إنجازات بعد الشتات وتحول مصر الي فاعل بالمنطقة بعد ان كانت مفعول بها حقاً انها صحوة وطن مصر الجمهورية الجديدة تلك إنجازات ثورة يونيو العظيمة ثورة قام بها شعب حماه جيشه العظيم وقادها وانقذها زعيم مخلص محب لوطنه فدي شعبه ووطنه بنفسه وفيها ظهر المعني الحقيقي لرجل الدولة الذي صدق ما عاهد الله عليه فحقق به الله عز وجل آياته في كتابه الكريم “ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” صدق الله العظيم.
صدق الرجل مع نفسه وكان اميناً مع وطنه وشعبه فاستحق العناية الإلهية واستحق القيادة والتمكين من رب العالمين وبوركت افعاله لتتحقق وتتوالي الانجازات بمصر علي كافة الاصعدة فتلك عاصمة ادارية جديدة باعلي التقنيات الحديثة ليشهد العالم ان مصر والتفاف شعبها حول الرئيس تزداد قوة وحداثة بعد ان كان مخطط لها التفكك والتقسيم من اهل الشر ومن الارهابيين الذين حاكوا لها بالظلام اسوء السيناريوهات ولكن الله اراد حماية لهذا الوطن بالابن البار المقدام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الامين علي وطنه ليعيد ركائز الدولة للتثبيت بعد التشتيت.
وتتوالي الانجازات بإقامة المدن الجديدة، لتُشكل كياناً جديدا لجمهورية جديدة، نتاج ثورة عظيمة، ٣٠ يونيو فتلك مدينة الجلالة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة ودلتا مصر الجديدة ومشروع مستقبل مصر بمحور الضبعة واقامة اكبر شبكة طرق اقليمية ودولية لتترابط بها محافظات مصر بنظام عصري وتنتفض القاهرة عن غبارها القديم وتشهد طفرة ونقلة نوعية بعد ان طال أمد التخلص من بؤر العشوائيات والتي كانت تشكل كابوساً مزعجاً لتتحول الي مناطق حضرية لينقذ الرئيس ساكني تلك المناطق قاطنيها وتأهيلها وتحويلهم الي مساكن ادمية بشكل عصري وكريم يليق بالمواطن المصري، لتنطلق حملة ومشروعاً قومياً يؤكد ويحقق كرامة للمواطن.
وتلك مشروعات وصحوة لتطوير الريف المصري مع حماية الاراضي الزراعية منبع الخير وتجريم البناء عليها، للحفاظ علي خيراته ولتحقيق الاستدامة للأجيال القادمة لم يكن فكره ان يخدم علي حل ازمة وقتية بل تعدي العمل لإنجازات تخدم الان وما بعد الحاضر للأجيال المستقبلية.
ويتحقق الانجاز في بناء المواطن فتلك برامج تعليمية جديدة تحافظ علي هوية المواطن المصري ونقلة نوعية للتعليم العالي التقني والفني والاهتمام بالتأهيل الفني وتأسيس بنية تحتية تعليمية للتحديث كالمشروع الياباني وكذلك بناء قادة عصريين ليشكلوا صف ثاني من الشباب المؤهل من خلال الاكاديمية الوطنية للتدريب.
وانطلقت مشروعات التحديث والاستصلاح الزراعي ليضاف لمصر اكبر مشروع للزراعة المحمية بالشرق الاوسط وهو مشروع الـ ١٠٠ الف فدان صوب وانتاجه يعادل النصف مليون فدان علاوة علي مشروع المليون ونصف فدان ومشروع مستقبل مصر وهو نصف مليون فدان بمحور الضبعة ومشروع الدلتا الجديدة اكثر من مليون فدان علاوة علي استصلاح وتجهيز ٢٧٠ الف فدان بشمال سيناء لتشكل الك المشروعات احتياطي استراتيجي للأمن الغذائية بمصر والتي انعكست علي الوفرة والاتاحة للغذاء بمصر في غالبية السلع الغذائية والاستراتيجية تلك انجازات ثورة يونيو، بقيادة رجل اخلص لوطنه
ولم تتوقف المنظومة والانجازات عند الامن الغذائية بل تختطه الي تحقيق الامان والسلامة والجودة للغذاء وانشاء هيئة متخصصة لسلامة الغذاء ايمانا من السيد الرئيس بالحفاظ علي سلامة شعبه
وانعكس ذلك علي بث الثقة بالمنتج المصري فازدادت الصادرات الزراعية والغذائية لتشكل اكثر من ٥ مليون و300 الف طن سنوياً ثقة في جودة وسلامة المنتج المصري.
