هناك عدد من الأهداف الاستراتيجية لمستقبل تحقيق الأمن الغذائى المصرى، منها الحفاظ على الموارد الاقتصادية مع إحداث تنمية شاملة واحتوائية، وفي ذات الوقت تستهدف التكيف مع التغيرات المناخية، وذلك بهدف الحفاظ على الموارد الاقتصادية الزراعية المتاحة وصيانتها وتحسينها وتنميتها، وتقليل فجوة الاستيراد، وتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، فضلا عن توفير المزيد من فرص العمل خاصة للمرأة والشباب، وإقامة مجتمعات زراعية جديدة ومتكاملة، مع تدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية، والتكيف مع التغيرات المناخية.
وفى التقرير التالى نتعرف على محاور لتحقيق استراتيجية الأمن الغذائى.
1- هناك 6 محاور لتحقيق استراتيجية الأمن الغذائي تتمثل في التوسع الأفقي من خلال إضافة أراضي جديدة في ضوء الموارد المتاحة.
2- التوسع الرأسي من خلال استنباط أصناف عالية الإنتاجية وتطبيق ممارسات زراعية حديثة والتوسع في الزراعات المحمية.
3- زيادة تنافسية الصادرات الزراعية وتدعيم الصحة النباتية والحيوانية ودعم القطاع الزراعي بزيادة الاستثمارات الموجهة له.
4- تدعيم أنشطة الإنتاج الحيواني والداجني والسمكى.
5- تغيير الأنماط الاستهلاكية كإحدى الآليات لتخفيف الضغوط علي الموارد.
6- أهم مشروعات التوسع الأفقي تتمثل في مشروع الدلتا الجديدة العملاق بمساحة 2.2 مليون فدان.
7- مشروع تنمية جنوب الوادى ” توشكى الخير” بمساحة 1.1 مليون فدان، مشروع تنمية شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان، مشروع تنمية الريف المصرى الجديد بمساحة 1.5 مليون فدان، بالإضافة إلى مشروعات أخرى ببعض محافظات الصعيد والوادى الجديد بمساحة 650 ألف فدان.
8- تتمثل أهم دوافع التوسع الأفقى فى زيادة الرقعة الزراعية وتعويضاً عن فاقد الأراضي نتيجة التوسع العمراني في ظل محدودية الأرض.
9- رفع نسبة الاكتفاء الذاتى من السلع الاستراتيجية وتحقيق الأمن الغذائى النسبى.
10- رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية من وحدتي الأرض والمياه، زيادة الصادرات وتعظيم القيمة المضافة من المنتجات الزراعية، فضلاعن تعميق مبدأ التنمية الاحتوائية والمتوازنة من خلال تواجد مشروعات التوسع الأفقي بالقرب من معظم محافظات الجمهورية.