عقدت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، مؤتمرا تزامنا مع الاحتفال الأول بيوم القطن العالمي، سعيا من المنظمة الدولية إلى إذكاء الوعي بقطاع القطن، ودوره الحاسم في التنمية الاقتصادية والتجارة الدولية والتخفيف من حدة الفقر، بحضور عدد من المسئولين بالقطاع الحكومي والجهات المعنية بالقطن المصري.
ووفق الأمم المتحدة يتيح إنتاج طن واحد من القطن فرص عمل على مدار العام لـ 5 أشخاص في المتوسط في بعض المناطق الأكثر فقرا. وتقدر الأسرة المستفيدة من عوائده بنحو 100 مليون أسرة في جميع أنحاء العالم، حيث إنه مصدر رئيسي لسبل العيش والكسب للعديد من أصحاب الحيازات الصغيرة والعمال الريفيين، بمن فيهم النساء، حيث يتيح فرصا للعمل والكسب لبعض المناطق الريفية الأفقر في العالم مما يجعل القطن مساهما رئيسيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بحلول عام 2030.
وأشار تقرير منظمة الأمم المتحدة، إلي أن القطن هو في الحقيقة أكثر من مجرد سلعة. فهو منتج يغير مجرى حياة ما يزيد عن 28 مليون مزارع في جميع أنحاء العالم، فضلا عن النفع الذي يعود به على ما يزيد عن 100 مليون أسرة في 75 دولة في 5 قارات من قارات العالم حيث تسعى الأمم المتحدة إلى زيادة الوعي بالدور الحاسم الذي يلعبه القطن في التنمية الاقتصادية والتجارة الدولية والتخفيف من حدة الفقر.
ولفتت المنظمة الأممية إلي أن القطن محصول مقاوم للتغيرات المناخية، يمكن أن نزرعه في المناطق الجافة والقاحلة. ومع أن مزارع القطن تغطي 2.1 في المائة فقط من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، ومع ذلك فهو يلبي 27 في المائة من احتياجات المنسوجات في العالم.