طمأنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، المواطنين بأنه لا تحريك في أسعار السلع التموينية في الوقت الحالي.
وبررت وزارة التموين عدم تحريك أسعار السلع التموينية حاليًا بعدة أسباب.
أولًا: قامت وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوفير أرصدة احتياطية من السلع التموينية والسلع الاستراتيجيه تصل إلى 6 أشهر في مخازن شركتي تجارة الجملة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والذي يضمن عدم وجود تقلبات في ارتفاع الأسعار بالسلع المتوفرة حاليًا، ويؤدي إلى استقرار الأسعار في الأسواق المحلية.
ثانيًا: اكتفاء ذاتي بنسبه 90 % في توفير السكر التمويني بـ8جنيه ونصف للكيلو الذي يتم إنتاجه من خلال شركات ومصانع السكر من قصب السكر والبنجر، حيث تبدأ شركات السكر من استلام المحصول في منتصف شهر فبراير المقبل لمحصول البنجر التي تقوم بإنتاج السكر الأبيض من البنجر، و يتم البدء في استلام محصول قصب السكر في نهاية شهر ديسمبر المقبل لإنتاج السكر من القصب من خلال شركة السكر والصناعات التكاملية، والتي تنتشر مصانعها في محافظات الوجه القبلي.
ثالثًا: وجود اكتفاء ذاتي من سلعة الأرز بنسبة 100%، حيث بلغت نسبة الاكتفاء وتحقيق فائض يصل إلى مليون طن سنويًا، وتبدأ أول مناقصات توريد الأرز من شركات مضارب الأرز في بداية شهر يناير المقبل في التوريد لصالح السلع التموينية و لمده ثلاثه أشهر لتوفير احتياجات البطاقات التموينية يتم طرحه على البطاقات بسعر 8 جنيهات للكيلو.
رابعًا: انخفضت أسعار الخضار والفاكهة بنسبة تراوحت ما بين 15 % إلى 35 % مقارنة خلال الأيام الماضية، نتيجة زيادة المعروض في إنتاج المحاصيل للخضار والفاكهة خلال الموسم الشتوي الحالي، الأمر الذي أدى إلى تراجع الأسعار بشكل تدريجي وزياده الإنتاجية وظهور عروات جديدة وخاصة لسلعة الطماطم التي تراجعت إلى سعر جنيه ونصف بالكيلو بعد أن كانت قفزت إلى 7 جنيهات و9 جنيهات للكيلو، وتتراجع تدريجيًا أسعار البطاطس إلى ثلاث جنيهات خلال الفتره المقبلة بعد ظهور بشائر إنتاجيها، ومحافظة إلمنيا هي الأكثر إنتاجيا للبطاطس.
خامسًا: توفير أرصدة احتياطية من الزيوت بشكل مستمر تصل ما بين أربع شهور ونصف إلى خمس شهور على الأقل من خلال التعاقدات المستمرة في توفير الزيت الخام واستيراده في مصانع الزيوت التابعة للقطاع العام التي تقوم بإنتاج ما يقرب من 55 إلى 57 ألف طن شهريًا من خلال تطوير الصناعة وزيادة الإنتاجية ليطرح بسعر 25 جنيهًا بعد تحريك أسعاره بسبب الأسعار العالمية.