أعراض فيروس كورونا يمكن أن تتطور بسرعة من خفيفة إلى أسوأ وتتطلب الانتباه، والأسبوع الأول من الإصابة أمر بالغ الأهمية لأن هذا هو الوقت الذي يصل فيه الحمل الفيروسي إلى ذروته، لذا يجب الانتباه للأعراض الشديدة، حتى في حالات الدرجة المنخفضة، يحتاج المرضى إلى المراقبة المستمرة والبحث عن الأعراض لتحديد ما إذا كانت الحالة قد أصبحت شديدة وتحتاج إلى دخول المستشفى وفيما يلي بعض الدلائل التي تشير إلى ضرورة نقل الشخص إلى المستشفى.
1- الشعور بصعوبة في التنفس
يمكن أن يكون ضيق التنفس وألم الصدر علامات على تفاقم العدوى فيروس كورونا إذ يهاجم الفيروس الخلايا السليمة في الجهاز العلوي والمجرى الهوائي، مما يجعل التنفس صعبًا.
إذا كان تنفسك مجهدًا أو تشعر بضيق في التنفس إذا كنت تسير في الغرفة أو صعدت مجموعة من السلالم، فقد يشير ذلك إلى علامات على وجود مشكلة وبنفس الطريقة، فإن مواجهة مشكلة في الشهيق والزفير يجب أن تجعلك تتصل بطبيبك.
2- التراجع في مستويات الأكسجين
انخفاض تشبع الأكسجين سبب مقلق لأي مرض عندما يصاب الشخص بكورونا، فهناك احتمالية أن يصاب أيضًا بالتهاب رئوي الذي يؤدي إلى التهاب الأكياس الهوائية في الرئتين وقد تمتلئ بالسوائل أو القيح وحتى تنخفض مستويات الأكسجين في الجسم.
وبينما يتم مراقبة المرضى في المستشفى باستمرار تتبعا لعناصرهم الحيوية، في حالات العدوى المتفاقمة ، يمكن أن تنخفض مستويات الأكسجين في كثير من الأحيان بسرعة كبيرة دون أن يدرك المريض ذلك.
3- الهذيان أو الشعور بالارتباك
يؤثر فيروس كورونا أيضًا على الدماغ والجهاز العصبي بطرق تؤدى إلى المعاناة من نوبات الارتباك، أو الشعور بالنعاس أو البطء أو الهذيان من أعراض تفاقم العدوى.
وقال الخبراء أيضًا أن هناك نقطة أخرى مثيرة للقلق تتمثل في أنه إذا كان المريض يجد صعوبة في القيام بمهام بسيطة، أو التحدث بجملة دون تشويش، فإن الأمر يحتاج إلى رعاية فورية.
4- الألم في الصدر
لا ينبغي أبدًا الاستخفاف بأي نوع من أنواع آلام الصدر حيث يهاجم فيروس كورونا البطانات المخاطية في الرئتين وفي كثير من الحالات، يمكن أن يؤدي إلى ألم أو إزعاج في منطقة الصدر وحولها.
يعاني مرضى كورونا أيضًا مما يسميه الخبراء ألم الصدر تحت القص، تحت عظام الصدر إذا أصبح ألمك لا يطاق أو يسبب لك أي نوع من عدم الراحة، فيجب تقييمه في أقرب وقت ممكن.
5- الشفاه الزرقاء
يشير تغير لون الشفاه إلى اللون الأزرق أو أجزاء من الوجه إلى استنفاد مستويات الأكسجين في العناية المركزة وتجربة نقص الأكسجين إذا لم يتم مراعاتها فقد يتحول أيضًا إلى تهديد للحياة ومن ثم، فهذه إحدى الأعراض التي لا ينبغي أبدًا التعامل معها باستخفاف.
بصرف النظر عن الأعراض المذكورة أعلاه، فإن تفاقم أي أعراض موجودة أو ظهور أعراض جديدة (مثل الحمى والإسهال والتعب) يجب أن يكون سببًا كافيًا لك للاتصال بخدمات الطوارئ بالمستشفى.