كشفت الرئيسة السابقة لقطاع المتاحف، إلهام صلاح الدين، عن مفاجأة جديدة من وزارة السياحة والآثار بشأن نقل المومياوات، مؤكدا أن الموكب الأخير لنقل 22 ملكا لن يكون الأخير.
وقالت إلهام صلاح الدين، في تصريحات مع “سكاي نيوز عريبة”، إن “وزارة السياحة والآثار تدرس الآن بكل جدية التحضير لموكب عالمي لنقل مومياء توت عنخ أمون ومقتنياته للمتحف المصري الكبير في منطقة الهرم بالجيزة“.
وأضافت أن “هناك مقتنيات من مقبرة توت عنخ أمون يتم ترميمها الآن، وأنه جاري إعداد ودراسة إمكانية نقل مومياء توت عنخ أمون إلى المتحف المصري الكبير في الأهرامات”، موضحة أن نجاح التجربة القائمة في نقل المومياوات من المتحف المصري الكبير قد تشجع الوزارة إلى تنظيم أكثر من موكب خلال السنوات القادمة.
وقالت رئيس قطاع المتاحف، إن “القاهرة الكبرى بها الآن ثلاثة متاحف مركزية المتحف المصري والمتحف الكبير في الهرم ومتحف الحضارات، مشيرة أن المتحف المصري الكبير في الهرم بجانب وجود أنشطة سياحية كثيرة وكبيرة بداخله إلا أن أفضل من سيكون بداخله هي محتويات مقبرة الملك توت عنخ أمون الفريدة من نوعها.
وأكدت رئيسة قطاع المتاحف والآثار، أن “التطور التكنولوجي يجب أن يكون على أعلى مستوى داخل المتاحف الثلاثة”، معبرة عن اعتراضها من الأفكار التي تتبنى عدم إدخال التكنولوجيا في قطاع المتاحف حتى لا تفقد هويتها مؤكدة أن أنظمة العرض الحديثة والمتطورة هي التي ستجلب السياح والمشاهدين.
وتعد مقبرة الملك توت عنخ آمون الأكثر شهرة عالميا نظرا لكونها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك، التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيا، وتعتبر أيقونة لمصر ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن.
واتجهت أنظار العالم، مساء السبت الماضي، نحو ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية القاهرة، حيث موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في الفسطاط، وضم الموكب عددا من المومياوات الملكية، من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات، ومن بين الملوك رمسيس الثاني وحتشبسوت وأحمس وزوجته نفرتاري.