يبدأ البنك المركزي المصري خلال الربع الثاني من السنة المالية الحالية وتحديدا في نوفمبر المقبل؛ في طباعة عملات جديدة من خامات البوليمار والبولي بوبلين والمعروفة إعلاميا بـ العملات البلاستيكية، ضمن إجراءات الجهاز المصرفي لمواكبة التطورات التكنولوجية والمتعارف عليها عالميا.
ويستهدف البنك المركزي لطرح عملات جديدة من خامات بلاستيكية وذلك تقليل عمليات اهلاك ورقة النقد وضمان اطالة عمرها حيث تختلف عن الاوراق البنكنوت التقليدية ” الورقية” بمعدل 5 أضعافها، بالاضافة لمنع الكتابة عليها وتشويهها و تقليل عمليات انتقال العدوي والفيروسات في ظل جائحة كورونا.
وظهور شكل جديد للعملات المصرية هو توثيق جديد ومواكبة للتطورات التكنولوجية العالمية والتي يتم اصدرها بخبرات مصرية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، للاطلاع علي ما انجزه البنك في دعم وتنمية الاقتصاد القومي والسياسيات المالية المصرية، حيث عرض ” عامر” الموقف الاقتصادي بعد حوالي عام ونصف العام من تفشي أزمة كورونا العالمية، حيث أثبت الاقتصاد المصري تماسكاً ونجاحاً كبيراً انعكس على استقرار المؤسسات المصرفية الحكومية والقطاع الخاص والأفراد، خاصةً على خلفية حزمة مبادرات البنك المركزي التي خففت الأعباء على المواطنين والشركات من خلال تأجيل استحقاقات القروض لمدة 6 أشهر، فضلاً عن طرح شهادات استثمارية بأسعار فائدة مرتفعة أثناء الجائحة.