وانطلقت حملات التوعية الصحية وحملة ١٠٠ مليون صحة التي انقذت قطاع عريض من شعب مصر من امراض كادت ان تنهكهم والادل علي ذلك براعة تخطي مصر تحديات الكورونا ونجاحها في الحفاظ علي المواطنين واقتصاد البلاد.
ويقام اكبر تجمع لإنتاج الادوية بمصر ولجان للشراء الموحد للأجهزة الطبية والحفاظ علي توازن اسعار الادوية وتحديث المستشفيات الحكومية والاهتمام بمنظومة التأمين الصحي.
كل هذا انعكس وينعكس علي صحة المواطن المصري.
تحديث واعادة هيكلة المصانع والمجمعات واطلاق حزم تشريعية مشجعة للاستثمار، وتمكين المرأة المصرية ودمجها بالكيانات التشريعية والاقتصادية والاجتماعية والحفاظ علي كرمتها وحقوقها والسمو بها.
انتشرت السلاسل التجارية العصرية بكافة محافظات مصر وكذلك المخازن الاستراتيجية والصوامع الحديثة التي قللت الفاقد وحدث طفرة في سهولة واتاحة كافة السلع الزراعية والغذائية بأسعار اقتصادية وجودة سلعية لم نكن نشاهدها من قبل
والاهتمام بالمرأة المعيلة وكذلك تحديث منظومة التموين واطلاق مكاتب الخدمات للمواطنين لتقدم لهم خدمات سريعة وبكرامة تليق بالمواطن.
والانجازات تحتاج للسرد بمجلدات وتحدثت هنا عن جزء قليل ذو علاقة بتخصصي والذي منه ايضاً وصول مصر لاكتفاء ذاتي لعديد من السلع مثل الخضروات والبطاطس والبصل والفاكهة و٨٠ ٪ من الارز و٨٥ ٪ من الاسماك و٩٨ ٪ من الدواجن و١٠٠ ٪ من الالبان والبيض واصبحت مصر بعد مشروعات الانتاج والاستزراع السمكي الاول علي مستوي افريقيا والسادس عالمياً والاولي علي العالم في تصدير الموالح.
كل هذا تحقق بالرغم من كم التحديات التي تواجهها الدولة من تسارع وتيرة النمو السكاني والتي تتزايد فيها سنويا بمقدار متوسط ٢ مليون مواطن سنوياً.
انجازات وتحديات وطفرة في معدلات النمو الاقتصادي كل هذا حدث بعد الثورة العظيمة التي قام بها الشعب وحماها الجيش والقادة المخلصين بالوطن وبزعامة القائد السيد الرئيس السيسي حفظه الله وحفظ الوطن.
وتحيا مصر تحيا مصر برجالها المخلصين وقائدها العظيم.
المقال اكتر من رائع وتحليل ممتاز للواقع والمستقبل
القامة العلمية الكبيرة مبسوطين من مقالات سيادتك يا دكتور انا تابعت لقاءات حضرتك الاخيرة وكنت اكتر من موفق مزيد من النجاح
الجمهورية الجديدة مقالة تستحق القراءة فعلاً نشكر القائمين علي الموقع علي مقالات الدكتور احمد الرائعة
اتمني الاستفادة من خبرات الدكتور احمد بكتابة سلسلة مقالات عن زراعة بنجر السكر واهميته الاستراتيجية