قال باسل الخطيب ، المحلل الاقتصادى ، إن لبنان شهد مؤخرا تفاقما حادا خلال العامين الماضيين للأوضاع المعيشية والاجتماعية الأمر الذى ارتفع معه سعر كيس الخبز المدعم ووصوله 3 آلاف ليرة وانخفاض قيمة الليرة اللبنانية وخفض 80% من فيمتها ووصول الدولار 15 آلاف ليرة لبنانية ، بالإضافة لحدوث جائحة كورونا وهو ما ضاعف من أزمتها وصعوبة تشكيل حكومة جديدة .
وأوضح ” الخطيب ” ، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز ،خروج لبنان من مأزقها الحالى فيما يتعلق ب الأزمة الاقتصادية ، ومكافحة كورونا له باب واحد وهو تشكيل الحكومة وامتلاكها خطة إنقاذية سريعة طارئة ، وإعادة الثقة للبلاد وإحياء للمفاوضات مع البنك الدولى .
وأكد أن الدولة اللبنانية موعودة بأن تواجه العديد من الأزمات خاصة فى حالة عدم وجود حكومة لبنانية ترضى الشعب اللبنانى والمجتمع الدولى ، والهيئات المانجة فأنها لن تعود الثقة للدولة اللبنانية وعودة الدخل القومى للبلاد .
وتابع، أن الأزمة اللبنانية صعبة للغاية خاصة فى ظل عدم تشكيل الأطراف اللبنانية حكومة ، لافتأ إلى أن لابد من إقناع صندوق النقد الدولى بالخطة الإصلاحية والإنقاذيية للبلاد وإعادة الثقة من جديد خاصة أن حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الماضية لم يكن هناك مفاوات شفافة ولم يقتنع صندوق النقد الدولى ومنذ حمس أشهر الماضية لم تنجح البلاد ب تشكيل حكوة جديدة ب الدولة اللبنانية .
وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية اللبنانية ناتجة أيضأ عن عدم قدرة لبنان على عدم السداد والتخلف عن الدفع عن الأموال المستحقة والذى أدى بالبلاد للإفلاس ، وعدم ترشيد الدعم والعجز عن تسديد قرض اليورو بونت “