أعلنت وزارة التعاون الدولى منذ أيام تقريرها السنوي، مؤكدة أن المحفظة الجارية للوزارة تضم 46 مشروعًا لتخفيف آثار التغيرات المناخية، بحجم تمويلات تنموية تصل إلى حوالى 7,8 مليار دولار، لتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة في عدد من القطاعات.
ففى قطاع طاقة الرياح، هناك مشروعات منفذة منها مشروع محطة طاقة الرياح بخليج السويس، الذى تصل قدرته إلى 540 ميجاوات، بالشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك التنمية الألماني والوكالة الفرنسية للتنمية، والاتحاد الأوروبي، بتمويل قدره 328.6 مليون دولار.
مشروع محطات كهرباء جديدة في محافظات، بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة، ستوفر مصدر طاقة لـ40 مليون شخص، وتشمل محطات الطاقة 12مجمعا جديدا لطاقة الرياح، إضافة لمشروع بنبان للطاقة الشمسية، وتم بالتعاون بين البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، وتضم 32 محطة لتوليد الطاقة. منذ تأسيسها، ويسهم المشروع في تقليل انبعاثات الغازات الضارة بشكل سنوي، بما يعادل انبعاثات 400 ألف سيارة.
جدير بالذكر، أنه خلال لقاء وزيرة البيئة مع فرانك هارتمان السفير الألماني لدى القاهرة ، لبحث سبل و آليات التعاون الثنائي، الاسبوع الماضى، أكد تطلعه لدعم مصر في الإعداد لمؤتمر المناخ القادم COP27 على المستوى اللوجيستي، مع امكانية التعاون في توفير الطاقة المتجددة وإدارة المخلفات او استراتيجية الاستدامة للمؤتمر، وكذلك إجراءات منخفضة الكربون، والتعاون في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، فى 3 موضوعات هي التخفيف، والتكيف، والبحث والتطوير، لتقديم هذه الجهود خلال المؤتمر.