نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي لعام 2021، إنفوجراف، تذكيرًا بأهمية الحفاظ على البيئة وبشكل جاد في إطار جائحة ضربت العالم أجمع، نتيجة لتفشي مرض جديد يأتي انعكاسًا للإهمال البشري في التعامل مع البيئة من حوله والكائنات المحيطة به، ويركز احتفال هذا العام على استعادة النظم البيئية المتضررة.
وفي كل عام تستضيف دولة ما الاحتفال الرسمي بهذا اليوم، لتتولى باكستان احتفال 2021 بيوم البيئة العالمي، كما أعلنت الأمم المتحدة عن “عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية”، كدعوة عالمية لحماية النظم الإيكولوجية وإحيائها، خلال 10 سنوات (2021-2030)، بقيادة كل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة.
وأشار الإنفوجرافيك إلى أن نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي يعتمد على الطبيعة، ويُتوقع خسارة في هذا الناتج بحوالي 10 تريليونات دولار بحلول 2050 إذا استمر تدهور البيئة.
وخصصت مصر يومًا وطنيًّا للاحتفال بيوم البيئة، ورفع الوعي بقضاياها المختلفة، واحتفلت مصر في 27 يناير2021 بيوم البيئة الوطني تحت شعار “التعافي الأخضر…الطريق لما بعد كوفيد 19″، والذي بدأ الاحتفال به العام الماضي تحت شعار “التحول إلى الأخضر..طريق للإستدامة“.
ونتيجة لما تبذله الدولة المصرية من جهود لمواجهة القضايا البيئية المختلفة، جاءت مصر في المرتبة الـ 94 في مؤشر الأداء البيئي العالمي ضمن 180 دولة لعام 2020، محققةً تقدما ملحوظا بنسبة 7.7% خلال 10 سنوات ماضية. كما فازت مصر بجائزتين دوليتين من البنك الأوروبي؛ لجهودها في مجال الاستدامة في 2020، ضمن 11 دولة على مستوى العالم.