يعتبر الحوار الوطني من وجهة السياسيين والنخبة هو امتداد لنجاح ثورة 30 يونيو، وهو الحوار الذي يستوعب الجميع دون الجماعات المتورطة في قضايا العنف والارهاب ومن حق كل فئات المجتمع المشاركة بهذا الحوار وفي القلب “عمال مصر”.
وفي التقرير التالي نستعرض كل المعلومات المتاحة حول الحوار الوطني :-
– الحوار الوطني دعى إليه الرئيس السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية.
– المشاركين في الحوار الوطني هم جميع أبناء الشعب من القوى السياسية وكل شخص مصري لم تتلطخ يده بدماء المصريين.
– ينطلق الحوار الوطني في أول أسبوع من شهر يوليو.
– الهدف من الحوار الوطني هو منع الأزمات وايجاد حلول للمشاكل، وكسر الجهود السياسي في الحياة السياسية
– فائدة الحوار الوطني هى مناقشة القضايا المتنوعة، وتحويلها وتطوير السياسات كي تصبح اكثر شمولًا واكثر تشاركية
– يعقد هذا الحوار من أجل حل الأزمات التي لها أهمية وطنية تنعكس على المجتمع بأسره
– مراحل الحوار الوطني يقوم هذا الحوار على 3 مرحل أساسية الأولى هي المرحلة التحضيرية، الثانية مرحلة العمليات، الثالثة مرحلة التنفيذ.
– الدعوة للحوار لاقت حالة من الارتياح وردود الفعل الإيجابية من قبل الرأي العام، من خلال تفاعل فئات المجتمع كافة معها.
– تم اختيار ضياء رشوان نقيب الصحفيين، منسقًا عامًا للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيسًا للأمانة الفنية للحوار الوطني.
– حددت إدارة الحوار 3 محاور رئيسية، وهي المحور السياسي، المحور الاقتصادي، المحور الاجتماعي، إضافة إلى طرح عدد من القضايا المتنوعة، أبرزها الزيادة السكانية، وتجديد الخطاب الديني.
– كما حددت إدارة الحوار الوطني 6 مرتكزات رئيسية للحوار، وهي التهيئة المجتمعية من خلال فتح نقاشات عامة في وسائل الإعلام المختلفة للتمهيد للحوار.
توسيع قاعدة المشاركة لتشمل جميع الفئات والقوى السياسية والطبيعية، والتوسع المكاني والجغرافي عبر عقد ورش عمل وفاعليات وندوات بمختلف المحافظات، تكوين لجنة حيادية لإدارة الحوار تضم من 15 إلى 20 شخصية من الشخصيات الوطنية التي تمثل مختلف التيارات، التأكيد على حيادية دور الأكاديمية الوطنية للتدريب في إدارة الحوار باعتبارها هيئة مستقلة.
– أطلقت إدارة الحوار استمارة إلكترونية لتسجيل الرغبات والمقترحات عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر الوطني للشباب، وبلغ حجم استمارات طلب المشاركة 69 ألف و530 استمارة، وجهت الدعوات للجهات المختلفة والشخصيات العامة والاعتبارية وصل عددها أكثر من 400 دعوة.
-شملت الفئات المستهدفة 20 فئة، وهي: «الأحزاب السياسية بتياراتها المختلفة بين مؤيد ووسط ومعارض، والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية، والنخبة السياسية والفكرية والمثقفين، والصحفيين والإعلاميين، والفنانين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، واتحادات الصناعات والغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال، والقوى الطبيعية التي تشمل شيوخ وعواقل المحافظات الحدودية والصعيد والنوبة، وممثلي المجالس القومية المتخصصة لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، وممثلي الأزهر والكنيسة، والشخصيات الحقوقية والمعارضة، والنقابات، والمراكز البحثية والجامعات، واتحادات الطلبة، وأصحاب المعاشات.