إنفلونزا المدخن هي حالة قد يعاني منها المدخن عند التوقف عن تدخين التبغ أو استخدام النيكوتين، ومع الأعراض الشائعة الشبيهة بالإنفلونزا، فإن إنفلونزا المدخن ليست معدية أو مرضًا معديًا، ولكن هي مجرد عملية يمر بها جسمك عند التخلص من السموم والشفاء بعد التوقف عن التدخين.
في حين أن الناس غالبًا ما يشعرون بالقلق ويصابون بالذعر بشأن الطريقة التي يتفاعل بها الجسم مع عمليات سحب النيكوتين، إلا أنها في الواقع علامة جيدة، فهو يدل على أن جسمك يتخلص من السموم وهو في طريقه للشفاء، وفقا لموقع “healthsite“.
يحفز النيكوتين مستقبلات معينة في الدماغ، ومن أهم هذه المستقبلات الناقل العصبي الدوبامين، الذي يجعل المرء يشعر بالرضا، في حالة عدم وجود النيكوتين، يتم إعاقة إطلاق هذا الناقل العصبي الدوبامين ويستجيب الجسم عن طريق إنتاج أعراض مختلفة من إنفلونزا المدخن.
يمكن أن تتراوح أعراض إنفلونزا المدخن من الجسدية إلى النفسية، نظرًا لأن هذه الأعراض تشمل عمومًا السعال والتعب والصداع وضيق الصدر والتهاب الحلق الذي يُلاحظ عمومًا مع نزلات البرد أو الإنفلونزا (الإنفلونزا)، يشار إلى الحالة باسم أنفلونزا المدخن لأن السبب الجذري هو التوقف عن التدخين.
قد تشمل الأعراض أيضًا الاكتئاب، والتهيج، والقلق، وصعوبة التركيز، والدوخة والأرق (عدم القدرة على النوم)، والشغف بالسجائر.
في حين أن أعراض الانسحاب ذاتية من شخص لآخر، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا هي:
السعال
ضباب الدماغ
وخز في يديك وقدميك
القلق
دوخة
ضيق الصدر
الأرق
الصداع
إمساك
قد يكون المرء قادرًا على تجنب إنفلونزا المدخن عن طريق تقليل كمية التدخين تدريجيًا، بدلاً من التوقف فجأة، الخبر السار هو أن أنفلونزا المدخن ليست مجرد علامة على الشفاء ولكنها تستمر أيضًا لبضعة أيام أو أسابيع. في البداية ، قد تطغى الأعراض وتثير القلق. ولكن مع مرور كل يوم، يبدأ الجسم في التعافي من التأثير السلبي الذي تسببه فترة طويلة من التدخين.
وفقا للتقرير فإن إنفلونزا المُدخِّن هي مؤشر قوي على أن جسمك يزيل السموم ويجب على المرء أن يكون لديه موقف ترحيبي تجاهه، لا تدعها تعيقك، فهى مجرد مسألة أيام قليلة، اعتن بنفسك جيدًا وستنظر قريبًا إلى إنفلونزا المدخن باعتبارها عثرة طفيفة في السرعة على الطريق إلى الشفاء النهائي والصحة المتألقة.