ذكرت دراسة للمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب أنه يتسم تواجد جماعة الإخوان فى بريطانيا بالانتشار والتشابك والتنوع من حيث مجالات العمل الناشطة، إذ استطاعت عناصر الجماعة أن تؤسس فى البلاد مركزًا أوروبيًا لإدارة مصالحها بالمنطقة وسط تجاذبات بين طلبات إقصاء الجماعة وتصنيفها إرهابية، ويطرح هذا الوضع إشكاليات حول مستقبل بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى والمقرر فى ديسمبر 2020 دون اتفاق يضمن استمرار تعاونها مع المنصات الأمنية لبروكسل كيوروبول وغيره فى ظل تواجد الإيدلوجية الأم للجماعات المتطرفة بين الشباب والمواطنين جنبًا إلى جنب مع الدعم المالى واللوجستى، ورصدت الدراسة مؤسسات الإخوان فى بريطانيا
الرابطة الإسلامية فى بريطانيا
تمثل الرابطة (MAB) أبرز كيانات الإخوان بالمملكة وتمتلك حوالى (11) فرعًا فى العاصمة لندن ومدن ويلز وميدلاندز وبرمنجهام واسكتلندا وساوث يوركشاير وويست يوركشاير ومانشستر وليفربول وتينيسايد. وتتركز أعمالها حول الأنشطة الدينية من حيث المحاضرات والبرامج التعليمية والندوات، تعتمد على التبرعات كأحد مصادر دخلها المعلن، تركز نقاشاتها المجتمعية حول الإسلاموفوبيا وقضاياها الرائجة كموضوع الكاريكاتيرات المسيئة للدين الإسلامى بفرنسا وحديث ماكرون حولها. موقف دول أوروبا من جماعة الإخوان.
مؤسسة قرطبة لحوار الثقافات فى بريطانيا
تدار المؤسسة عبر أنس التكريتى العراقى الأصل وتنشط فى المجال الثقافى والبحثى، وعلى الرغم من إنكار أنس المتكرر لصلته بجماعة الإخوان فإن غالبية الأنشطة والفعاليات التى تقدمها المؤسسة تتسق مع مواقف الجماعة
ميدل إيست مونيتور
تُشكل ميدل ايست سلاحًا خطيرًا بيد الجماعة فهى مؤسسة إعلامية تستخدمها الإخوان لخلق صورة ذهنية تخدم أهدافها بالمنطقة كما تطوع من خلالها الموضوعات من جوانب قد تكون أحادية الرؤية ومغلفة برسائل ضمنية فى إطار الإيدلوجية الإسلامية، وتأسست فى 2009 ويديرها داوود عبدالله، وتزعم أن هدفها الأساسى مناقشة الصراع العربى الإسرائيلي.
شبكة التليفزيون العربي
تعمل الشبكة ضمن خريطة الإخوان لاستغلال التراخى الأمنى ببريطانيا لتأسيس قنوات إعلامية تروج لمساعى الجماعة، وقد بدأت العمل منذ يناير 2015 ويديرها عباس ناصر، وتخصص برامجها أوقاتًا ممتدة للهجوم على النظام المصري.
الصندوق الفلسطينى للإغاثة والتنمية
يعرف إنجليزيًا بـ interpal، وتأسس فى 1994 فى بريطانيا، وصنفته الولايات المتحدة الأمريكية كمؤسسة داعمة ماليًا للحركات الإرهابية فى 2003.
مؤسسة الإغاثة الإسلامية
ينظر لتلك المؤسسة على الرغم من عملها فى المجال الإنسانى والخيرى كأحد أهم الغطاءات التمويلية للجماعة، وأسسها الإخوانى المعروف هانى البنا فى 1984 وتمتلك فروعًا عالمية ولكن فرعها بالمملكة المتحدة ضمن الأنشط والأكثر تأثيرًا.