خلال جلسة المباحثات الموسعة بين الوفدين المصرى والليبى، برئاسة رئيسى وزراء البلدين، اتفق الجانبان على عدد من الملفات ومن بينها.
–بدء التحضير للاجتماعات المقبلة للجنة العليا المشتركة بين مصر وليبيا، والتى لم تنعقد منذ 2009.
– مراجعة كافة الاتفاقيات التى تم توقيعها من قبل من أجل تقييمها وتعديل ما يحتاج منها إلى تحديث، مع اقتراح مشروعات مذكرات تفاهم واتفاقيات فى كل المجالات محل الاهتمام المشترك.
–التوافق عليه خلال المباحثات الثنائية بين وزيرى القوى العاملة فى الجانبين حول تنظيم ملف العمالة، بما يسمح باستفادة ليبيا من جهود وخبرة العمالة المصرية. وأكد وزير القوى العاملة المصرى أن هذا الملف سيشهد تطورات إيجابية خلال الفترة القادمة.
– مساهمة الشركات المصرية فى إنشاء محطات توليد كهرباء فى ليبيا، حتى تستفيد ليبيا من التجربة المصرية الرائدة فى حل مشكلة نقص الطاقة.
–دعم قطاع الصحة فى ليبيا، لا سيما فى مجال إعادة هيكلة وزارة الصحة الليبية
–إيفاد بعثات وقوافل طبية مصرية للمساهمة فى تخفيف أزمة نقص الكوادر الطبية، وكذا مساعدة القطاع الطبى فى ليبيا وتزويده بما يحتاج من أدوية وبروتوكولات علاج كورونا.
– أبدى وزير الاسكان المصرى الاستعداد للمساهمة فى جهود إعادة الإعمار، وتنفيذ مشروعات إسكان بمستوى عال من الكفاءة وفى فترة زمنية قصيرة
– المساهمة فى تحديث وتطوير قطاع المياه ومحطات الصرف الصحى فى ليبيا.
– الاتفاق على إقامة معرض للمنتجات المصرية فى بنغازي، وعقد منتدى لرجال الأعمال من الجانبين.
– استلام الأعمال المنفذة من الشركات المصرية، وتسليمها للأشقاء فى ليبيا بأعلى مستوى من الجودة، وفق المعايير والمواصفات القياسية العالمية.
–استعداد وزارة النقل لتسيير خطوط ملاحية مع الموانئ الليبية.
وفي هذا السياق اعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي عن أنه من ضمن مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع ليبيا هو تنظيم عودة العمالة المصرية إلى ليبيا للمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية.