قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إن عملية التنبؤ بالأمطار وتحديد أماكن سقوطها وكمياتها أمر مهم جدا في مواجهة الطقس السيئ.
وأضاف “غانم”، خلال مداخلة هاتفية “ننظر للأمطار على أنها نقمة ونعمل على تحويلها إلى نعمة”، موضحا “نستطيع التعامل معها من خلال عملية قياس شدة الأمطار وأماكن سقوطها بواسطة وحدة الإنذار بالوزارة“.
وأكد “خلال مركز التنبؤ بالفيضان بوزارة الري والذي يتنبأ بحدوث الأمطار وشدتها ومواقعها قبل حدوثها بـ 3 أيام عن طريق الحسابات والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية التي يتم من خلالها تحديد كميات الأمطار ومواقعها“.
وأوضح “إجمالي الأمطار التي تساقطت على مصر خلال العامين الماضيين ما يقرب من 6 ملايين متر مكعب، وتختلف الكمية من مكان إلى مكان آخر“.
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، أنه تم تركيب 5 مواقع جديدة لرصد هطول الأمطار بالوادي الجديد ومطروح والبحر الأحمر وهذه المواقع ترصد الأمطار على الطبيعة وترى كمية المطر التي سقطت بالفعل، لافتاً إلى أن التنبؤات بالمياه أصبحت أكثر دقة بسبب الأجهزة الحديثة .