كشفت دراسة مثيرة بخصوص مرض كورونا طويل الأمد، حيث في الوقت الذي تستمر فيه المعركة ضد فيروس كورونا لدى بعض الدول من خلال تسريع وتيرة التلقيح أو اللجوء إلى الجرعات المعززة برز إلى الوجهة ما يسمى مرض كورونا طويل الأمد.
وأفاد تقرير، بأن منظمة الصحة العالمية دعت إلى إجراء المزيد من البحوث بشأن هذا المرض وشددت على ضرورة التوسع وفهم العلاقة بين أعراضه وأعراض ما بعد الإصابة بفيروس كورونا والتي تلازم المريض لفترة طويلة، حيث تعددت الدراسات والأبحاث بخصوص مرض كورونا طويل الأمد الذي حير العلماء والباحثين حول طبيعته الحقيقية والذي يقصد به استمرار عوارض الإصابة بفيروس كورونا بع أشهر من تشخيصه.
وتابع التقرير، أنه وفق دراسات أجرتها جامعة أوكسفورد فإمن تلك الأعراض المرضية الشديدة كانت عبارة عن مشكلات في التنفس وآلام في البطن والاكتئاب، ولم تفسر الدراسة أسباب الإصابة بأعراض كوفيد طويل الأمد ومدى شدته أو المدة التي يستمر خلالها.
وأشار التقرير إلى أنه تبعًا للدراسة أن الأشخاص المتعافين من الفيروس كانوا أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا أمراض أخرى مثل الأنفلونزا ومع الغموض الذي يحير العلماء حول أصل هذا المرض لا يزال من الصعب الخروج باستنتاجات واضحة لأن معظم الدراسات وجدت مجموعة متنوعة من الأمراض اعتمادًا على شدة المرض الأصلي وعمر المرضى.
وفي سياق متصل: ويعد “كوفيد طويل الأمد” مصطلحا شاملا للأعراض التي تستمر وتتكرر، وتظهر لأول مرة بعد 4 أسابيع أو أكثر من الإصابة الأولى.
ويعد الألم والصداع والإرهاق وضيق التنفس، والقلق والاكتئاب والسعال المزمن وصعوبات النوم، من بين الأعراض المعلن عنها لفيروس كورونا؛ لكن قد تشمل هذه الأعراض التهاب عضلة القلب، ومتلازمة التهاب الأجهزة المتعددة، وهي حالة نادرة إلا أنها خطيرة، ويمكن أن تحدث عند الأطفال بعد الإصابة بعدوى كورونا.
وتشمل الأسباب المحتملة لـ”كوفيد طويل الأمد”، بقاء الفيروس في الأنسجة والأعضاء، أو أنه يفرط في تحفيز جهاز المناعة.