جدد محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، حرص الدولة على تطوير البحيرات، قائلًا إن مصر لديها عدد من البحيرات يمثل ثروة قومية.
وأضاف القرش، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الثلاثاء، أن الدولة تسعى إلى تطوير البحيرات لتحقيق أفضل عائد منها، وكذا الاستفادة من أهميتها الكبرى في تطوير الإنتاج السمكي، والذي تنظر إليه مصر بأولوية كبرى.
وقال إنه تم تطوير عدد من البحيرات، لافتًا إلى الجهود المبذولة في تطوير بحيرات المنزلة وقارون والبرلس، فضلًا عن البردويل في منطقة سيناء.
وشدد على أهمية بحيرة البردويل، باعتبارها ضمن أنقى البحيرات على مستوى العالم، وموقعها الاستراتيجي، وغناها بالعديد من أنواع الأسماك المختلفة، ذاكرًا أنها ضمن الأماكن ذات الأولوية في التصدير العالمي.
وأفاد بامتهان معظم سكان سيناء مهنة الصيد من بحيرة البردويل، لذا فإنها تعتبر مصدر دخل للمنطقة بالكامل، والبتالي فإن العائد منها يعود على تنمية المنطقة كلها، مؤكدًا اهتمام الدولة بتطويرها على الأصعدة كافة.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأهمية التي توليها الدولة تجاه المشروع القومي للتنمية الشاملة لبحيرة البردويل، وذلك في إطار المخطط العام للدولة الهادف لتطوير جميع البحيرات المصرية واستعادة وضعها الطبيعي السابق.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، اليوم، مع لوك لويس، الرئيس التنفيذي لشركة «ديمي» البلجيكية لأعمال التكريك، وعدد من كبار المسؤولين بالشركة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية.