أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أهمية مشروع الدلتا الجديدة والذى يتضمن زراعة مليون ونصف مليون فدان، وهذا يُعد أن 15% من إجمالى الرقعة الزراعية بمصر تتم إضافتها خلال عامين، وهذا يزيد من فرص العمل بنسبة 15% وزيادة الدخل الذى يأتى من القطاع الزراعى.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الزراعة، في تصريحات تلفزيونية، أن القطاع الزراعى لا يمس فقط الأمن الزراعى ولكن يمثل أهمية كبرى للصادرات الزراعية في مصر، حيث إن 20% من الصادرات المصرية من القطاع الزراعى، كما أن حوالى 20% من الدخل القومى من القطاع الزراعى، و15% من القوى العاملة من القطاع الزراعى.
وتابع المتحدث باسم وزارة الزراعة أن مشروع الدلتا الجديد يساهم فى تحقيق استقرار فى الأسعار لأن القطاع الزراعى مدخل مهم من مدخلات الإنتاج في مجالات أخرى مثل المجال الصناعى، ويساهم في تحقيق التنمية في العديد من القطاعات.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة أن هناك اهتماما من القيادة السياسية بهذا القطاع من 2014 حتى الآن، حيث إن هناك توسعات وتنمية في هذا القطاع على محورين، أولها زراعة أراضى جديدة مثل زراعة 1,5 فدان في الدلتا وشبكة الطرق كان لها أهمية كبرى في تلك التنمية الزراعية، بجانب توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، لافتا إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يساهم فى توفير 5 ملايين فرصة عمل.