دعا مجلس الأمن في جلسته الأخيرة بشأن قضية سد النهضة كلا من إثيوبيا والسودان ومصر إلى حل الأزمة العالقة بين البلدان الثلاث من خلال العودة إلى المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي، وهو ما أكدته غالبية الدول الأعضاء التي رفضت الخطوات الأحادية بشأن أزمة سد النهضة محذرين من نشوب نزاع بين الأطراف الثلاثة.
وزير الري الإثيوبي يكذب
إثيوبيا لجأت على لسان سيليشي بيكيلي، وزير الري الإثيوبي لديها في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن إلى الأكاذيب والادعاءات لتضليل الرأي العالم العالمي، كمحاولة يائسة لتبرئة إثيوبيا من الاتهامات الموجهة إليها بشأن استخدام سد النهضة كأداة سياسية للضغط على دولتي المصب.
كلمة وزير الري الإثيوبي في مجلس الأمن
افتتح وزير الري الإثيوبي كلمته بعدم اختصاص مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة بمناقشة أزمة ملف سد النهضة معللا ذلك بأنها مسألة توليد طاقة كهرومائية لصالح إثيوبيا التي ادعى أنها تعاني فقرا مائيًا، لافتًا إلى أنه لا يجب أن تتم مناقشة قضية سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في مجلس الأمن، بدعوى أن مجلس الامن هيئة سياسية معنية بالأمن، وأن من غير المفيد طرح قضية سد النهضة فيها، على حد زعمه.
وقال وزير الري الإثيوبي خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة إن مصر والسودان تبنيان سدودا كبيرة وصغيرة دون الأخذ في الاعتبار حقوق الدول المشاطئة الأخرى.
أكاذيب وزير الري الإثيوبي
وقال وزير الري الإثيوبي إن إثيوبيا تعاني من عجز في استغلال المياه، وأنها غير قادرة على استخدام نهر النيل، وأنها تقف على ضفاف النهر وتشكو من العطش لأن النيل هو المورد الرئيسي للمياه داخل بلاده.
وادعى وزير الري الإثيوبي أن اتفاقيات نهر النيل التي تكفل لكل دولة حصتها في مياه النهر، قد وقعت في فترات استعمارية، على حد زعمه.