قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية، إن التأثير الإيجابى لكل لقاح قد يختلف عن الآخر، ولكن النتيجة واحدة من حيث درجة الأمان، مضيفا أنه لن يجرى استخدام أى لقاح فى مصر دون خضوعه لكافة اختبارات السلامة والأمان، مؤكدا أن الآلية الطبية والعلمية والسياسية تراعى صحة المواطن فى المقام الأول، مضيفا أنه فى الأصل هو أخذ الجرعتين من نفس اللقاح، ونظريا لا يوجد ما يمنع ذلك، ولكن الأفضل أخذهما من نفس اللقاح، لأن كل لقاح له المدة الزمنية الخاصة به.
وتابع مستشار الرئيس للشئون الصحية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة صدى البلد، والذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أنه لا يوجد أى دواء فى العالم ليس له آثار جانبية، مضيفا أنه سيجرى تعليق استخدام أى عقار فى حالة وجود آثار جانبية كبيرة.
وأضاف تاج الدين، أن هناك إقبالاً على التطعيم، وهناك البعض متخوف وقلق، ومن حقهم هذا القلق ولكن لابد أن نطمئنهم بأن التطعيم فيه مصلحتهم ومصلحة البلد.
وواصل تاج الدين، قائلا إن السلالة الهندية هى سلالة مزدوجة التحور وهناك بعض الكلام يقول إن هذا التحور سبب زيادة الأعداد في الهند، مضيفا أنه تجرى مراقبة هذا الفيروس حتى لا يصل إلى مصر، مضيفا أنه من الممكن أن يأخذ المواطن جرعة من اللقاح بعد تعافيه من فيروس كورونا مباشرة، متابعا أن الأجسام المناعية قد تمتد في الجسم من 3 إلى 6 أشهر.
وأكد تاج الدين، أن الرئيس السيسي يدعم بشكل كبير الحصول على أكبر كم من اللقاحات للدولة المصرية، مضيفا “كان هناك 4 لقاحات فقط حول العالم لكن الفترة الأخير شهدت اعتماد عدد كبير من اللقاحات.