أظهرت دراسة نشرتها دورية مراجعة العلوم السياسية الأمريكية المرموقة انخفاض جرائم الكراهية في مدينة ليفربول بنسبة 16% منذ انضمام اللاعب الدولي المصري محمد صلاح إلي صفوف نادي ليفربول الإنجليزي.
وانطلقت الدراسة من تساؤل رئيسي مفاده هل يمكن أن يؤدي تعرض المجموعات الموصومة للمشاهير إلي تقليل التعصب؟ وللإجابة على هذا السؤال تم دراسة تأثير محمد صلاح كلاعب كرة قدم مسلم.
وخلصت الدراسة من خلال تحليل البيانات الخاصة بتقارير جرائم الكراهية في جميع أنحاء إنجلترا و15 مليون تغريدة من مشجعي كرة القدم الإنجليزية إلي أنه بعد انضمام صلاح إلى نادي ليفربول، انخفضت جرائم الكراهية في مدينة ليفربول بنسبة 16%.
كما تراجعت معدلات نشر مشجعي نادي ليفربول للتغريدات المعادية للمسلمين إلى النصف مقارنة بمشجعي أندية الدرجة الأولى الأخرى.
ووجدت الدراسة أن المشاعر الإيجابية تجاه محمد صلاح تم تعميمها على المسلمين على نطاق أوسع، لافته إلي أن النتائج التي توصلت إليها تدعم فرضية الاتصال شبه الاجتماعي، وتعني أن التعرض الإيجابي لمشاهير خارج المجموعة الموصومة يمكن أن يؤدي إلى تغييرات سلوكية بشأن التعصب في العالم الحقيقي.