كشف الدكتور أنتوني فاوتشى، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية، عن أن التكنولوجيا الجديدة التي تم تطويرها للقاحات كورونا يمكن أن تساعد الولايات المتحدة على إنشاء لقاح ناجح وفعال للغاية لفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، والذى يمكن أن يحل محل الأدوية التي يتناولها المرضى لقمع الفيروس.
قال الدكتور أنتوني فوسي، إنه يأمل أن تستخدم أبحاث الرنا المرسال المستخدمة لمكافحة كورونا لإنتاج لقاح لفيروس نقص المناعة البشرية، حيث تقوم شركة موديرنا هذا العام فى اجراء تجارب على 3 لقاحات للايدز للوقاية من الفيروس، باستخدام نفس التقنية المستخدمة فى لقاحات كورونا.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تقوم لقاحات mRNA بتعليم خلايا الجسم كيفية صنع بروتينات فيروسية أو قطعة من البروتين لتحفيز استجابة مناعية ويمكنها درء فيروس”الإيدز” او ما يعرف باسم نقص المناعة البشرية لسنوات.
وقالت الصحيفة، يعتبر أنتوني فاوتشى كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد شخصية رئيسية في تطوير وبحوث علاجات فيروس نقص المناعة البشرية المستخدمة اليوم.
قال الدكتور أنتوني فاوتشي، إن البحث الذي تم إجراؤه لتطوير لقاحات كورونا يمكن أن يساعد في تطوير جرعة فعالة لفيروس نقص المناعة البشرية، ما يمنح العالم فرصة للقضاء أخيرًا على الفيروس الذي وضع الطبيب لأول مرة في دائرة الضوء منذ فترة طويلة.
تحدث فاوتشى، أكبر خبراء الأمراض المعدية في البلاد ومدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID)، عن دوره في وباء الإيدز مع، مؤكدًا أنه يأمل أن البحث الأخير في تجربة تقنية messenger RNA (mRNA)لاكتشاف لقاحات لفيروس كورونا سيساعد في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، يمكن لمثل هذا اللقاح التخلص التدريجي من الأدوية مدى الحياة التي تحتاج براءات اختراع فيروس نقص المناعة البشرية إلى تناولها لقمع الفيروس لأنهم سيحصلون على اللقاح قبل أن تكون هناك فرصة للإصابة بالعدوى.
يأتي ذلك في الوقت الذي طورت فيه شركة موديرنا Moderna، التي طورت أحد لقاحي mRNA، كلقاح لفيروس الايدز mRNA HIV الذي سيدخل المراحل التجريبية الأولى في وقت لاحق من هذا العام، تقوم لقاحات mRNA بتعليم خلايا الجسم كيفية صنع بروتينات فيروسية أو قطعة من البروتين لتحفيز الاستجابة المناعية، وهذا بدوره يولد أجسامًا مضادة دون الحاجة إلى إصابة أنفسنا بفيروس حي.