نص قانون العمل الجديد الذي وافق عليه مجلس الشيوخ بشكل نهائي على أن العامل الذي يرزق بطفل يمنح إجازة أبوة يوم واحد وفقا للوارد شهادة ميلاد الطفل، ويخصم من الأجر الذي يلتزم به صاحب العمل، ما يلتزم بأدائه نظام التأمين الاجتماعي من تعويض عن الأجر، وفقا لحكم المادة رقم 77 من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات.
بهذه الخطوة تكون مصر قد سلكت مسار “إجازة الأبوة” في السويد، حيث يتم منح الآباء 10 أيام إضافية مدفوعة الأجر عند ولادة الطفل بالسويد، كما يتمتع الوالدين بإجازة لرعاية الطفل قدرها 480 يومًا مدفوعة الأجر للطفل الواحد، مع الاحتفاظ بـ 60 يومًا لكل طفل، ويعد هذا شيئًا أساسيًا لتشجيع المساواة بين الجنسين والمسئولية المشتركة.
حصة الأب (وتعني بالنرويجية إجازة الأب؛ وبالسويدية أشهر الأب)؛ ويُشار إليها أيضًا “بإجازة الأب”، هي سياسية طُبقت في النرويج والسويد وأيسلندا، وتمثل حصة محفوظة من فترات الإجازة الوالدية تُمنح للآباء (أي إجازة الأبوة).
وعليه، فإذا لم يبادر الأب بالحصول على هذه الإجازة، تفقد الأسرة حقها في الحصول على فترة الإجازة المخصصة لها؛ وبالتالي فلا تمثل حصة الأب الإجازة ذاتها، بل المبدأ الذي يقضي بعدم الحصول على جزء معين من فترة الإجازة إلا من قبل الأب.
أطلقت هذه الحصة، والتي تتكون من أربعة أسابيع في الأساس، إلى الوجود من قبل حكومة حزب العمال في 1 إبريل 1993.
وكانت النرويج هي أول الدول على الإطلاق تمنح حصة الأب في عام 1993، تليها السويد في عام 1995.
تم تغيير الحصة النرويجية عدة مرات منذ عام 2005، لتبلغ مدتها حاليًا 15 أسبوعًا لكل من الآباء والأمهات.
وأُجري آخر تعديل على هذه السياسة من قبل حزب المحافظين في 1 يوليو 2014.
وفي السويد، زادت الحصص من 8 إلى 12 أسبوعًا من 1 يناير 2016. وفيما يتعلق بإجازات الوضع، فمن الشائع أن يحصل الأب على إجازة مدفوعة الأجر لمدة أسبوعين، لكن لا يتعلق هذا بإجازة الوالدية أو حصة الأب، وعادة ما يغطيها صاحب العمل.