يعتبر شهر رمضان المبارك، مناسبة للتجمعات العائلية، لكن هذا التقليد تراجع العام الماضي خلال تفشي فيروس كورونا التاجي حول العالم، ومع قدوم رمضان هذا العام، ستحاول بعض العائلات زيارة بعضها للتجمع مرة أخرى، لكن مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، التي يجب ألا تعتمد على الكمامة فقط، لأن هناك أشياء أخرى يجب تطبيقها لحماية النفس من العدوى.
قال الدكتور جاي سي بتلر، نائب مدير قسم الأمراض المعدية في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن أول ما يجب فعله عند زيارة العائلة أو الأصدقاء، ارتداء قناع الوجه، لأن الفيروس أحيانا يصيب الجسم دون أعراض، وبذلك قد يكون أي شخص حامل للمرض، ووضع قناع عند التعامل مع الآخرين، سيوفر الحماية للجميع.
وأضاف أنه يجب أيضًا الابتعاد 6 أقدام عن أي شخص خلال التعامل معه في التجمعات العائلية، مع الاهتمام بنظافة اليدين وتطهيرهم عدة مرات خلال التواجد مع الآخرين، وذلك بالماء الساخن والصابون أو المطهرات، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية.
وأكد أنه يفضل عدم اصطحاب كبار السن والأطفال خلال الذهاب للتجمعات العائلية؛ لأن جهازهم المناعي ضعيف، وقد يكونوا غير قادرين على الالتزام بتعليمات الحماية لفترة طويلة، وبذلك يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي.
وبحسب موقع مستشفى “هيوستن ميثوديست” الأمريكية، فإنه يفضل الجلوس في مكان مفتوح بدلًا من المنزل خلال الزيارات العائلية، لكن في حالة عدم وجود أماكن غير المنزل، يجب فتح النوافذ حتى يحتوي المكان على هواء متجدد بشكل مستمر، مع جعل مدة الزيارة قصيرة؛ لتجنب الاختلاط الكثير مع الآخرين.
وما يجب فعله أيضا، تجنب التحية باليدين، وعدم لمس الأسطح قدر الإمكان، لأن كل ذلك من عوامل نقص العدوى في حالة وجود مصاب بين العائلة.
وعند التجمع، يفضل إحضار كل فرد لطعامه من منزله، حتى يكون نظيفا، إضافة إلى عدم استخدام أدوات المائدة أو الأكواب الخاصة بأصحاب المنزل، لتجنب العدوى، مع تنظيف اليدين جيدًا بعد الانتهاء من الطعام.