قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز التنبؤ بالمناخ التابع لوزارة الزراعة إن التغيرات المناخية التى تطرأ على مصر تجعل من الصعب التنبؤ بالمناخ سواء أمطار أو أعاصير أو غيرها خلال الشتاء المقبل، موضحًا أن التوقعات تكون بصفة عامة ومن المتوقع أن يكون الشتاء عام 2022 بارد أو شديد البرودة.
وأوضح “فهيم”، أن شتاء 2021 دافئ وتسبب فى مشكلة بالزراعة ، أما شتاء 2019 ، وشتاء 2020 كان باردًا وتسبب أيضًا بمشاكل بالزراعة وعلى رأسها القمح.
وناشد ” رئيس مركز التنبؤ بالمناخ التابع لوزارة الزراعة” جميع المزارعين بعدم زراعة أصناف قمح “جميزة 11 وسدس 12 ، وشندويل 1 ” بالوجه البحري لأنه من المتوقع أن يكون هناك بعض الانخفاض فى درجات الحرارة، معلقًا: “هذه التفصيلة توفر على البلد ملايين الجنيهات“.
وأكد الدكتور محمد فهيم أنه حتى الآن لم يحدث أمطار حقيقية فى مصر وما سقطت أمطار خفيفة، مضيفًا أن هناك 3 ظواهر يمكن أن تتسبب فى مشاكل فى فصل الشتاء للزراعة على رأسها الصقيع، والأمطار الشديدة لذا أنصح بالرية الخفيفة لكل المحاصيل، معلقًا :” التغيرات المناخية جعلت المزارع يتابع نشرات الأرصاد“.
وأشار إلى أنه يتم توجيه النصائح من المعمل المركزي للتنبؤ بالمناخ من خلال الإعلام وبدأنا نرسل رسائل تجريبية لبعض المزارعين ، مضيفًا: “إحنا مابنسكتش بنحذر من بدرى وعلى المزارع الالتزام ” .
ولفت إلى أن المدن مثل القاهرة والإسكندرية لن تشهد سيولا لأن الأمطار تسقط على أرض متساوية أما السيول تحدث فى المحافظات مثل جبال البحر الأحمر بسبب المرتفعات والمنخفضات مما تسبب فى مشكلات.