استمعت لكل وجهات النظر والعامل اهم حلقة في عملية الإنتاج وتحقيق مطالبه هدفي.
طلبت تقرير لعلاج كل الملاحظات التي رصدتها بعد جولاتي الميدانية بالمصنع والشركة.
أؤيد مقترح النائب خالد عيش بتأسيس اكاديمية للتدريب النقابي.
اسعي لعمل توأمه بين المركز الرئيسي والمصنع لتوحيد وجهات النظر لخدمة مصلحة الشركة.
نستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 100% ومتفائل بمشروع المليون ونصف فدان.
لدينا 616 الف فدان مزروعة بنجر سكر .. وتطبيق الوسائل الحديثة في الزراعة يساهم في رفع انتاجية الفدان.
يعشق العمل الميداني وسط العمال يتحاور معهم يستمع لوجهات النظر المختلفة لتكوين الصورة الكاملة ولديه إلمام واسع بكل التفاصيل المتعلقة بصناعة السكر في مصر مستفيدًا من خبراته الممتدة لأكثر من ثلاثين عام.
الكيميائي صلاح فتحي رئيس مجلس إدارة شركة الفيوم للسكر، والذي استطاع خلال سنوات عمله الممتدة لأكثر من 38 عام ان يتنقل بين قطاعات شركة السكر مكتسبًا خبرات كانت من نصيب شركة الفيوم للسكر والتي تولي مسئوليتها قبل فترة وجيزة ورغم وصولة الي المنصب قبل شهرين إلا انه استطاع وضع خطة لهيكلة الشركة وعمل نظام مؤسسي لخدمة المصلحة العامة للشركة.
كان لنا مع سيادته هذا الحوار الصحفي والذي جاوب من خلاله علي تساؤلات مرتبطة بمستقبل الشركة ومطالب العمال وكيف نستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي ،،، والي نص الحوار..
حدثنا عن بداية تولي سيادتكم المسئولية داخل شركة الفيوم للسكر؟
أولاً احب ان اتوجه بالشكر للقيادات التي منحتني تلك الثقة الغالية في تولي مسئولية واحدة من كبريات شركات انتاج السكر في مصر، وعلاقتي بالفيوم للسكر ممتدة منذ سنوات بعيدة، فمصنع الفيوم للسكر كنت احد العناصر الموجودة وقت التأسيس واستدعيت لإنتاج اول جوال سكر وكانت باكورة اعمال المصنع وكان وقتها المهندس علي صالح رئيس مجلس ادارة وقمنا بعمل اللازم وفي الفجر انتجنا اول جوال ومعرفتي بالمصنع والشركة قوية، وبعد تكليفي من جانب القيادات التي نكن لها كل الاحترام بتولي مسئولية شركة الفيوم للسكر توجهت في اليوم الاول بعمل اجتماع يوم 19 فبراير الماضي وجمعت كل الزملاء بالمركز الرئيسي وامتد الاجتماع لنهاية اليوم وتعرفت عليهم واستمعت لهم جيدًا وسجلت كل الملاحظات من الجميع والجميع تواجد حتى نتعرف علي افكارهم.
بعد الاجتماع اصدرت قرارين بتشكيل لجنتين لجنة للمشتريات ولجنة للمبيعات حتى تعمل الشركة بشكل مؤسسي، حتى يكون لدي صاحب القرار رؤية واضحة وسليمة لمصلحة الشركة.
توجهت للمصنع لاحقًا بعد الاجتماع وفي خلال التشغيل تجولت بالمصنع وكل الاحواض والعمليات الصناعية وكل ما يخص المصنع خلال 4 ساعات بداية من التشغيل وعقب هذا قمت بعمل اجتماع بحضور المهندس رأفت سعد العضو المنتدب الفني ورؤساء القطاعات وكل القيادات واستمعت اليهم ووجهات النظر وبعد ذلك كان لي ملاحظات اثناء المرور وبدأ النقاش واسفر ذلك عن تسجيل الاجتماع في اربعة ورقات وقمت بالتأشير علي ان كل ادارة تقوم بعمل خطة زمنية لأنهاء هذه الملاحظات وتعرض علي فورًا حتى نضع المصنع بالوضع السليم للتشغيل، ولم اتحرك من هناك حتى انتجنا السكر.
ماذا عن التحديات التي رصدتها خلال جولاتك الميدانية؟
صناعة السكر صناعة تخصصية، والشركة كانت مصممة علي 7 الاف طن بنجر و120 الف طن سكر وحوالي 60 الف طن علف و40 الف طن مولاس، قد تأسست سنه 1997 وبدا الانتاج في 2003، وكان الملحوظة التي رأيتها تمثل تحدي هو ان المركز الرئيسي جزء والمصنع جزء وهذا لا يتماشى مع العمل المؤسسي وكان لابد من عمل تؤامه حتي يكون الفكر واحد وتقريب وجهات النظر والقرار يكون متكامل وكان هدفي يكون الفكر واحد لمصلحة الشركة.
