أجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة ، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال من أحد الشباب “حكم الأرباح الناتجة عن استخدام التطبيقات الشهيرة، لأن هناك برامج تمنح أرباح للمستخدمين لها لمجرد أنه يدعو الآخرين للاشتراك في هذه البرامج أو التطبيقات.. فما الحكم؟
وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر للأزهر الشريف، إننا نطالب الشباب بالإبتعاد عن هذه البرامج لأن أغلبها يقوم على فكرة التسوق الشبكي وتروج بعض الأشياء الخاطئة والمضللة.
وطالب العالم الأزهري الشباب جميعا بضرورة تحري المال الذي يدخل إليهم وأن يكون من مصدر حلال ولا شبهة فيه
حكم المشاركة في المسابقات التليفزيونية
قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، إن المشاركة في المسابقات شأنها شأن العقود، مضيفا أن هناك أنواعا كثيرة من المسابقات غرضها التدليس، وابتزاز الناس في الأموال، وهذا لا يجوز.
وأضاف مستشار المفتي، خلال لقائه على فضائية “الناس” : لو المسابقة التلفزيونية مباشرة دون أى بتزاز لا شيء فيها، سواء كانت الجائزة رحلة حج او عمرة أو شقة، لكن الشرط الأهم ألا يكون هناك ابتزاز للناس.
حكم الاشتراك والربح من المسابقات
ورد تساؤل من شخص الى الشيخ محمود عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” يقول فيه “الربح في المسابقات التليفزيونية هل يعتبر المال حلالا أم حراما؟ وهل مجرد الاشتراكات فيها يجوز حتى ولو لم أربح ؟“.
وأجاب عليه أمين الفتوى قائلًا ” أن من يتصل بقناة تليفزيونية ويجيب عن سؤال فيعطوه مالًا فيجوز أن يأخذ هذا المال فهذا حلال لا شيء فيه، لكن الاشتراك فى البرامج والمسابقات التليفزيونية ففيها إختلاف فهناك برامج تخصم لكل من يتصل بها اموالا وهذا لا يجوز لأنه أخذ مال بغير وجه حق، اما من كان يتصل ويجيب عن سؤال فيعطوه خدمة معينة كاشتراك فى قناة او مادة علمية؛ فيجوز له أن يأخذ هذا لأن ما قدموه لك مقابل ما دفعت، فالعبرة فى الحل الحرمة فى الإشتراك فى مثل هذه البرامج انه ما أهدر المال وأخذ بغير وجه حق فلا يجوز وما لم يهدر المال وأعطى المتصل او المشترك جائزة زائدة على أصل ما أخذ بسبب ما دفع فهذا جائز ولا شيء فيه”.