قال الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام للمستشفيات الجامعية، إنه جرت دراسة من خلال المجلس الأعلى للجامعات بالاشتراك مع عدد المؤسسات الطبية، على 150 عينة وظهرت لهم 12 مليونا و200 ألف قراءة، مشيرا إلى أن نسبة الدقة أكدت أن نوعية الدراسة الجينية للفيروس المكتشف في مصر أقرب للفيروس الموجود في بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبى بلغت 94%.
وتابع عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية في برنامج مساء dmc والذى يقدمة الإعلامى رامى رضوان، إنه ينتج عن تلك الأبحاث اختيار نوعية اللقاحات بناءً على نوع الفيروس الموجود في مصر، مضيفا أن اتجاهات الدولة المصرية مبنية على أبحاث علمية واضحة.
وأكد الأمين العام للمستشفيات الجامعية، أن ما نشر كان يخص الموجة الأولى من الفيروس ونتائج الموجة الثانية أثبتت أن التحورات للفيروس طبيعية، ونتائج الموجة الثالثة ستظهر خلال أسابيع، وهذا الأمر طبيعى جدا لأن سفر المصريين كان أكثر إلى أوروبا وليس الصين.
وكان أكد الدكتور حسام عبد الغفار، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن فيروس كورونا فى مصر من السلالات الأوروبية وحقيقة وجود طفرات متحورة من فيروس كورونا فى مصر تختلف فى طبيعتها عن الفيروس الذى ظهر فى مدينة ووهان الصينية فى أواخر عام 2019.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، خلال مداخلة تلفزيونية، أن هناك توقعات بزيادة فى أعداد الإصابات اليومية للفيروس خلال شهر رمضان، ولكن الحكومة اتخذت بعض الإجراءات الوقائية لمنع تزايد الإصابات خلال الشهر الكريم، موضحًا أن هناك زيادة ملحوظة للفيروس خلال الأسبوعين الأخيرين من مارس على مستوى العالم عن بداية الشهر بنحو 50% فى الإصابات والوفيات.
وأضاف، أن هناك مؤشرات لزيادات طفيفة فى مصر، ولكن من الممكن السيطرة على هذه الزيادة من خلال زيادة الوعى وإتباع وتقليل التواجد فى المناسبات الاجتماعية قليلة التهوية وتقليل التجمعات خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى الالتزام بإجراءات الحكومة المتمثلة فى منع إقامة موائد الرحمن وسرادقات العزاء، والتطبيق الشديد لإجراءات التباعد وارتداء الكمامة فى المساجد.