سيرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم.
فرحت قريش بفداء عبدالله فرحًا ما بعده فرح، ثم اخذ عبدالمطلب بيد ابنه عبدالله وسار به الي الكعبة والناس ينظرون وطاف بالبيت سبعًا ونظرت قريش اليهما واذا نور يخرج من عبدالله يتهلل في وجهة لأنه يحمل نور حبيبنا ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم وجاءت قريش كلها تهنيء عبدالمطلب بنجاه ولده عبدالله وهنا تذكر عبدالمطلب كلام اليهودي في اليمن عندما كان في رحلة اليمن في الشتاء وسألة هل انت من اهل الكتاب يا عبدالمطلب أرجو ان تأذن لي ان اتفحص جسدك فلما نظر لجسده قال لعبدالمطلب اشهد انك تحمل بين يديك ملكًا ونبوه وأري أن تصاهر بني زهرة فسيخرج من ذريتك رجل ذو امر عظيم يجمع بين الملك والنبوة وسيكون فخرًا لقبيلتين من العرب (بني هاشم – بني زهرة) وبعد تأمل قرر عبدالمطلب ان يزوج عبدالله من بني زهرة عسي ان يتحقق ما رواه حبر اليهود باليمن فذهب عبدالمطلب الي سيد بني زهرة والد امنه بنت وهب لابنه عبدالله والذي كان عمره ان ذاك 18 عامًا وعمر امنه علي ارجح الاقوال 16 عام، وفي نفس اليوم تزوجها ودخل بها ومكث عبدالله ثلاثة ايام في ديار اهل العروس ثم رحل بها الي قومة في مكة وحملت امنه بسيد ولد ادم حملة النور الي الدنيا، ان خير خلق الله اجمعين نبينا الهادي الامين محمد عليه الصلاة والسلام.