تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر في ظروف استثنائية كانت البلاد فى حالة دمار شامل ولم تكن هناك بنية تحتية، وواجه كل هذا التحديات وأصر أن يرفع اسم مصر عاليا وأن تعود لمكانتها وأن يضمن للمواطن المصري ما يستحقه من حياة كريمة وأن تكون مصر فى مصاف الدول الكبرى.
وكان قطاع المياه المصري متهالك لذلك قام بالكثير من الإنجازات فى هذا القطاع نرصدها علي النحو التالي :-
1-مشروع استكمال البنية التحتية لتنمية شمال سيناء :
يهدف المشروع إلى نقل مياه ترعة السلام عبر سحارة تحت قناة السويس إلي شبه جزيرة سيناء لتحقيق التوسع الأفقي في مساحة 400 ألف فدان
،وتدعيم سياسة مصر بزيادة الإنتاج الزراعي وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتدادا طبيعيا للوادى.
بالإضافة إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وخلق مجتمع زراعي تنموي جديد ومتكامل، وتحسين معدل التوطين بسيناء واستغلال
الطاقات البشرية في أغراض التنمية، وقد تم تنفيذ أعمال باستثمارات قدرها 324 مليون جنيه.
وقد تم تنفيذ أعمال شبكة الصرف المغطى لزمام 1550 فدان بمنطقة جنوب القنطرة شرق بعملية إنشاء شبكة الصرف المغطى لزمام حوالي 7100 فدان على ترعتي الشهيد صالح سليمان عودة والشهيد مدين قاسم ضمن أعمال البروتوكول الموقع مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة (إدارة المياه)
لتنفيذ بعض أعمال البنية الأساسية بمنطقتي سهل الطينة وجنوب القنطرة شرق.
2-مشروع تنمية منابع حوض نهر النيل
يهدف المشروع إلى تقوية العلاقات وتطوير سياسة بناء الثقة بين مصر ودول حوض نهر النيل.
كما يهدف إلى اعداد الدراسات للمصادر المختلفة المغذية لنهر النيل وتنميتها وتقليل الفواقد واجراء الدراسات الهيدرولوجية والتنبؤ بإيراد النهر
وأن يكون هناك نظرة مشتركة للمشروعات المقامة على النيل فى اطار تعاونى مع دول الحوض والمشروعات التكاملية المشتركة لاستغلال الفواقد فى أعالى النيل، وتم تم تنفيذ أعمال بإستثمارات قدرها 40 مليون جنيه.
أهم الأعمال التي تم تنفيذها بالمشروع هى أعمال التشغیل الذاتي للاستراحة التابعة للوزارة في كمبالا، وبدء المرحلة الخامسة لعملیة تشغیل وصیانة المعدات المخصصة للمشروع المصري الأوغندي لمقاومةالحشائش بأوغندا، وأعمال البئر الیدوي بسكن طلاب جامعة جوبا، وسداد حصة مصر في الھیئة الفنیة المشتركة لمیاه النیل وشراء معدات لزوم التشغیل بتفتیش رى الشجرة.
3- مشروع تغطيات الترع والمصارف داخل الكتل السكنية:
يهدف المشروع إلى تغطية الترع والمصارف التي تمر داخل الكتل السكنية للحفاظ علي المياه التي يعاد استخدامها ولضمان وصول المياه للأراضي الزراعية في التوقيت المحدد وبالكمية المطلوبة
وحماية البيئة من التلوث والحفاظ علي الصحة العامة للمواطنين وتم تنفيذ أعمال بإستثمارات قدرها 63 مليون جنيه.
وقد تم الإنتهاء من تغطية ترع بطول 217.1 كم (طنبول الكبرى ـ طنبول ـ منية سمنود ـ
سيدى عطية)، تم الإنتهاء من تغطية مصارف بطول 17.2 كم.
4_مشروع استكمال ترعة الشيخ زايد بجنوب الوادى(توشكى):
يهدف المشروع إلى رفع كفاءة شبكة الرى والصرف وتنفيذ البنية الاساسية اللازمة لأغراض التنمية والاستصلاح والاستزراع بمناطق المشروع مما
يؤدى الى زيادة الرقعة الزراعية وتوفير مزيد من الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية القائمة عليها وتحقيق التنمية المتكاملة، وتم تنفيذ أعمال باستثمارات قدرها 522 مليون جنيه.
أهم الأعمال التي تم تنفيذها بالمشروع هى قناة الهروب ك 500.11 أيسر فرع (2 (وهدار مصب قناة الهروب ك 700.7، وجارى استكمال مسار الترعة الفرعية رقم (4 (باستخدام تقنيات النسف للأسطح المختلفة فى التربة الجرانيتيةوجار استكمال المواصفات الفنية للترعة رقم (1-4)
5- مشروع تطوير الخطة المتكاملة للموارد المائية:
يهدف المشروع إلى تحقيق أهداف استراتيجيات تنمية الموارد المائية وحسن استغلالها وتعظيم العائد منها ، ورفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة وتحقيق عدالة التوزع بين منتفعي الترع وزيادة الانتاجية الزراعية ووفر في الأراضي الزراعية.