وشركة الفيوم في الحقيقة لها مميزات كبيرة اولاً الحالة المالية ممتازة ومنتجاتها مميزة من السكر للعلف وتطلب خصيصًا بالاسم، وتم رفع طاقة المصنع من 7 الي 8 الاف طن بنجر يوميًا وبعد ذلك تم رفع طاقة الشركة الي 10 الاف طن بنجر يوميًا.
هل هناك تحديات اخري قد تواجه الصناعة في المستقبل؟
بالطبع هناك تحديات تم وضعها في الحسبان قد تواجهنا بالمستقبل وهو ما دفعني بالاجتماع مع المهندسين الزراعيين وطلبت منهم خطتهم ماذا لو شركة القناة للسكر بدأت في العمل؟، ومن ثم لابد من عمل توأمه مع الفلاح وأن تكون العلاقات قوية وتبادل الزيارات وتقديم كل صور الدعم الممكنة له حتى يكون ولاءة الاول لشركة الفيوم للسكر خاصة وان هناك منافس شرس لمحصول البنجر في الفيوم وهو محصول “القمح والنباتات العطرية” وحتى لا تستحوذ تلك المحاصيل علي جزء من مساحة بنجر السكر لابد من تقوية العلاقات مع المزارعين لضمان التعاقدات في المستقبل.
ما هي صور دعم الفلاح التي تقدمها الشركة للمزارع؟
نقدم دعم كبير للمزارع في منطقة الفيوم وحتى لا يتجه لزراعة القمح بدل البنجر فقمنا بوضع خطة علي محورين، المحور الاول دعم المزارع عن طريق علاوات التبكير والعلاوات الاستثنائية وتقديم بذور بالمجان وبعض المعالجات للحشرات المحور الثاني التوجه للزراعات الحديثة بنظام “البيفوت” ببذور “المونوجير” لان العائد من الفدان بتوصل لـ 30 طن للفدان.
المصنع بالفيوم والإدارة بالقاهرة، كيف تتابع سير العمل؟
الي جانب الزيارات المتكررة الي المصنع لمتابعة الامر علي ارض الواقع، هناك “تابلت” متصل بكاميرات داخل المصنع لا يفارقني طوال اليوم لمتابعة سير العمل وباب مكتبي مفتوح لكل عامل لديه وجهة نظر نستطيع الاستفادة منها لمصلحة الشركة.
ما المستهدف هذا الموسم؟
لدينا منتجات من السكر والعلف والمولاس والمستهدف هذا الموسم 210 الف طن سكر وحوالي 90 الف طن بنجر وحوالي 80 الف طن مولاس.
متي نصل الي تحقيق اكتفاء ذاتي كامل؟
نستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي ومتفائل بمشروع مستقبل مصر والمليون ونصف فدان ومع دخول القناة للسكر للسوق نستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي وهو امر ليس بالصعب ومن خلال العمل نستطيع الوصول اليه.
وهل هناك تأثير للحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا علي السكر؟
لا يوجد تأثير واطمن المواطنين بأنه لا يوجد اي تأثير.
هل هناك فرصة لتثبيت سعر السكر المحلي؟
حاليًا معالي وزير التموين حدد السعر بـ 10.5 للكيلو، ولكن السكر مثل الذهب مرتبط ببورصة عالمية يتحرك صعودًا وهبوطًا.
للعامل دور كبير في عملية الصناعة، حدثنا عن الاخبار السارة التي تنتظر العامل تحت قيادة سيادتكم؟
الصناعة تقوم علي عاملين أهمهم العامل، واي مسئول اليوم اذا لم يضع العامل نصب عينية لن يكون هناك صناعة، وهناك اشياء طبقًا للوائح طالما متاحة ما المشكلة من صرفها، وحينما توليت المسئولية كان اهتمامي ينصب حول تفعيل اي حوافز أو بدلات للعامل طالما اللائحة تنص علي ذلك مثل صرف شهر صيانة وسلف وعلاوات، ومنها منحة النظارة وكانت 150 جنيه ولماذا لا يتم تعديلها، كذلك لاحظت عدم وجود زي موحد للعاملين ولماذا لا يكون هناك زي للعاملين وطبعًا هيتم عمل زي موحد للعاملين مكتوب عليه شركة الفيوم للسكر.
ايضًا التدريب سوف نهتم بالتدريب الداخلي والخارجي، تدريب داخلي من خلال العاملين وتوعية بما يساهم في رفع انتماء العاملين للشركة وتدريب خارجي من خلال المعاهد المتخصصة بما يساعد العامل علي اتخاذ القرار السليم.
فأثناء مروري لاحظت عدم وجود دورة مياه لثلاث اماكن مهمة مجفف العلف والمراجل البخارية وفرن الجير وانا واقف علي الفور استعنت بالمتخصص لعمل تلك المهمه وتوفير دورة مياه.
بمناسبة التدريب، كان للنائب خالد عيش مقترح بتأسيس اكاديمية للتدريب النقابي، ما رأيك؟
مقترح ممتاز واكتر من ممتاز لان المفروض النقابي وادارة الشركة يعملون لمصلحة الانتاج، وبالتالي معرفة النقابي دورة سوف يخدم الشركة، وهناك مفهوم خاطيء ان الإدارة تحاول تصيد اخطاء العاملين.