أرجع الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس شركة سكر الدلتا، زيادة أسعار السكر، إلى التضخم العالمى الذى تعيشه دول العالم الآن، بالإضافة إلى زيادة أسعار المحروقات، وهو ما أدى إلى تراجع المعروض وزيادة الطلب الأمر الذى نتج عنه زيادة في الأسعار.
وأضاف “أبو اليزيد”، أن الدولة المصرية اتبعت خطة استراتيجية سباقة تعتمد على زيادة الاحتياط الاستراتيجي للسكر، والكثير من السلع الأساسية لمدة تتراوح من 5 إلى 6 أشهر، وتابع:”وهو ما نتج عنه عدم تأثر سعر السكر التموينى والذى مازال بـ8,5 جنيه، بالإضافة إلى أن هذا السعر أيضاً في كافة منافذ الجمعيات التابعة للدولة.
وأشار رئيس شركة سكر الدلتا، إلى أنه بداية من منتصف شهر فبراير المقبل سيتراجع سعر السكر ويتراوح بين 8,5 إلى 9 جنيهات بسبب زيادة الرقعة المنزرعة.