بالإضافة إلى تقليل تكلفة الري وزيادة دخل المزارع نتيجة للتطوير المتكامل وتحسين الوضع البيئي بالقري الواقعة بزمام المشروع واعداد كوادر بشرية مدربة في مجال ادارة المياه، تم تنفيذ أعمال باستثمارات قدرها 236 مليون جنيه.
6- اطلاق أسبوع القاهرة للمياه:
أطلقت مصر أسبوع القاھرة للمیاه وحتى فى ظل الكورونا لم يتوقف بل كان تنظیم بعض الجلسات التى بها الحضور المباشر بها الكثير من الحرص على اتباع الإجراءات الاحترازیة والوقائیة اللازمة.
7- جهود الوزارة في مواجهة الأمطار :
قامت الوزارة من خلال غرف العملیات ومراكز الطوارئ التابعة لھا والتي تعمل على مدار الساعة برصد ومتابعة حالة الأمطار والسیول التي تتعرض لھا البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفیضان التابع للوزارة
وتشتمل الإستعدادات التي تتخذتھا الوزارة قبل حدوث الأزمة على الآتي:
تخفیض مناسیب المیاه فى الترع الى أقصى انخفاض یسمح بتشغیل محطات
الشرب درجه لاستیعاب میاه الأمطار
تشغیل المحطات فى الدلتا على المناسیب التصمیمیة والوصول للمناسیب الآمنة بالترع والمصارف والمرور على المخرات لتأمین مدن وقرى محافظات الصعید والتأكد من جاھزیتھا لاستقبال میاه الامطار والتأكید على سلامة الجسور سلامھ الجسور وإزالة الإطماءات من السدود والبحیرات
التنسیق مع أجھزة وزارة الكھرباء لمواجھة مشاكل انقطاع الكھرباء بالمحطات والتي قد تسببھا الریاح الشدیدة.
8- مشروع تنمية الموارد المائية باستخدام المياه الجوفية وحصاد مياه الامطار والسيول:
يهدف المشروع إلى تنمية الموارد المائية وذلك بإستغلال المياه الجوفية في الوادى والدلتا لتغذية نهايات الترع والتوسع في إستخدام الخزانات الجوفية العميقة وحصاد مياه الأمطار والسيول في أودية الصحراء الشرقية وسيناء، وتم تنفيذ أعمال بإستثمارات قدرها 1459 مليون جنيه.
وقد تم الإنتهاء من حفر 53 بئر بمحافظات شمال وجنوب سيناء والوادى الجديد والفيوم والصحراء الشرقية والغربية والواحات، وإحلال وتجديد عدد 14 بئر بمحافظات الشرقية والمنوفية.
9- مشروع تطوير وحمايه مجرى نهر النيل وإنشاء وتدعيم وتأهيل المنشأت الكبرى على المجارى المائية:
يهدف المشروع إلى انشاء واحلال وتجديد الأعمال الصناعية على المجاري المائية (أفمام ـ حجوزات ـ بدالات ـ سحارات ـ كباري…) لتحسين حالة الري والنقل النهري وتوليد طاقة كهربائية وتنشيط السياحة النهرية وتحسين الظروف البيئية تم تنفيذ أعمال بإستثمارات قدرها 603 مليون جنيه.
10_ مشروع إحلال وتجديد وإنشاء أعمال صناعيه وتبطين الترع:
يهدف المشروع إلى المحافظة على قطاعات الترع وحماية الجسور مما يرفع من كفاءة نقل وتوزيع المياه وتحسين نوعيتها ووصولها للمزارعين فى
الأوقات المطلوبة والمساهمة فى زيادة الانتاجية الزراعية وتحسين الوضع البيئى والصحى، وتم تنفيذ أعمال بإستثمارات قدرها 1490 مليون جنيه.
وقد تم الإنتهاء من تأهيل وتبطين مجاري مائية بطول 272.511 كم بمحافظات الشرقية والمنيا والاسكندرية الدقهلية وكفر الشيخ والغربية والبحيرة
وبنى سويف والقاهرة وأسيوط.
11_ مشروع تطوير وترشيد نظم الرى:
يهدف المشروع إلى تطوير شبكات الرى الرئيسية والفرعية ورفع كفاءة استخدام المياه وخفض الفواقد خلال شبكة الرى وحل مشاكل عدم وصول المياه لنهايات الترع وعدالة توزيع المياه بين المنتفعين لزيادة الإنتاجية الزراعية وزيادة دخل المزارعين وخلق فرص عمل جديدة، وقد تم تنفيذ أعمال باستثمارات قدرها 82 مليون جنيه.
12_حملة إنقاذ نهر النيل:
في 5 يناير 2015، وقع الرئيس عبدالفتاح السيسي وثيقة النيل، إيذانا ببدء الحملة القومية لإنقاذ النيل، كتكليف رئاسي إلى أجهزة الدولة كافة لحماية نهر النيل من أشكال التعدي المختلفة، ومعاقبة المخالفين بما ينص عليه القانون.
