أشاد النائب خالد عيش عضو مجلس الشيوخ بالدور الذي قام به العمال المصريين خلال الأيام القليلة الماضية ،في حل أزمة السفينة الجانحة،في قناة السويس،والذين شاركوا في تعويم السفينة البنمية الجانحة بـ قناة السويس،ولم يهمهم وجود رياح أو تغير الطقس، سعيا منهم إلى خدمة بلدهم مصر ،موضحاً أن تحريك السفينة تم بواسطة أيدي مصرية 100%..
وقال عيش في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء أن هؤلاء العمال،أحفاد الفراعنة ،الذين أبهروا العالم بحضارتهم وعلمهم ،والأجداد الذين حفروا قناة السويس عام.
1859 في عهد الخديوي سعيد،والجيل الذي حفر القناة الثانية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ،موضحاً أن روح التاريخ والمواقف النضالية والوطنية للعمال قد ظهرت وتجسدت مع أزمة “السفينة الجانحة”؛ مشيرا الي اهميه استحضار روح عمال هئية قناة السويس في كافه مواقع الانتاج يما يدفع عملية التنمية الي الامام ويساهم في تكريث مفهوم الجمهورية الثانية وبناء الدولة من جديد.
وأكد خالد عيش أن روح الإنتصارات التي تجلت لدى العمال المصريين خلال تحريك “السفينة الجانجة” ليس بغريبة على عمال مصر الذين ضربوا أروع الأمثلة التي كتبها التاريخ بحروف من نور ،فأجداد هؤلاء العمال وقفوا “وقفة رجالة” مع بداية ستينيات القرن الماضي ،وقادوا “العمال العرب” في مقاطعة البواخر الأمريكية فى موانئ الجمهورية العربية المتحدة، وجرى تطبيق ذلك فى موانئ الإسكندرية وبورسعيد واللاذقية والسويس، وانضمت إليهم موانئ بيروت وطرابلس والعقبة والكويت والرباط وبور سودان وموانئ ليبيا وتونس واليمن والسعودية، بدرجة أصبحت معها المقاطعة العربية للبواخر الأمريكية شبه كامل،وذلك رداً على السياسات الأمريكية وقتها ضد مصر ،وهم أيضا الذين وقفوا وساندوا الدولة المصرية على مدار العشر سنوات الماضية في مواجهة الأرهاب والإرهابيين ،ودعاة حروب الجيل الرابع .
ودعا النائب خالد عيش عمال مصر إلى مواصلة العمل والإنتاج ،مع الأخذ في الإعتبار الإلتزام بالإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا ،مؤكداً على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تسعى بكل جدية إلى دعم العمال وتوفير بيئة عمل لائقة لهم ،وقد ظهر ذلك من خلال برامج الحماية الإجتماعية ودعم العمالة غير المنتظمة ،ووالتوجيهات الأخيرة برفع الحد الأدنى للأجور ،وزيادة المعاشات،موضحاً على أن هناك تقدير متبادل بين عمال مصر وقيادتهم السياسية والنقابية .