أكد النائب خالد عيش عضو مجلس الشيوخ ،نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر على أن التاريخ يشهد على حجم النضال والكفاح والصبر الذي عاشته المرأة المصرية في سبيل وطنها وتحرره وإستقلاله ،وتنميته ،وأن كل ذلك وغيره جعل المرأة في عقل والقلب الدولة المصرية بكل مؤسساتها الوطنية ،خاصة مع عصر “الجمهورية الجديدة” ،ففي الوقت الراهن حصلت على الكثير من الحقوق والمكتسبات التي حظيت بها في عهد الرئيس السيسي،حيث اتخذت الدولة طريقا نحو تحسين وضع المرأة، واتخاذ عدة إجراءات وإصدار قوانين لتمكينهـا في كافـة المجـالات سياسـيا واقتصـاديا واجتماعيا، والقضـاء علـى كافـة مظـاهر التمييـز ضدها، بالإضافة إلى تحقيق إصلاح تشريعي يخدم هذا التوجه، وتغيير القيم والمفاهيم والموروثات المجتمعية الخاطئة المؤثرة سلبا على المرأة وتعيق تفعيل دورها..جاء ذلك في تصريحات صحفية اليوم الإثنين للنائب خالد عيش بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف 8 مارس من كل عام ..
وقال عيش أن البداية العملية في هذا العهد كانت مع دستور 2014 الذي كفل تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان تمثيل المرأة بشكل مناسب في المجالس النيابية، وحافظت على حق المرأة في تولي الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا في الدولة والتعيين في الجهات والهيئات القضائية دون تمييز،كما شغلت مواقع ونسب ممتازة في مجلسي النواب والشيوخ،كما أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، واحدة من أهم مكتسبات المرأة، والتى تسعى إلى التأكيد على التزام مصر بحقوق المرأة، ووضعها موضع التنفيذ وفقًا لما أقرته المواثيق الوطنية والدولية، مضيفاً أنه وفق تقرير للمجلس القومي للمرأة فإن مصر تعد الدولة الأولى فى العالم التى أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة..مضيفاً:” حرصنا خلال مناقشتنا للتعديلات على قانون العمل إعطاء الحقوق كاملة للمرأة العاملة ،وهو التشريع الذي سيرى النور قريبا ..”
ودعا عيش إلى تكثيف الجهود والتضامن مع كافة مبادرات الدولة المصرية التي تسعى نحو رعاية المرأة العاملة خاصة المعيلة وتوفير حياة كريمة لها ، فمثلا نحن أمام نموذج يحتاج إلى دعمنا ومساندتنا وهو نموذج المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة فى 25 محافظة على مستوى الجمهورية من خلال تطوير البنية الأساسية والمرافق، وتوفير سكن كريم للفئات الأولى بالرعاية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتطوير الوحدات ومراكز الشباب، كما تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادى وتدريب وتأهيل وتشغيل القادرين على العمل..وتشمل المبادرة تشجيع عودة الحرف اليدوية والتاريخية المعروفة عن كل قرية والتى يمكن عمل المرأة بها، كما تهدف المبادرة الى تنظيم دورات تدريبية لتأهيل السيدات والفتيات ، لدعم إنشاء مشروعات المرأة ..موضحاً :”نحن مع هذه المبادرة وغيرها من الأهداف التي تضمن حياة أكثر إستقرارا وأمانا للمرأة“.