ورصدت أجهزة وزارة الري عقب توقيع وثيقة النيل، 450 ألف مخالفة، زادت أثناء حملات الإزالة إلى 500 ألف مخالفة.
13_ممشى أهل مصر:
قامت الوزارة بتطوير الواجهات المطلة على نهر النيل على مدى امتداده داخل مصر، معلنة تنفيذ مشروع” ممشى أهل مصر”، الذى يهدف إلى الاستمتاع بمنظر نهر النيل، ونشر البهجة في نفوس المصريين، تعتمد في تنفيذه على نشر ثقافة الجمال.
ويهدف المشروع إلى حماية النيل من التلوث والتعديات، من قبل المواطنين الذين يستخدمون الممشى، والعمل على تطوير الشكل الجمالي، ونشر ثقافة الجمال، والارتقاء بالذوق العام، وإحساس المواطنين بالجمال، مما يجعل المواطن يستجيب للتطوير، ويكره قبح التعدي أو تلويث النهر، ولتحقيق ذلك فهو يعتمد على عدة محاور مثل التعليم والتربية والثقافة والتمويل والتشريع.
وانتهت وزارة الري من المرحلتين الأولى والثانية من ممشى أهل مصر بطول 1188 مترا في المسافة من كوبري قصر النيل وحتى كوبرى 15 مايو، وتم تمويل تنفيذهما من محافظة القاهرة، وأسهمت الوزارة بأعمال الحماية الحجرية بقيمة 4 ملايين جنيه للمرحلتين، ويجري حاليا العمل في المرحلة الثالثة، من ممشى أهل مصر في المسافة من كوبرى 15 مايو وحتى كوبري إمبابة بطول 1600 متر، بتكلفة تقارب 9.5 مليون جنيه، ممولة من البنك الأهلي المصري، ومن المنتظر الانتهاء منها في سبتمبر المقبل.
14_قناطر أسيوط الجديدة وقناطر ديروط:
تعد قناطر أسيوط الجديدة أكبر مشروع مائي مقاوم للزلازل تم إنشاؤه على نهر النيل في مصر بعد السد العالي، وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليسهم المشروع العملاق في تحسين ري وزراعة مليون و650 ألف فدان، فضلا عن توليد طاقة كهربائية نظيفة بقدرة 32 ميجاوات، من خلال 4 توربينات، توفر نحو 15 مليون دولار سنويا، في حال تم إنتاج نفس الكمية باستخدام الوقود الأحفوري التقليدي، كما تضمن تصميم القناطر الجديدة، هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، بأبعاد 17 مترا للعرض، وبطول 170 مترا، يسمح بمرور وحدتين ملاحيتين في ذات التوقيت في زمن عبور قياسي يقدر بـ 11 دقيقة.
ويتضمن تصميم القناطر الجديدة ثماني بوابات، تتحكم في تنظيم المياه ومناسيبها، ويصل وزن البوابة الواحدة نحو 80 طنا، وتبلغ أبعادها 17 مترا للعرض و9 أمتار للطول، بينما يتكون مفيض القناطر من 3 فتحات، عرض الواحدة 17 مترا، وجميعها منشآت خرسانية من الدرجة الأولى، تم فيها صب نحو 425 ألف متر مكعب من الخرسانة المسلحة، ونحو 60 ألف طن حديد تسليح، واستخدم في إنشائها نحو 6 ملايين متر مكعب من الرمال، و360 ألف متر مكعب من الأحجار.
كما تم توقيع عقد قناطر ديروط الجديدة مع استشاري الإشراف على التنفيذ، والذي بدأ العمل في المشروع في أغسطس 2019، على أن يستغرق التنفيذ حوالي 4 أعوام، فضلا عن عام أخر كضمان للتشغيل.
وتخدم قناطر ديروط، زمام مساحته نحو 1.5 مليون فدان، يعادل مساحة زمام إقليم مصر الوسطى، الذي يضم 5 محافظات، هي (أسيوط – المنيا – بني سويف – الفيوم – الجيزة)، ويبلغ التصرف السنوي من خلال قناطر ديروط نحو 9.6 مليار متر مكعب – تمثل 17.3% من إجمالي حصة مصر في مياه النيل، وتغذي القناطر 7 ترع فرعية، هي (قنطرة فم ترعة الساحلية، قنطرة حجز ترعة الإبراهيمية، قنطرة فم ترعة الديروطية، قنطرة فم ترعة البدرمان، قنطرة فم ترعة بحر يوسف، قنطرة فم ترعة أبو جبل، وقنطرة فم ترعة الدلجاوي).
ويهدف إنشاء مشروع قناطر ديروط الجديدة إلى تحسين أعمال الري لزمام 1.5 مليون فدان – حوالي 18% من مساحة الأراضي الزراعية في مصر – واستكمال توفير منظومة التحكم الآلي من خلال غرفة تحكم ومراقبة التصرفات المائية، فضلا عن توفير 500 فرصة عمل أثناء التنفيذ.