أجرت آيسلندا أكبر تجربة عمل لمدة 4 أيام فقط في الأسبوع، وحققت «نجاحاً ساحقاً»، حسب الباحثين.
وبحسب ما نشرته صحيفة “اندبندنت” البريطانية، شارك أكثر من 1 في المائة من إجمالي السكان العاملين في آيسلندا في البرنامج التجريبي الذي خفّض ساعات العمل في الأسبوع إلى نحو 35 ساعة دون أي خفض في الأجور.
ووجد الباحثون بعد تحليل نتائج التجربة أن خفض عدد أيام العمل «يعزز الإنتاجية والرفاهية». ونتيجة لذلك بدأت النقابات العمالية في آيسلندا بالفعل في التفاوض على تخفيض ساعات العمل.
وأظهر تحليل البيانات أن رفاهية العمال الذين شاركوا في التجربة تحسّنت بشكل كبير على أكثر من مستوى، حيث انخفض الإجهاد والإرهاق بشكل ملحوظ، مع تحقيق توازن بصورة أفضل بين الصحة والحياة العملية، ونتيجة لذلك، ظلت الإنتاجية ومستوى تقديم الخدمة كما هو أو تحسن في غالبية أماكن العمل المشمولة في التجربة.
وتحظى فكرة العمل لأربعة أيام فقط في الأسبوع ببعض الدعم في المملكة المتحدة، حيث وقّع 45 من نواب البرلمان على اقتراح يدعو الحكومة إلى تشكيل لجنة لفحص هذا الاقتراح.