الوزير النقابي سعد محمد أحمد، فقد شغل منصب وزير القوي العاملة لمدة 9 سنوات و16 يوما، من عام 1977 حتى 1986، وكان رئيسا للاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، ورئيس المؤسسة الثقافية العمالية والجامعة العمالية، وهو أحد النقابيين القلائل الذين أثروا الحياة العمالية بعطاء متميز، وإنجازاته شاهده حتى الآن، حيث هو أول من أنشئ أول بنك للعمال، وأول جامعة عمالية، وقرية للعمال تحت مسمى قرية الأحلام، وما زالت هذه الإنجازات موجودة حتى الآن، فضلا عن أنه لعب دورا باقتدار عندما صاحب الرئيس أنور السادات في ذلك الوقت إلى القدس، وأيد مع عمال مصر مبادرة السادات لإحلال السلام العادل في الشرق الأوسط، واتخذ اتحاد العمال في عهده موقف المساندة للنظام السياسي المصري في كل جهوده وتحركاته لإقرار السلام منذ بدء مباحثات فض الاشتباك بين القوات عقب حرب 1973 ومرورا بمحاولات الوصول إلى تسوية سليمة حتى معاهدة السلام.
وجاء الوزير سعد محمد أحمد وهو من عمال الصناعات الغذائية في الفترة من يوليو 1976 إلى يونيو 1987، ليحدث تغييرا شاملا داخل اتحاد العمال أشاد به كل القيادات النقابية ووصف بأنه كان عهد للمصداقية ومحاربة الفساد داخل الاتحاد وخارجة وذلك لمساندة العامل في كل القطاعات.