قال الدكتور عادل خطاب عضو اللجنة العليا للفيروسات بـ”التعليم العالى”، إن حقنة الانفلونزا الثلاثية بها خطورة على مرضى السكر، معقبا: “في السابق كانت تسمى (مجموعة الانفلونزا) كانت عبارة عن كبسولتين مضاد حيوي، وغالبا ما تكون منتهية الصلاحية مع حباية نوفالجين وحباية فيتامين سي وكانت وصفة خاطئة للعلاج“.
وأضاف أن المجموعة لها أثار جانبية شديدة جدًا على الجسم وتؤدى إلى فشل كلوى، لافتا إلى أن الأمور تطورت وحقنة البرد بها كورتيزون ومضاد حيوي وحقنة مضاد للالتهاب الذي يعد مسكن وخافض للحرارة.
وتابع بأن المريض الذي يحصل على حقنة بها كورتيزون، دون استشارة طبيب ستسبب له أضرار جانبية خطيرة ومنها رفع مستوى السكر ومشاكل في المعدة، وتلك الحقنة تسبب مضاعفات خطيرة.
وكان الدكتور محمد النادي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا حذر من انتشار مايسمى “حقنة البرد” في الصيدليات، قائلاً: “هناك مسميات تمنح لاشياء ما أنزل الله بها من سلطان.. هذه الحقنة كانت اسمها قديماً (حقنة البرد) والآن أصبحت تحمل اسم “كوكتيل البرد” وهي عبارة عن ثلاث حقن مخلوطة“.
وأضاف عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أن مايسمى “كوتيل حقن البرد” هو إختراع من بعض الصيادلة الذين يرتاد مقارهم بعض مرضى البرد فيقول لهم “العلاج هو كوكتيل البرد”، موضحًا أن هذا الكوكتيل عبارة عن ثلاثة مركبات خليطة تتكون من مسكن يحمل إسم “ديكلوفيناك الصوديوم” والثاني هو “الكريتزون” وهي المصيبة الكبرى، وثالث المكونات هو “مضاد حيوي مجهول”، قائلا: الكرتيزون مصيبة كبرى، والمضاد الحيوي لم نسمع به من قبل لأنه يعطى لمرة واحدة ويدعى أنه يمنح المناعة الكافية، ومافيش حاجة في تاريخ العلم تقول أن هناك مضاد حيوي يمنح كجرعة واحدة”.