اتحاد شباب الجمهورية الجديدة يضم تجمع شبابى مصرى يجمع كافة الفئات الشبابية تحت مظلة واحدة بهدف توحيد جهود العمل المجتمعى والتنموى فى إطار رؤية مصر 2030، التى تهدف لتكوين مظلة تفاعلية لشباب مصر لتعزيز الوعى الوطنى، توسيع نطاق الشراكات مع كافة الجهات الحكومية والخاصة لدعم الكوادر وتمكين الكوادر الشبابية ذات الخبرات العلمية والعملية، لدعم وتنفيذ الخطط التنموية المجتمعية وإرساء قواعد العمل التطوعى من خلال إتاحة الفرص للكوادر الشبابية للمشاركة الفعالة، تخطيط وتنفيذ وتنسيق أنشطة مجتمعية وطنية لتنمية قدرات الشباب على مستوى المحافظات والاستفادة المثلى من القدرات الإبداعية.
ويهدف الاتحاد إلى تأسيس كيان وطنى يكون قادرًا على إحداث تغيير وتطوير فى الحياة المجتمعية، كذلك استثمار طاقات ورؤى وأفكار الشباب بما يساهم فى نهضة المجتمع المصرى، لإعداد جيل جديد من شباب مصر متدرب على التحديات والصعوبات ومسلحا بالخبرات العلمية.
التسجيل متاح به من خلال الموقع الرسمى www.nregypt.com. ، ويمكن من خلال الموقع الرسمى التسجيل فى اتحاد شباب الجمهورية الجديدة التعرف على الأعداد المشاركة، والتى قد بلغت 21 ألف متطوع من بينهم 6.510 إناث و14.490 ذكور والتى تشمل الفئة العمرية أقل من 18 عام 756 متطوع ومن 18:25 6.048 متطوع ومن 25:35 بلغ 7.833 متطوع ومن 35:40 بلغ 6.363 متطوع، كذلك فيديو تعريفى عن الاتحاد.
الجدير بالذكر أن مبادرة حياة كريمة هى مبادرة رئاسية أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى 2 يناير 2019 ثم تحولت لمشروع قومى فى مقتبل عام 2021، يهدف إلى سد الفجوات التنموية فى القرى والمراكز المستهدفة والبالغ عددها 4.685 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه تسهم فى تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة،وتعليم، ورى وتموين وزراعة وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهدافها فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر الأكثر احتياجًا فى القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كل الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم فى تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدنى وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار فى البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية فى بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.