قال النائب خالد عيش عضو مجلس الشيوخ رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية وعلي هامش اتفاقية العمل الجماعية الموقعة بين النقابة العامة وبين الشركة الشرقية للدخان، بأن الاتفاقية حققت العديد من المزايا للتخارج الاختياري والحصول على المكافأة التعويضية المنصوص عليها في الاتفاقية أو استمراره في العمل وفقا لحاجة الشركة.
وقال: إن الاتفاقية نصت على التزام إدارة الشركة بمنح مكافأة نهاية خدمة للعامل الذي يتقدم بطلب للتخارج الاختياري بعد قبول طلبه من الشركة ليتم إنهاء علاقة العمل بالتراضي طبقاً لفئات المراحل العمرية، حيث تكون المكافأة للعمال من 55 عاما إلى 59 عاما تعادل أجر ثلاثة أشهر محسوباً على الأجر الأساسي عن كل سنة من سنوات الخدمة وبدون حد أقصى.
ولنفس الفئة تعويض إضافي عن المدة المتبقية في الخدمة من تاريخ التخارج بمتوسط ما تم صرفه من أرباح وحوافز جماعية ومكافأة تميز ومكافأة جهود والراتب الأساسي مضروبا في 100 عن العام الأول والثاني، و75% عن العام الثالث والرابع، و50% عن العام الخامس.
وأشار رئيس النقابة إلى أن الاتفاقية نصت على أنه بالنسبة لاشتراكات صندوق العاملين تتحمل الشركة حصة العامل والشركة في اشتراكات الصندوق لمدة خمس سنوات من التخارج لنفس الفئة العمرية، فضلا عن مبلغ شهري حتى بلوغ سن المعاش بمقدار 2500 شهريا ويخضع للخصم الضريبي، أو يدفع دفعة واحدة عن كل شهر حتى بلوغ سن المعاش مبلغ 2000 جنيه عن كل شهر دفعة واحدة وذلك حسب رغبة العامل، ويكون الحد الأدنى لمكافاة نهاية الخدمة الرضائية بالنسبة لهذه الفئة لا يقل عن 300.000 جنيه.
أما بالنسبة للعمال الذين لم تبلغ أعمارهم 55 عاما نصت الاتفاقية أن تكون مستحقاتهم في مكافأة نهاية الخدمة تعادل أجر ثلاثة أشهر محسوباً على الأجر الأساسي عن كل سنة من سنوات الخدمة وبدون حد أقصى، فضلا عن مكافأة نهاية خدمة إضافية عن المدة المتبقية من الخدمة من تاريخ التخارج بمتوسط ما تم صرفه من أرباح وحوافز جماعية ومكافأة تميز ومكافأة جهود والراتب الأساسي مضروباً في 200% من مجمل آخر دخل سنوي للعامل.