لقد اصبحت مصر ايقونة مُضيئة تُهدي العالم نموذج لأبداع الشباب، فمنذ أن انطلقت سلسلة من المؤتمرات الرئاسية الوطنية للشباب “ابدع انطلق” والتي تم فيها إرساء مبادئ الوطنية والانتماء وحب الوطن وقيادة الشباب نحو التمكين وتأصيل الهوية المصرية وترسيخ قيم الانتماء وحماية عقول الشباب من التطرف وارساء مبدأ قبول الاخر وتشجيع مهارات الابداع وتولي القيادة فقد مكن الشباب وقد بدا هذا من اهتمام الدولة بأنشاء الاكاديمية الوطنية للتدريب لخلق صف ثاني من القيادات المؤهلة فمنهم من اصبح معاون وزير ومساعد وزير ونائب وزير وعضو مجلس نواب واعضاء هيئة تدريس بالجامعات المصرية وقادة لمبادرات رئاسية تنموية سواء علي المستوي الاجتماعي او السياسي او الاقتصادي او الثقافي ومعاونين وممثلين النائب العام بالنيابات وقضاة واعضاء بمجالس الادارات للشركات القومية ومنهم من اصبح بخطوط الدفاع الاولي للوطن من جنود وضباط بالقوات المسلحة والشرطة ومنهم من يشكلوا أمن مصر الغذائي والصناعي من عمال مصر الاوفياء الابرار ليصبح الشباب اليوم قاطرة للنمو والارتقاء بالوطن.
هذا الانجاز لم يكن ليحدث من ذي قبل إلا في وجود قائد مخلص مؤمن بقدرات شباب الوطن فقد سطر الرئيس السيسي قدوة للشباب في العمل والتفاني والفداء للوطن وقادهم نحو التمكين ورسخ فيهم الولاء والانتماء وحب الوطن واحدث بالشباب نهضة توعوية وفكرية وتنموية قادوا فيها ابداع وفكر وكرامة وصحة ونحن نحتفل اليوم بيوم الشباب العالمي ونفتخر في هذا اليوم بأن مصر مكنت الشباب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً واصبحنا ايقونة ومنصة تعطي القدوة للعالم نحو تمكين الشباب وتحيا مصر بقيادتها وشعبها العظيم.
هذا صحيح لقد أعطت القيادة السياسية الفرصة للشباب من إبداع وفكر للعمل نحو التطوير والإستماع لأفكارهم الجديدة وزرع الإنتماء وحب الوطن