون السائل للأواني والصابون الجيل للغسلات الفول اوتوماتيك، وانتاج الصابون يتراوح من 1200 الي 1250 طن سنويًا.
كذلك ننتج الاحماض وهذه من نواتج تكرير الزيت ويتم تصدير جزء منها والاخر يتم بيعه محليًا، الي جانب انتاج “المسلي” احيانًا.
هل تقوم الشركة بتصدير منتجاتها للخارج؟
حجم التصدير، هو رقم يختلف من سنه الي اخري ومن شهر الي اخر، بمعني ان السعر المحلي حينما يكون افضل فما الداعي للتصدير لكن اذا افترضنا تدني السعر محليًا الجأ وقتها للتصدير.
ماذا عن تطوير خطوط الانتاج؟
حينما توليت المسئولية لاحظت تدني حجم انتاج الزيت وبالتالي وضعت رؤية لتطوير النوعية وزيادة رقم الانتاج واخذت العملية مراحل حيث لم يتوفر لي الامكانات وقتها خاصة المادية وبالتالي اعتمدت علي الموارد الذاتية، الي جانب مشكلة اخري ظهرت وقتها وهو عدم وجود امكانية الاقتراض من البنوك خاصة وان البنك المركزي كان يتعامل معي كعميل اجراءات بمعني عميل أعُدمت مديونيته دون ابراء الذمة، وبالتالي كان تحسين المركز المالي للشركة محتاج عمليات تفاوض مضنية.
في نفس التوقيت بدأت في تأهيل وتطوير خطوط الانتاج، والان استطيع الحصول علي قروض من البنك لكن لست في حاجة الي قروض وطورت بما فيه الكفاية بالنسبة لانتاج الزيت، والتطوير ليس تطوير وخلاص.
هل توجد خطط مستقبلية تعمل عليها؟
اتجه الان نحو استخلاص الزيت الخام من البذور خاصة وان لدي وحدة استخلاص ولكنها غير متطورة بما يكفي حتى اضمن قدرتها علي العمل 8 شهور في السنه وهو ما يغطي تكاليف تطويرها وضمان عدم وجود فواقد في الانتاج وحتى يكون لدي منتج متميز، وحاليًا فيه مشروع للسيد وزير التموين يعمل عليه خاص بتشغيل وحدات الاستخلاص بالطاقة القصوي ولكن علي مراحل، واول ما اوصل الي مرحلة متقدمة في هذا الموضوع انا جاهز للصرف وساعتها اقدر اخد قرض لانه هيكون عندي اريحية بأن العائد مضمون.
حدثنا عن وضع العاملين داخل الشركة، وهل لديهم مشكلات مع الإدارة؟
وقت استلامي المسئولية كان عدد العاملين 2200 عامل وموظف والان اصبح العدد 1450 والانتاج ارتفع والسر في ذلك هو حصول العامل علي كامل مستحقاتهم بما يجعلهم متساويين في الحقوق والواجبات مع عمال الشركات الاخري وذلك لوجود دافع نحو الانتاج، وفيما يتعلق بالمشكلات الحمدلله لا توجد لدينا ادني مشكلة بين العمال والإدارة والتفاهم والود موجود ولم يسبق ان تقدم أحد بشكوي خاصة وان التعاون بين مجلس الإدارة واللجان النقابية مستمر.
سبق وأن اطلق النائب خالد عيش فكرة أكاديمية للتعليم النقابي، فما رأيك؟
الفكرة أؤيدها بقوة، خاصة وانها تدور في فلك تخريج اشخاص راغبين في العمل النقابي وبالتالي تعريفهم بالحقوق والواجبات وان العمل النقابي هو في الاساس لدعم العامل ورفع كفاءته الانتاجية وكيف اسانده لتحقيق النتائج المطلوبة للوصول بالشركة الي مركز مالي متميز يعود بالنفع علي العامل.
كيف تصل بمنتج الشركة لمنافسة الشركات الخاصة؟
الانتاج الحالي الموجود في شركات الزيوت السته ممتاز ولا يقل عن المنتجات المنافسة، المواصفات القياسية نراعيها تمامًا فهي رقم 1، وانا لا انتج إلا طبقًا للمواصفات القياسية فمثلاً المواصفات تسمح بلون للزيت حتى رقم 7 فيما انا انتج اللون 2 الي 2.5 والشركة الخاصة بتخلي اللون 1 ودي صفة جمالية ولا تخل بالمواصفة.
ولكن الشركات الخاصة تقول ان منتجات الزيوت الخاصة بها تحمي من الكوليسترول؟
جميع منتجات الزيت التابعة للقابضة للصناعات الغذائية تحمي من الاصابة بالكوليسترول ولكن الشركات الخاصة تقوم بعمل دعاية لجذب المستهلكين بينما الفارق الوحيد بيني وبينهم هو درجة لون الزيت فقط لا غير.
لكن هناك امر اخر لابد من توضيحه ومتعلق بالزيوت المهدرجة والتي ممنوع تمامًا استخدام تلك الزيوت لخطورتها علي الصحة.
في ضوء اهتمام القيادة السياسية بالمرأة حدثنا عن دور المرأة داخل الشركة؟
لدينا عنصر نسائي داخل مجلس الإدارة وفي المصانع لدينا عناصر نسائية في اللجان النقابية وانا حريص علي تكريمهم في كل المناسبات الخاصة بهم، ولعل عيد الام الاخير كان لدينا احتفالية في اطار الدعم المعنوي واذا تطلب بيكون دعم مالي بسيط.
هل توقف الانتاج يومًا بسبب اجراءات كورونا؟
لم يتوقف ساعة واحدة، ولدينا عمال مسئولة يوميًا عن تطهير المكاتب والعنابر حماية للعمال اولاً وحتى لا يتوقف الانتاج.
المهندس حامد عبدالسلام في سطور ….
حامد عبدالسلام حسنين مواليد محافظة المنيا خريج كلية الزراعة عمل في بداية حياته بشركة النيل للزيوت والمنظفات سنه 1976 وتدرج بها كيميائي معمل حتي رئيس قسم المعصرة ثم مدير ادارة استخلاص الزيت ثم مدير عام انتاج الزيت والعلف ثم رئيس قطاع مصانع بني قرة في اسيوط التابع لشركة النيل للزيوت والمنظفات ثم رئيس مجلس ادارة شركة مصر للزيوت والصابون.