غالبًا ما ننسى الأشياء وقد تبدو بسيطة وشائعة جدًا بين عدد كبير من الأشخاص، ولكن يمكن أن يتحول إلى اضطراب، هذا لا يعنى أن نسيان شيء هو علامة على اضطراب، ولكن الأنماط المستمرة لنسيان أشياء معينة لم تحدث من قبل قد تكون علامة محتملة على الإصابة بما يسمى الضعف الإدراكى الخفيف، وفقًا لما ذكره موقع “Onlymyhealth“.
وقد يؤثر وفقًا للعلماء ذلك الاضطراب علي حاسة الشم وبعض الحواس الاخري، ومن اجل ذلك ولعدم وجود علاج محدد لتلك الحالات، تم تحديد عدد من الخطوات ان اتبعها الانسان يستطيع تجاوز تلك المرحلة وتقوية الذاكرة، وذلك علي النحو التالي :-
1- ممارسة الرياضة بانتظام
2- تنظيم أمراض القلب والأوعية الدموية ومكافحتها بالإقلاع عن التدخين
3- المشاركة فى أنشطة الانخراط الذهنى والأنشطة الاجتماعية المحفزة
4- تضمين المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة إلى نظامك الغذائى والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
علي الطرف الاخر، أرجع العلماء فقدان تذكر المواعيد وضعف الحواس لما يعرف بضعف الإدراك، فهو اضطراب بسيط يتعامل مع تدهور الذاكرة والقدرة على التفكير، ويمكن للأشخاص المحيطة بك ملاحظته بسهولة، ولكنه لا يعتبر شكلاً من أشكال الخرف لأنه ليس شديد الخطورة، ففى هذه الحالة أنت لا تنسَ روتينك اليومى ولكنك تفقد القدرة على تذكر تفاصيل ذلك الروتين، هناك احتمالات حتى أنك قد تنسى أسماء الأشخاص الذين يعيشون بالقرب منك، وغالبًا ما يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الاضطراب، حيث يعانى ما يقرب من 10-20% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا من ضعف إدراكى خفيف.